المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024

بالرغم من قلق 39% بشأن عاداتهم الرقمية

31% من المستخدمين في السعودية يشاركون خدمات البث التلفزيوني مع  شركاءهم بالسكن
يوسف بن ناجي- سفير غرب
بواسطة : يوسف بن ناجي- سفير غرب 31-08-2020 06:33 مساءً 18.1K
المصدر -  
أظهر تقرير أعدته كاسبرسكي أن 31% من مستخدمي الإنترنت في المملكة العربية السعودية لا يمانعون مشاركة شركائهم في السكن في خدمات البث الرقمي. لكن التقرير المعنون بـ "كيف نخلق مناطق راحتنا الرقمية بعد أن أصبحنا أكثر اتصالاً من ذي قبل"، وجد أن 39% غير واثقين بشأن سلامة حساباتهم الرقمية لأنهم غير مطمئنين إلى العادات الرقمية لشركاء السكن.

وكانت القيود التي فرضتها جائحة كورونا على المجتمعات والتي ألزمت الأفراد بالبقاء في المنازل، أثّرت في طريقة تعاملهم مع الخدمات الرقمية، ما جعلهم أكثر وعيًا بمدى أمن استخدامهم للإنترنت هم وشركاؤهم في السكن. ويشمل ذلك ما يتعلق باستخدام الحسابات الخاصة بمنصات الترفيه من قبل زملاء السكن، أو انكشاف سلوكهم على الإنترنت أمام الآخرين.

ووجد البحث أن الخدمات المقدّمة عبر الإنترنت يمكن أن تجمع الأفراد معًا وتجعلهم على استعداد لمشاركة شركاء السكن في بيانات الدخول إلى الحسابات الشخصية لهذه الخدمات. وقال 31% من المشاركين في الدراسة التي أجرتها كاسبرسكي على مستخدمي خدمات الإنترنت، إنهم يشاركون شركاء سكنهم في الوصول إلى منصات البث، في حين قال 50% إنهم يشاركونهم في البيانات الخاصة بحسابات التسوّق في المتاجر الرقمية، مثل eBay أو Amazon Prime. كذلك أقرّ 46% من المستطلعة آراؤهم بمشاركة بيانات حساباتهم الخاصة بطلب الطعام، مثل Deliveroo، وحساباتهم الخاصة بالألعاب الإلكترونية، مثل Xbox Live.


لكن الدراسة أظهرت أن المشاركين فيها ليسوا جميعًا مطمئنين إلى مدى سلامة استخدام شركائهم في المنزل لتلك الخدمات الرقمية، وما إذا كان هذا الأمر سيؤثر في عاداتهم الرقمية. فعلى سبيل المثال، ذكر 38% من المستطلعة آراؤهم في الدراسة أنهم قلقون بشأن ارتفاع النشاط عبر الإنترنت أثناء متابعتهم ما يعرض في خدمات البث أو ممارستهم للألعاب الإلكترونية، كما أعرب 42% عن شعورهم بالقلق من أن تؤثر العادات والسلوكات الرقمية لشركاء السكن في سرعات الإنترنت، ما يؤثر بالتالي في أداء الألعاب عبر الإنترنت.

واعتبر أندرو وينتون نائب الرئيس للتسويق لدى كاسبرسكي، أن العيش في سكن مشترك "أمر شائع في الحياة العصرية"، مشيرًا إلى أنه يتعيّن على كثير من الأفراد الذين يتشاركون في سكن واحد مشاركة شركاء السكن في اتصال الإنترنت وبيانات الوصول إلى مختلف الخدمات. وقال: "غالبًا ما نبني صداقات مع زملائنا في المنزل، ما يُفسح المجال أمام مشاركتنا إياهم في الخدمات الرقمية، لتيسير الاستفادة على الجميع".

لكن المسؤول في شركة الأمن الرقمي العالمية البارزة، حذّر من أن "عدم الانتباه إلى كيفية مشاركتنا الآخرين في بياناتنا الشخصية، يجعل من المرجح اكتشافها من أشخاص أو مجموعات ليست موضع ثقة"، وأضاف: "للمساعدة في منع حدوث ذلك، تضع بعض الخدمات سياسات لمساعدة المشتركين على مشاركة غيرهم في استخدام اشتراك واحد من دون مشاركتهم في كلمات المرور، كما نوصي المستخدمين دائمًا بالحرص على حماية أجهزتهم وبيانات حساباتهم، سواء كانوا يعيشون مع آخرين أم لا، من خلال استخدام حلول قوية للأمن الرقمي، ضمانًا لحماية معلوماتهم".

وتوصي كاسبرسكي من يعيشون في منازل أو شقق مشتركة مع آخرين باتباع النصائح التالية، لحماية أجهزتهم ومعلوماتهم الشخصية:

• الامتناع عن النقر على الروابط المشتركة الواردة في رسائل البريد الإلكتروني غير المرغوب فيها أو المشبوهة. وينبغي أولاً التحقق مما إذا كان المرسلون جهات رسمية وموثوق بها من خلال محاولة زيارة موقع الويب الرسمي.
• الحرص على عدم مشاركة الآخرين في المعلومات الشخصية أو السماح لهم بالوصول إلى الحسابات الخاصة ما لم يكن ذلك ضروريًا. فذلك سيؤدي ذلك إلى تقليل فرص انكشافها في الإنترنت.
• استخدام حلّ أمني قوي مثل Kaspersky Password Manager لإنشاء كلمات مرور فريدة وتأمينها لكل حساب، مع مقاومة إغراء إعادة استخدام الكلمة نفسها مرارًا.
• الحرص على تثبيت حل أمني موثوق به مثل Kaspersky Total Security، المشتمل على ميزة Account Check للتحقق من الحسابات وحماية بياناتها وإشعار المستخدم في حال تعرض أي من بياناته لخطر الانكشاف.

نشرت كاسبرسكي، لمساعدة الأفراد أثناء الجائحة وما بعدها، نصائح حول البناء الآمن لما يُسمّى بـ "منطقة الراحة الرقمية". فعلى سبيل المثال، يمكن للمستخدم التعرف على طريقة حماية حياته الرقمية وطريقة مشاركة الآخرين في اشتراكاته عبر الإنترنت بأمان.