المصدر -
كشفت مدينة الملك سعود الطبية، ممثلةً بقسم الصحة النفسية، عن أن نسبة الإصابة بأي اضطراب نفسي، وفق الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الرابع في المملكة، بلغت 34.2%.
وأوضحت الأخصائي أول نفسي إكلينيكي ندى العيسى، أن اضطرابات القلق شكلت 23.2%، وهو ما يتماشى مع معظم إحصاءات منظمة الصحة العالمية، يليها اضطرابات التحكم بالدوافع 11.2%، والاضطرابات المزاجية 9.2%، واضطرابات الأكل 6.1٪، واضطرابات إساءة استخدام المواد 4%.
وبينت "العيسى" أن أكثر الاضطرابات المنفردة انتشاراً كانت قلق الانفصال بنسبة 11.9%، واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه بنسبة 8%، واضطراب الاكتئاب الجسيم بنسبة 6%، والرهاب الاجتماعي بنسبة 506% وأخيراً اضطراب الوسواس القهري بنسبة 4.1%، بالإضافة إلى أن نسبة الإصابة باضطرابين أو أكثر 15%، ونسبة الإصابة بثلاثة اضطرابات أو أكثر 7.5%، ونسبة الإصابة بأربعة اضطرابات أو أكثر 3.9%، وحوالي 17% من المصابين باضطرابات نفسية شديدة فقط هم من يحصلون على العلاج، بينما 83% لا يحصلون عليه.
وأكدت "العيسى" أن تداخل وتفاعل الظروف الخارجيّة البيئية، كالمادية والاجتماعية، مع الظروف الداخلية، كالنفسية والجسمية بشكل معقد وجارف؛ يقود الفرد إلى الكثير من السلوكيات غير التكيفية على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وأضافت: "لا يوجد طريقة أكيدة للوقاية من الأمراض النفسية، ولكن إذا شعر الفرد ببعض الأعراض التي قد ترجح إصابته بإحدى الأمراض النفسية وذلك بعد مراجعة الطبيب، فعليه اتباع بعض الخطوات للتحكم في تلك الأعراض وعدم تفاقم المشكلة، كإبلاغ الطبيب فور حدوث أي تغيرات في الأعراض، مع تدخل أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء الموثوق بهم لمراقبته ومتابعة حالته، إضافة إلى طلب المساعدة عند الحاجة، فقد تكون الأمراض النفسية أصعب في العلاج إذا انتظرت حتى تدهور الأعراض، كذلك فإن الحفاظ على تناول الأدوية باستمرار لفترات طويلة يمنع وبشكل كبير عودة الأعراض مرة أخرى".
وختمت "العيسى" مشددة على أهمية إدراك العلامات التي تنذر بحدوث تفاقم في المرض، وإعداد خطة جيدة للتعامل معه.
كشفت مدينة الملك سعود الطبية، ممثلةً بقسم الصحة النفسية، عن أن نسبة الإصابة بأي اضطراب نفسي، وفق الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الرابع في المملكة، بلغت 34.2%.
وأوضحت الأخصائي أول نفسي إكلينيكي ندى العيسى، أن اضطرابات القلق شكلت 23.2%، وهو ما يتماشى مع معظم إحصاءات منظمة الصحة العالمية، يليها اضطرابات التحكم بالدوافع 11.2%، والاضطرابات المزاجية 9.2%، واضطرابات الأكل 6.1٪، واضطرابات إساءة استخدام المواد 4%.
وبينت "العيسى" أن أكثر الاضطرابات المنفردة انتشاراً كانت قلق الانفصال بنسبة 11.9%، واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه بنسبة 8%، واضطراب الاكتئاب الجسيم بنسبة 6%، والرهاب الاجتماعي بنسبة 506% وأخيراً اضطراب الوسواس القهري بنسبة 4.1%، بالإضافة إلى أن نسبة الإصابة باضطرابين أو أكثر 15%، ونسبة الإصابة بثلاثة اضطرابات أو أكثر 7.5%، ونسبة الإصابة بأربعة اضطرابات أو أكثر 3.9%، وحوالي 17% من المصابين باضطرابات نفسية شديدة فقط هم من يحصلون على العلاج، بينما 83% لا يحصلون عليه.
وأكدت "العيسى" أن تداخل وتفاعل الظروف الخارجيّة البيئية، كالمادية والاجتماعية، مع الظروف الداخلية، كالنفسية والجسمية بشكل معقد وجارف؛ يقود الفرد إلى الكثير من السلوكيات غير التكيفية على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وأضافت: "لا يوجد طريقة أكيدة للوقاية من الأمراض النفسية، ولكن إذا شعر الفرد ببعض الأعراض التي قد ترجح إصابته بإحدى الأمراض النفسية وذلك بعد مراجعة الطبيب، فعليه اتباع بعض الخطوات للتحكم في تلك الأعراض وعدم تفاقم المشكلة، كإبلاغ الطبيب فور حدوث أي تغيرات في الأعراض، مع تدخل أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء الموثوق بهم لمراقبته ومتابعة حالته، إضافة إلى طلب المساعدة عند الحاجة، فقد تكون الأمراض النفسية أصعب في العلاج إذا انتظرت حتى تدهور الأعراض، كذلك فإن الحفاظ على تناول الأدوية باستمرار لفترات طويلة يمنع وبشكل كبير عودة الأعراض مرة أخرى".
وختمت "العيسى" مشددة على أهمية إدراك العلامات التي تنذر بحدوث تفاقم في المرض، وإعداد خطة جيدة للتعامل معه.