المصدر -
أثار مقطع فيديو انتشر بمواقع التواصل الاجتماعي استياء العديد من المواطنين، حيث ظهر فيه بعض الكوادر من طواقم الأطباء والممرضين والموظفين في مستشفى مدينة الملك سعود الطبية بالرياض وهم يحتفلون بإغلاق جناح عزل حالات كورونا، ظناً منهم أن الجائحة قد انتهت.
وقد أبدى عدد من المغردين معظمهم من المواطنين من مختلف فئات المجتمع عبر انتشار الهاشتاق الخاص بهذا المقطع استنكارهم، متسائلين، هل بلغ بالبعض هذه الدرجة من الاستهتار واللامبالاة، وهم يقدمون فواصل من الرقص والتهريج والصياح، في مرفق عام يفترض أن يتسم بالهدوء والسكينة، علما بأن المستشفى نفسه شهد موت أحد الكوادر الطبية وكذلك موت بعض المرضى بسبب فيروس كورونا.
وتساءل الكثير من المغردين عقب انتشار هذا المقطع على "تويتر"، وعدد من مواقع التواصل، هل يحق لأحد المستشفيات إعلان انتهاء الجائحة؟ ومن الذي يعلن انتهاء الجائحة، أليس مركز القيادة والتحكم الخاص بفيروس كورونا؟ والملفت للنظر أن أغلبية طواقم التمريض أجانب.. أين السعوديون؟
وأشار المغردون، إلى أن طواقم هذا المستشفى ضربوا بعرض الحائط بكل الإجراءات الاحترازية المتمثلة في التباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية الأخرى، والتي تشدد على البعد عن التزاحم والتجمعات عرض الحائط، مما يتطلب المحاسبة والمساءلة، وقد طالب عدد كبير من المغردين بعد مشاهدتهم المقطع بإنزال أقصى العقوبات التأديبية والإدارية وبصورة عاجلة وحاسمة، على كل من شارك في هذا المقطع، حتى يكونوا عظة وعبرة، وحتى لا تتكرر مثل هذه الأفعال.
يشار إلى أن وزارة الصحة ظلت تنبه باستمرار وتشدد على أن الجائحة لم تنتهِ بعد، وعلينا متابعة أعمالنا بحذر، كما أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة مؤخراً أن العمل يجري باستمرار مع الجهات المختصة؛ للتأكد بشأن اللقاحات لتوفير أي لقاح يثبت اعتماده ويكون فعالاً ومأموناً، وهذا يعني أن الجائحة وإن كانت قد خفت إلى حد ما لكن خطورتها مازالت ماثلة مما يتطلب الحيطة والحذر.
وقد أبدى عدد من المغردين معظمهم من المواطنين من مختلف فئات المجتمع عبر انتشار الهاشتاق الخاص بهذا المقطع استنكارهم، متسائلين، هل بلغ بالبعض هذه الدرجة من الاستهتار واللامبالاة، وهم يقدمون فواصل من الرقص والتهريج والصياح، في مرفق عام يفترض أن يتسم بالهدوء والسكينة، علما بأن المستشفى نفسه شهد موت أحد الكوادر الطبية وكذلك موت بعض المرضى بسبب فيروس كورونا.
وتساءل الكثير من المغردين عقب انتشار هذا المقطع على "تويتر"، وعدد من مواقع التواصل، هل يحق لأحد المستشفيات إعلان انتهاء الجائحة؟ ومن الذي يعلن انتهاء الجائحة، أليس مركز القيادة والتحكم الخاص بفيروس كورونا؟ والملفت للنظر أن أغلبية طواقم التمريض أجانب.. أين السعوديون؟
وأشار المغردون، إلى أن طواقم هذا المستشفى ضربوا بعرض الحائط بكل الإجراءات الاحترازية المتمثلة في التباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية الأخرى، والتي تشدد على البعد عن التزاحم والتجمعات عرض الحائط، مما يتطلب المحاسبة والمساءلة، وقد طالب عدد كبير من المغردين بعد مشاهدتهم المقطع بإنزال أقصى العقوبات التأديبية والإدارية وبصورة عاجلة وحاسمة، على كل من شارك في هذا المقطع، حتى يكونوا عظة وعبرة، وحتى لا تتكرر مثل هذه الأفعال.
يشار إلى أن وزارة الصحة ظلت تنبه باستمرار وتشدد على أن الجائحة لم تنتهِ بعد، وعلينا متابعة أعمالنا بحذر، كما أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة مؤخراً أن العمل يجري باستمرار مع الجهات المختصة؛ للتأكد بشأن اللقاحات لتوفير أي لقاح يثبت اعتماده ويكون فعالاً ومأموناً، وهذا يعني أن الجائحة وإن كانت قد خفت إلى حد ما لكن خطورتها مازالت ماثلة مما يتطلب الحيطة والحذر.