المصدر -
أدلى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية صباح اليوم الثلاثاء بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ، في لجنة مدرسة "الإرشاد الابتدائية" بالدلنجات محافظة البحيرة.
وقال فضيلة المفتي في تصريحات له عقب الإدلاء بصوته: "إن بلادنا اليوم تدخل في مرحلة جديدة من الاستحقاقات الديمقراطية التي تتطلب منا الوعي التام والمحافظة على ما تم إنجازه من استقرار الدولة وتحقيق الأمن والأمان والتنمية والاستقرار لهذا الشعب الأبيِّ الكريم؛ ألا وهي مرحلة انتخابات مجلس الشيوخ، وهي اختبار حقيقي لنا -نحن المصريين- سوف يعكس للعالم أجمع مدى وعينا بما تعنيه المشاركة في هذه الانتخابات للوطن؛ كونَها مرحلة هامة في تاريخ مصر الحديث".
ودعا مفتي الجمهورية الشعب المصري للمشاركة الفعالة وإبداء الرأي الحر الذي تمليه مصلحة الوطن أيًّا ما يكون هذا الرأي، مؤكدًا أن المشاركة في حد ذاتها واجب وطني يصب في مصلحة مصر في المقام الأول والأخير، وهذا الواجب نابع من حبنا لبلادنا ونابع أيضًا من انتمائنا لهذا الوطن، الذي لم ولن يسمح في وقت من الأوقات لإرادة الشر أن توقف مسيرته ولا أن تملي عليه إرادتها، حتى في أحلك الأوقات وأقسى الظروف.
واختتم فضيلة المفتي تصريحاته بقوله: "كلِّي ثقة وأمل في أن تعكس المشاركة الشعبية والجماهيرية أمام العالم كله، مدى ما يتمتع به الشعب المصري الكريم من حرية ووعي وإيمان بالقيم الديمقراطية الراسخة، وكلي ثقة كذلك أن هذه الانتخابات -أيًّا كانت نتيجتها التي سيقررها الشعب الحر بنفسه، والتي ستظهرها صناديق الانتخابات بشفافية عالية ونزاهة بالغة أمام أنظار العالم كله، حيث لا مجال البتة للتلاعب بآراء الشعب ولا تزوير إرادة الجماهير- سوف تعبر بمصر المستقبل نحو آفاق جديدة من الخير والرخاء للبلاد والعباد".
وقال فضيلة المفتي في تصريحات له عقب الإدلاء بصوته: "إن بلادنا اليوم تدخل في مرحلة جديدة من الاستحقاقات الديمقراطية التي تتطلب منا الوعي التام والمحافظة على ما تم إنجازه من استقرار الدولة وتحقيق الأمن والأمان والتنمية والاستقرار لهذا الشعب الأبيِّ الكريم؛ ألا وهي مرحلة انتخابات مجلس الشيوخ، وهي اختبار حقيقي لنا -نحن المصريين- سوف يعكس للعالم أجمع مدى وعينا بما تعنيه المشاركة في هذه الانتخابات للوطن؛ كونَها مرحلة هامة في تاريخ مصر الحديث".
ودعا مفتي الجمهورية الشعب المصري للمشاركة الفعالة وإبداء الرأي الحر الذي تمليه مصلحة الوطن أيًّا ما يكون هذا الرأي، مؤكدًا أن المشاركة في حد ذاتها واجب وطني يصب في مصلحة مصر في المقام الأول والأخير، وهذا الواجب نابع من حبنا لبلادنا ونابع أيضًا من انتمائنا لهذا الوطن، الذي لم ولن يسمح في وقت من الأوقات لإرادة الشر أن توقف مسيرته ولا أن تملي عليه إرادتها، حتى في أحلك الأوقات وأقسى الظروف.
واختتم فضيلة المفتي تصريحاته بقوله: "كلِّي ثقة وأمل في أن تعكس المشاركة الشعبية والجماهيرية أمام العالم كله، مدى ما يتمتع به الشعب المصري الكريم من حرية ووعي وإيمان بالقيم الديمقراطية الراسخة، وكلي ثقة كذلك أن هذه الانتخابات -أيًّا كانت نتيجتها التي سيقررها الشعب الحر بنفسه، والتي ستظهرها صناديق الانتخابات بشفافية عالية ونزاهة بالغة أمام أنظار العالم كله، حيث لا مجال البتة للتلاعب بآراء الشعب ولا تزوير إرادة الجماهير- سوف تعبر بمصر المستقبل نحو آفاق جديدة من الخير والرخاء للبلاد والعباد".