المصدر -
شهد العالم تغيرًا كبيرًا في سلوك التسوق للعملاء خلال تفشي فيروس كورونا المستجد، فقد تحول العملاء الذين شعروا بالقلق من زيارة مراكز التسوق المفضلة لديهم إلى التسوق عبر الإنترنت كطريقة مفضلة للشراء، وتمثلت الأسباب التي دفعتهم لذلك في أن الشراء عبر الإنترنت يعد طريقة آمنة، وتوفر خيارات أوسع وقيمة أكبر مقابل المال، ولقد تجاوزت الطلبات عبر الإنترنت إلى حد كبير قدرات التسليم في معظم البلدان، ونتج عن ذلك تأخير كبير في تسليم الطلبات المقدمة عبر الإنترنت.
وبرزت ظاهرة تأخر تسليم الشحنات في السعودية، التي شهدت نموًا في الطلبات عبر الإنترنت بأكثر من 100٪ منذ تفشي الوباء، على عكس النمو النموذجي للسوق الذي يحوم حول 25٪ سنويًا، وبتأثير هذا التأخير، واجه كل تجار التجزئة عبر الإنترنت وشركات التسليم النهائي تحديات كبيرة خلال فترة الإغلاق في تلبية النمو الهائل في الطلبات.
وانعكست ظاهرة تأخر التسليم على شركة ناقل السعودية التابعة للبريد السعودي ، التي واجهت أوقاتًا صعبة خلال فترة الإغلاق، لاسيما عندما تجاوزت الطلبات التي قدمها المواطنون عبر الإنترنت بشكل كبير قدراتها على التسليم، بالإضافة للقيود الأخرى مثل، القيود المفروضة على قدرات الشحن الجوي الدولي، والصعوبات في توظيف شباب جدد، والمخاطر الصحية التي يتعرض لها الموظفين في التوصيل في المواقع ذات الكثافة السكانية العالية، وعلى الرغم من كل التحديات الواضحة خلال فترة الإغلاق، نجحت شركة ناقل في تسليم 97٪ من الشحنات عبر الإنترنت في الأوقات التي وعدت بها تجار التجزئة عبر الإنترنت.
وأوضح المدير الاقليمي لقسم التجارة الإلكترونية في ناقل عبدالرحمن الزهراني، أن ما يقرب من 70٪ من جميع الشحنات الدولية عبر الإنترنت التي سلمت عبر مطار الرياض الدولي، قد جرى تصفيتها من قبل ناقل خلال فترة الإغلاق،
وأضاف أن نسبة العملاء الذين اشتكوا من تأخير شحناتهم، وفق ما أبلغت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، كانت أقل من 1٪ من جميع الشحنات المسلمة عبر الإنترنت،
ولفت الزهراني إلى أنه من أجل تلبية توقعات العملاء، تعمل ناقل باستمرار على توسيع قدرات التسليم وتنفيذ حلول الفرز والتوصيل الحديثة، معرباً عن شكر الشركة لسلطات المطار وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات على دعمهما المستمر في خدمة احتياجات المواطنين.
وبرزت ظاهرة تأخر تسليم الشحنات في السعودية، التي شهدت نموًا في الطلبات عبر الإنترنت بأكثر من 100٪ منذ تفشي الوباء، على عكس النمو النموذجي للسوق الذي يحوم حول 25٪ سنويًا، وبتأثير هذا التأخير، واجه كل تجار التجزئة عبر الإنترنت وشركات التسليم النهائي تحديات كبيرة خلال فترة الإغلاق في تلبية النمو الهائل في الطلبات.
وانعكست ظاهرة تأخر التسليم على شركة ناقل السعودية التابعة للبريد السعودي ، التي واجهت أوقاتًا صعبة خلال فترة الإغلاق، لاسيما عندما تجاوزت الطلبات التي قدمها المواطنون عبر الإنترنت بشكل كبير قدراتها على التسليم، بالإضافة للقيود الأخرى مثل، القيود المفروضة على قدرات الشحن الجوي الدولي، والصعوبات في توظيف شباب جدد، والمخاطر الصحية التي يتعرض لها الموظفين في التوصيل في المواقع ذات الكثافة السكانية العالية، وعلى الرغم من كل التحديات الواضحة خلال فترة الإغلاق، نجحت شركة ناقل في تسليم 97٪ من الشحنات عبر الإنترنت في الأوقات التي وعدت بها تجار التجزئة عبر الإنترنت.
وأوضح المدير الاقليمي لقسم التجارة الإلكترونية في ناقل عبدالرحمن الزهراني، أن ما يقرب من 70٪ من جميع الشحنات الدولية عبر الإنترنت التي سلمت عبر مطار الرياض الدولي، قد جرى تصفيتها من قبل ناقل خلال فترة الإغلاق،
وأضاف أن نسبة العملاء الذين اشتكوا من تأخير شحناتهم، وفق ما أبلغت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، كانت أقل من 1٪ من جميع الشحنات المسلمة عبر الإنترنت،
ولفت الزهراني إلى أنه من أجل تلبية توقعات العملاء، تعمل ناقل باستمرار على توسيع قدرات التسليم وتنفيذ حلول الفرز والتوصيل الحديثة، معرباً عن شكر الشركة لسلطات المطار وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات على دعمهما المستمر في خدمة احتياجات المواطنين.