المصدر - مثل أي طفل كان رمضان كايوكو يحلم بأن يكون لاعب كرة قدم محترف. متابعة الكرة زادت من شغف الطفل الصغير بأن يلتحق بزمرة نجوم اللعبة ،لكن كايوكو كان عرضة دائمة للإصابات التي أوقفت مسيرته أكثر من مرة في بدايتها.
حين تأكد أن الإصابات لن تمنحه الفرصة، قرر كايوكو أن يتخذ طريقاً مختلفاً لتحقيق حلمه في التواجد بأعلى مستويات كرة القدم؛ قرر أن يمارس التحكيم.
وأوضح كايوكو (26 عاماً) لموقع الكاف على الفيس بوك الأمر بقوله "كرة القدم كانت تملأ حياتي بالرغم من عدم قدرتي على اللعب، لذا قررت خوض تجربة التحكيم بعدما رأيت الكثيرين ينتظرون دورهم".
كايوكو قال أنه بدأ كجامع للكرات، ثم انتقل ليحمل الصافرة وهو مازال في سن الـ 14 فقط.
وأضاف "عام 2008 كان هناك برنامج تحكيم للصغار وقررت أن أشارك به. في عام 2013 تم تصعيدي لأصبح حكماً بالدرجة الثانية وبعدها بثلاث سنوات صعدت للدرجة الأولى. أصبح بمقدوري إدارة مباريات القسم الأول، وفي العام الماضي نجحت أخيراً في أن أصبح حكماً بالدرجة الممتازة".
رحلته كما وصفها من الحلم المفقود بممارسة كرة القدم إلى إطلاق الصافرة لم تكن سهلة. لكن شغفه بكرة القدم ورغبته في الوصول لأعلى المستويات كانتا دليله لمواصلة المشوار.
ويقول كايوكو "التحديات كانت كثيرة. كحكم صغير لم يكن الطريق ممهداً أمامي. لكنني لم أستسلم وواصلت العمل بكل قوة حتىقبل عدة أسابيع كان كايوكو محط الأضواء حين تم اختياره لإدارة مباراة ديربي دار السلام بين سيمبا ويانج أفريكانز في نصف نهائي كأس تنزانيا، ليصبح أصغر حكم في التاريخ يدير مباراة "ديربي كاريوكو" المثيرة.
في موسمه الأول بالدوري التنزاني الممتاز، ضرب كايوكو الرقم القياسي السابق الذي كان باسم إيلي ساسي، والذي أدار مباراة الديربي في سن الـ 27 عام 2017. في العام الماضي أدارت رقية جونيسيا الديربي في نفس السن.
إلا أن قوة شخصيته وسيطرته على المباراة ظهرتا بصورة رائعة، ولم يشعر الجميع بأنها المباراة الأولى التي يدير فيها مباراة بهذا الحجم.
وأوضح كايوكو "في البداية شعرت بخوف لأنها أول مباراة كبرى بالنسبة لي وفي هذا السن الصغير، لكنني شجعت نفسي لمواجهة الأمر. شعرت بالضغط لكنني نجحت في مواجهته".
كايوكو اعتبر اختياره لقيادة مثل هذه المباراة في أول موسم له بالدوري التنزاني الممتاز بمثابة المفاجأة السارة، لكنها كانت كذلك تحدي صعب منذ الوهلة الأولى.
وأضاف الحكم ذو الـ 26 عاماً بابتسامة واثقة "كانت مفاجأة ضخمة حين علمت بالنبأ. صليت ودعوت أن تسير الأمور بصورة طيبة، وأسعدني أن زملائي شجعوني وساندوني لكي أواجه الأمر بهدوء وقوة. في طريقنا للملعب كنا نغني ونرقص حتى نقلل من وطأة الضغط".
كايوكو استغل فرصة اسناد مباراة بهذا الحجم له وأثبت قوته. خلال المباريات التي أدارها أبهر الجميع بشخصيته، بما في ذلك مباراة سيمبا وعزام في ربع النهائي، ليكون إسناد مباراة صعبة أخرى له أمراً متوقعاً.
سعود عبدي، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد التنزاني لكرة القدم قال في هذا الصدد "المعتاد أن يقوم الحكام الدوليون المعتمدون من FIFA بإدارة مباراة الديربي، لكن في هذا الوقت لم يكن غالبيتهم في أفضل حال. رقية جونيسيا لم تكن في كامل لياقتها بسبب إجرائها عملية جراحية قبل عدة أسابيع. لا ننظر للسن أو الشكل في إدارة مثل هذه المباريات. ننظر للكفاءة والقدرات. في الأسابيع الماضية كان كايوكو يبلي بلاءً حسناً واستحق أن ينال هذه الفرصة".
ثقة كايوكو في أن يواصل مشواره إزدادت بقوة بعد إدارة هذه المباراة، ويحلم الآن بأن يحصل على اعتماد CAF و FIFA ليصبح بمقدوره إدارة مباريات قارية وعالمية، ويضع نصب عينيه التحكيم في توتال كأس الأمم الإفريقية في المستقبل القريب.
وأضاف كايوكو "أرغب في مواصلة التعلم وأن أصبح أفضل ثم أحصل على اعتماد CAF وFIFA. لا أريد أن أشعر بالفخر أنني أدرت مباراة الديربي ولأن الناس يقولون عني كلاماً طيباً. أعرف أنه مازال أمامي تحديات كثيرة لذا علي العمل بكل قوة لكي أتغلب عليها وأظهر بشكل أفضل. أشعر أنها بداية جيدة لمشواري. هذا هو موسمي الأول في الدوري الممتاز وتعلمت به دروساً مختلفة من كل مباراة أدرتها. سأواصل التعلم واكتساب الخبرة حتى أصبح حكماً أفضل".
حين تأكد أن الإصابات لن تمنحه الفرصة، قرر كايوكو أن يتخذ طريقاً مختلفاً لتحقيق حلمه في التواجد بأعلى مستويات كرة القدم؛ قرر أن يمارس التحكيم.
وأوضح كايوكو (26 عاماً) لموقع الكاف على الفيس بوك الأمر بقوله "كرة القدم كانت تملأ حياتي بالرغم من عدم قدرتي على اللعب، لذا قررت خوض تجربة التحكيم بعدما رأيت الكثيرين ينتظرون دورهم".
كايوكو قال أنه بدأ كجامع للكرات، ثم انتقل ليحمل الصافرة وهو مازال في سن الـ 14 فقط.
وأضاف "عام 2008 كان هناك برنامج تحكيم للصغار وقررت أن أشارك به. في عام 2013 تم تصعيدي لأصبح حكماً بالدرجة الثانية وبعدها بثلاث سنوات صعدت للدرجة الأولى. أصبح بمقدوري إدارة مباريات القسم الأول، وفي العام الماضي نجحت أخيراً في أن أصبح حكماً بالدرجة الممتازة".
رحلته كما وصفها من الحلم المفقود بممارسة كرة القدم إلى إطلاق الصافرة لم تكن سهلة. لكن شغفه بكرة القدم ورغبته في الوصول لأعلى المستويات كانتا دليله لمواصلة المشوار.
ويقول كايوكو "التحديات كانت كثيرة. كحكم صغير لم يكن الطريق ممهداً أمامي. لكنني لم أستسلم وواصلت العمل بكل قوة حتىقبل عدة أسابيع كان كايوكو محط الأضواء حين تم اختياره لإدارة مباراة ديربي دار السلام بين سيمبا ويانج أفريكانز في نصف نهائي كأس تنزانيا، ليصبح أصغر حكم في التاريخ يدير مباراة "ديربي كاريوكو" المثيرة.
في موسمه الأول بالدوري التنزاني الممتاز، ضرب كايوكو الرقم القياسي السابق الذي كان باسم إيلي ساسي، والذي أدار مباراة الديربي في سن الـ 27 عام 2017. في العام الماضي أدارت رقية جونيسيا الديربي في نفس السن.
إلا أن قوة شخصيته وسيطرته على المباراة ظهرتا بصورة رائعة، ولم يشعر الجميع بأنها المباراة الأولى التي يدير فيها مباراة بهذا الحجم.
وأوضح كايوكو "في البداية شعرت بخوف لأنها أول مباراة كبرى بالنسبة لي وفي هذا السن الصغير، لكنني شجعت نفسي لمواجهة الأمر. شعرت بالضغط لكنني نجحت في مواجهته".
كايوكو اعتبر اختياره لقيادة مثل هذه المباراة في أول موسم له بالدوري التنزاني الممتاز بمثابة المفاجأة السارة، لكنها كانت كذلك تحدي صعب منذ الوهلة الأولى.
وأضاف الحكم ذو الـ 26 عاماً بابتسامة واثقة "كانت مفاجأة ضخمة حين علمت بالنبأ. صليت ودعوت أن تسير الأمور بصورة طيبة، وأسعدني أن زملائي شجعوني وساندوني لكي أواجه الأمر بهدوء وقوة. في طريقنا للملعب كنا نغني ونرقص حتى نقلل من وطأة الضغط".
كايوكو استغل فرصة اسناد مباراة بهذا الحجم له وأثبت قوته. خلال المباريات التي أدارها أبهر الجميع بشخصيته، بما في ذلك مباراة سيمبا وعزام في ربع النهائي، ليكون إسناد مباراة صعبة أخرى له أمراً متوقعاً.
سعود عبدي، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد التنزاني لكرة القدم قال في هذا الصدد "المعتاد أن يقوم الحكام الدوليون المعتمدون من FIFA بإدارة مباراة الديربي، لكن في هذا الوقت لم يكن غالبيتهم في أفضل حال. رقية جونيسيا لم تكن في كامل لياقتها بسبب إجرائها عملية جراحية قبل عدة أسابيع. لا ننظر للسن أو الشكل في إدارة مثل هذه المباريات. ننظر للكفاءة والقدرات. في الأسابيع الماضية كان كايوكو يبلي بلاءً حسناً واستحق أن ينال هذه الفرصة".
ثقة كايوكو في أن يواصل مشواره إزدادت بقوة بعد إدارة هذه المباراة، ويحلم الآن بأن يحصل على اعتماد CAF و FIFA ليصبح بمقدوره إدارة مباريات قارية وعالمية، ويضع نصب عينيه التحكيم في توتال كأس الأمم الإفريقية في المستقبل القريب.
وأضاف كايوكو "أرغب في مواصلة التعلم وأن أصبح أفضل ثم أحصل على اعتماد CAF وFIFA. لا أريد أن أشعر بالفخر أنني أدرت مباراة الديربي ولأن الناس يقولون عني كلاماً طيباً. أعرف أنه مازال أمامي تحديات كثيرة لذا علي العمل بكل قوة لكي أتغلب عليها وأظهر بشكل أفضل. أشعر أنها بداية جيدة لمشواري. هذا هو موسمي الأول في الدوري الممتاز وتعلمت به دروساً مختلفة من كل مباراة أدرتها. سأواصل التعلم واكتساب الخبرة حتى أصبح حكماً أفضل".