بالتعاون بين المنظمة العربية للسياحة وجامعة الملك عبد العزيز
المصدر - أوضح المتحدث الرسمي للمنظمة العربية للسياحة الدكتور/ وليد علي الحناوي بأنه تم إنهاء الدورة التدريبية الثالثة on line فى مجال ادارة المخاطر والازمات بنجاح منقطع النظير وذلك من خلال التعاون والشراكة الاستراتيجية مع جامعة الملك عبد العزيز حيث شارك بها اكثر من ١٢٥٠ متدرب من المحيط الى الخليج يمثلون وزارات وهيئات السياحة بالعالم العربي بالاضافة للعاملين بالقطاع الخاص محققين ٢٥٠٠ متدرب فى اجمالى الثلاث دورات بواقع ٢٥٪ من الهدف المنشود وهو تدريب ١٠ آلاف متدرب بنهاية عام ٢٠٢٠ م
وذلك بحضور معالى الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بجامعة الدول العربية السفير كمال حسن علي ومعالي الأمين العام للمنظمة العربية للسياحة الأستاذ/شريف عطية الذين تحدثوا مع المتدربين فى نهاية الدورة لتشجيعهم وحثهم على بذل الجهد فى التعلم وتطوير ذاتهم ليكونوا اداة فاعلة لتطوير وتنمية صناعة السياحة فى بلدانهم مؤكدين عليهم بأنهم العامل الأساسي لقيادة هذا القطاع الهام فى المستقبل والذي يعد من أهم مصادر الدخل على ميزانيات الدول بعد الطاقة
وقد أكد السفير كمال حسن علي من خلال كلمته بأن المنظمة العربية للسياحة تعتبر من أولى المنظمات بمنظومة العمل العربي المشترك بالجامعة العربية التى بادرت بوضع تحاليل بيانية وإصدار تقارير دورية وإيجاد حلول ووضع توصيات لمواجهة جائحة كورونا فى مجالي السياحة والسفر وذلك فى إطار فريق ادارة الأزمات والذي يشارك به عدد من وزراء السياحة العرب وجامعة الدول العربية والاتحاد العربي للنقل الجوى ومنظمة الطيران المدنى وخبراء متخصصين وبعض المؤسسات التمويلية الهامة كمجموعة البنك الاسلامي وصندوق اجفند ..
شاكرا معالي رئيسها الدكتور بندر بن فهد آل فهيد وفريق عمله الذين تابعوا كافة المهام التي اسندت اليهم وانجزوها مؤكدا بان من أهم التوصيات التى صدرت كانت التدريب والتأهيل للعاملين فى القطاع السياحي العربي مشيدا بالدور الذى تؤديه المنظمة بهذا الشأن من خلال شراكتها مع جامعات إقليمية ودولية مثل جامعة الملك عبد العزيز والاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري .
وأضاف عميد كلية السياحة بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور . ناصر البقمي " بأننا نسعد في كلية السياحة بهذه الشراكة مع المنظمة لدعم قطاع السياحة في الوطن العربي حيث يعد قطاع السياحة من اكثر القطاعات تضرراً بجائحة كورونا وانطلاقاً من دور كلية السياحة فإننا نسعى الي تخفيف هذا التأثير من خلال التدريب الفعال والرفع من مستوى الخدمات السياحية المقدمة في الدول والعربية ، وبتوفيق الله ثم توجيهات القيادة الحكيمة ودعم معالي رئيس جامعة الملك عبدالعزيز نسعى الى تقديم المزيد من الدورات النوعية في قطاعات السياحة والضيافة بالتعاون مع المنظمة العربية للسياحة حيث تم تقديم ٣ دورات خلال الأسابيع الماضية تتمثل فى جودة الخدمات السياحية، وبرنامج استراتيجيات إدارة التغيير ما بعد جائحة كورونا ، و إدارة المخاطر والأزمات والتى قدمها نخبة من أعضاء هيئة التدريس في الكلية .*
من جهة اخرى أوضح الحناوى بان الدورة الثالثة والتى تتمثل فى آلية ادارة الأزمات والمخاطر قدمها الدكتور حسن بن عبد القادر طيبه رئيس قسم الفعاليات والبرامج بكلية السياحة والمتخصص فى مجال دراسته بإدارة الكوارث والازمات والذي أوضح *من خلال شرحه للمتدربين الإطار النظري والفني لمفهوم "الأزمة" وأهم مسبباتها المباشرة والغير مباشرة. كما قدم تحليل وعرض لأهم أشكالها الإدارية من مقاومة التغيير والهدم الإداري وسرية المعلومات وحجبها في ظروف الأزمات وغيرها، وكيفية مواجهة الإدارة المؤسسية بصنع قرارات الأزمة العقلانية، والأهم من ذلك كيفية الوقاية وعلاج الأزمات قبل وقوعها موضحا بانه من اهم*أهداف الدورة:
• تنمية المفاهيم الإدارية لدى المدراء والمشرفين وتزويدهم بأساليب الإدارة الحديثة في مواجهة الازمات.
• تنمية المهارات والخبرات لدى المدراء والمشرفين الإداريين والتأكيد على الوعي الكامل بمسؤولياتهم عن تطوير نظم العمل.
• المشاركة الفعالة والتفكير العلمي والابتكاري لحل المشكلات التي تعترض سير العمل بالوحدات الإدارية.
• كيفية الحفاظ على أسلوب سليم وصحيح للازمات ومعالجتها آنيا*
الجدير بالذكر فأن هذه الدورات تحظى بدعم وزارات وهيئات السياحة بالعالم العربي وتنظمها المنظمة بالتعاون مع جامعة الملك عبد العزيز وشركاؤها الاستراتيجيين وهم المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة والمؤسسة الإسلامية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات التابعتين لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية وبرنامج الخليج العربي للتنمية (اجفند) بالإضافة إلى شركة الأول التى أدارت الحدث من خلال منصة التدريب الالكترونية باحترافية على امتداد الوطن العربي وبوابة السياحة العربية التي روجت له عبر مواقع التواصل الاجتماعي .
وذلك بحضور معالى الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بجامعة الدول العربية السفير كمال حسن علي ومعالي الأمين العام للمنظمة العربية للسياحة الأستاذ/شريف عطية الذين تحدثوا مع المتدربين فى نهاية الدورة لتشجيعهم وحثهم على بذل الجهد فى التعلم وتطوير ذاتهم ليكونوا اداة فاعلة لتطوير وتنمية صناعة السياحة فى بلدانهم مؤكدين عليهم بأنهم العامل الأساسي لقيادة هذا القطاع الهام فى المستقبل والذي يعد من أهم مصادر الدخل على ميزانيات الدول بعد الطاقة
وقد أكد السفير كمال حسن علي من خلال كلمته بأن المنظمة العربية للسياحة تعتبر من أولى المنظمات بمنظومة العمل العربي المشترك بالجامعة العربية التى بادرت بوضع تحاليل بيانية وإصدار تقارير دورية وإيجاد حلول ووضع توصيات لمواجهة جائحة كورونا فى مجالي السياحة والسفر وذلك فى إطار فريق ادارة الأزمات والذي يشارك به عدد من وزراء السياحة العرب وجامعة الدول العربية والاتحاد العربي للنقل الجوى ومنظمة الطيران المدنى وخبراء متخصصين وبعض المؤسسات التمويلية الهامة كمجموعة البنك الاسلامي وصندوق اجفند ..
شاكرا معالي رئيسها الدكتور بندر بن فهد آل فهيد وفريق عمله الذين تابعوا كافة المهام التي اسندت اليهم وانجزوها مؤكدا بان من أهم التوصيات التى صدرت كانت التدريب والتأهيل للعاملين فى القطاع السياحي العربي مشيدا بالدور الذى تؤديه المنظمة بهذا الشأن من خلال شراكتها مع جامعات إقليمية ودولية مثل جامعة الملك عبد العزيز والاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري .
وأضاف عميد كلية السياحة بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور . ناصر البقمي " بأننا نسعد في كلية السياحة بهذه الشراكة مع المنظمة لدعم قطاع السياحة في الوطن العربي حيث يعد قطاع السياحة من اكثر القطاعات تضرراً بجائحة كورونا وانطلاقاً من دور كلية السياحة فإننا نسعى الي تخفيف هذا التأثير من خلال التدريب الفعال والرفع من مستوى الخدمات السياحية المقدمة في الدول والعربية ، وبتوفيق الله ثم توجيهات القيادة الحكيمة ودعم معالي رئيس جامعة الملك عبدالعزيز نسعى الى تقديم المزيد من الدورات النوعية في قطاعات السياحة والضيافة بالتعاون مع المنظمة العربية للسياحة حيث تم تقديم ٣ دورات خلال الأسابيع الماضية تتمثل فى جودة الخدمات السياحية، وبرنامج استراتيجيات إدارة التغيير ما بعد جائحة كورونا ، و إدارة المخاطر والأزمات والتى قدمها نخبة من أعضاء هيئة التدريس في الكلية .*
من جهة اخرى أوضح الحناوى بان الدورة الثالثة والتى تتمثل فى آلية ادارة الأزمات والمخاطر قدمها الدكتور حسن بن عبد القادر طيبه رئيس قسم الفعاليات والبرامج بكلية السياحة والمتخصص فى مجال دراسته بإدارة الكوارث والازمات والذي أوضح *من خلال شرحه للمتدربين الإطار النظري والفني لمفهوم "الأزمة" وأهم مسبباتها المباشرة والغير مباشرة. كما قدم تحليل وعرض لأهم أشكالها الإدارية من مقاومة التغيير والهدم الإداري وسرية المعلومات وحجبها في ظروف الأزمات وغيرها، وكيفية مواجهة الإدارة المؤسسية بصنع قرارات الأزمة العقلانية، والأهم من ذلك كيفية الوقاية وعلاج الأزمات قبل وقوعها موضحا بانه من اهم*أهداف الدورة:
• تنمية المفاهيم الإدارية لدى المدراء والمشرفين وتزويدهم بأساليب الإدارة الحديثة في مواجهة الازمات.
• تنمية المهارات والخبرات لدى المدراء والمشرفين الإداريين والتأكيد على الوعي الكامل بمسؤولياتهم عن تطوير نظم العمل.
• المشاركة الفعالة والتفكير العلمي والابتكاري لحل المشكلات التي تعترض سير العمل بالوحدات الإدارية.
• كيفية الحفاظ على أسلوب سليم وصحيح للازمات ومعالجتها آنيا*
الجدير بالذكر فأن هذه الدورات تحظى بدعم وزارات وهيئات السياحة بالعالم العربي وتنظمها المنظمة بالتعاون مع جامعة الملك عبد العزيز وشركاؤها الاستراتيجيين وهم المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة والمؤسسة الإسلامية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات التابعتين لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية وبرنامج الخليج العربي للتنمية (اجفند) بالإضافة إلى شركة الأول التى أدارت الحدث من خلال منصة التدريب الالكترونية باحترافية على امتداد الوطن العربي وبوابة السياحة العربية التي روجت له عبر مواقع التواصل الاجتماعي .