المصدر -
نظم مجلس دبي الرياضي صباح اليوم فعاليات المنتدى الافتراضي الدولي لرياضة المرأة الذي أقيم تحت شعار "مستقبل رياضة المرأة في ظل التحديات الراهنة" وشاركت فيه عدد من القياديات الرياضية النسائية المحلية والدولية وعدد من الرياضيات المحترفات في مختلف الألعاب الرياضية.
وأسفر المنتدى عن ثلاث توصيات قدمتها فوزية فريدون مدير قسم تطوير رياضة المرأة بمجلس دبي الرياضي بعد ختام جلسات المنتدى الدولي وهي كالتالي:
أولا: العمل على توفير البيئة الأمنة لممارسة المرأة للرياضة وفق الأجواء والإجراءات المحصنة لها من التحديات التي قد تواجها حاليا ومستقبلا، ويضمن أفضل مشاركة لها ضمن ضوابط الاتحادات والمنظمات الرياضية الدولية.
ثانيا: تشجيع وحث البطلات العرب على مواصلة التدريبات والمشاركات المؤهلة للدورة الأولمبية القادمة طوكيو 2021، وتقديم كل سبل التعاون المشترك لمواصلة تحقيق إنجازات المرأة العربية.
ثالثا: التأكيد على مكانة وريادة المرأة والتي تجسدت بعضوية اللجنة الأولمبية الدولية لـ 3 سيدات في اجتماع اللجنة الأولمبية الدولية منذ أيام والعمل على تمكين القيادات النسائية العربية لرئاسة وعضوية المنظمات الرياضية بكافة مستوياتها.
وتضمن الملتقى أربع جلسات أقيمت على برنامج التواصل زووم وتم خلالها مناقشة عدد من الموضوعات المهمة الخاصة برياضة المرأة في ظل الظروف الحالية، حيث ناقشت الجلسة الأولى تأثير جائحة كورونا على رياضة المرأة والمجتمع، بينما حملت الجلسة الثانية عنوان مستقبل رياضة المرأة في ظل التحديات الراهنة، وتناولت الجلسة الثالثة تأثير جائحة كوفيد -19 (فيرون كورونا) على أداء اللاعبات، فيما استعرضت الجلسة الرابعة موضوع دور المؤسسات في دعم برامج رياضة المرأة مستقبلًا.
وفي بداية المنتدى رحبت روضة المحرزي رئيس لجنة المرأة والرياضة بمجلس دبي الرياضي بالمتحدثات والمشاركين من الحضور وقالت: "نفتخر بأن ننظم هذا المنتدى الأول من نوعه ونتمنى أن نخرج منه بنتائج ملموسة تساهم في تطوير الرياضة النسائية لرسم خارطة مستقبل رياضة المرأة ومساعدتها في تخطي التحديات التي تواجهها، آملين أن تعود الأنشطة الرياضية النسائية من جديد لتتمكن المرأة من تحقيق دورها الريادي في القطاع الرياضي".
وأشادت الشيخة نعيمة الأحمد الصباح رئيسة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة بمجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربي بدور دولة الإمارات العربية المتحدة في الاهتمام بالمرأة وتمكينها وتطوير الرياضة النسائية حيث لمس العالم العربي كله المستوى المتطور الذي حققته رياضة المرأة الإماراتية وهذا بفضل دعم القيادة الرشيدة والجهود الكبيرة التي تقوم بها المجالس الرياضية واللجان النسائية في كل إمارة، كما أن قدرة دولة الإمارات على مواجهة جائحة كوفيد - 19 تدل على إمكانياتها على تحقيق المستحيل للوصول إلى ما تخطط له.
وقالت الشيخة شمسة بنت حشر آل مكتوم عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات العربية المتحدة للكرة الطائرة عضو مجلس إدارة نادي الوصل الرياضي بدبي: "المرأة الإماراتية لها باع في الرياضة والنتائج ملموسة في محليا وعربيًا، وعندما سادت جائحة كوفيد 19 على العالم لاحظنا تراجع في النتائج والفنيات واللياقة وهو أمر سائد في كل دول العالم بسبب قلة المشاركات في المنافسات والتدريبات، لكن في دولة الإمارات لدينا حكومة رشيدة لها رؤية وتضع الخطط وتتابع التنفيذ وحريصة على صحة وسلامة ومستوى كل فرد في الدولة، فاستطاعت الإمارات أن تتغلب على الوباء في أسرع وقت ممكن وفق التخطيط الموضوع كما ستنطلق المنافسات خلال فترة قريبة وستعود فتياتنا إلى النشاط من جديد".
وقالت ندى عسكر النقبي مدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة: "رغم ظروف وتحديات هذه المرحلة، والتي نطلق عليها مصطلح منحة وليس محنة، حيث أنه من خلالها تعلمنا كيفية التغلب عليها وتحويلها إلى مبادرات مفيدة، ومنها على سبيل هذا المؤتمر الذي يجمعنا اليوم، وواجهت مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة جائحة فيروس (كورونا – كوفيد 19) بالعديد من الفعاليات والمبادرات فكان وقت الحجر الصحي فرصة لتحقيق العديد من الإنجازات، ومع الحديث عن مستقبل رياضة المرأة والتحديات تبرز الحاجة لجهود أكبر من المؤسسات الحكومية وحتى الخاصة في دعم برامج رياضة المرأة، وتعزيز حضورها المتميز على الصعد المحلية والإقليمية والدولية، وهنا يمكن القول بأنه من أهم أدوار المؤسسات الرياضة، دعم المرأة اللاعبة في المجال الرياضي، مما يوصلها إلى منصات التكريم وممارستها لأسلوب حياة صحية، ومما لا شك فيه أن المتغيرات التي طرأت على الساحة الرياضية العالمية من جراء الوباء تفرض الحاجة إلى مبادرات تعزز وجود الرياضة عن بعد والملتقيات والتجمعات الافتراضية والتي لم تكن في الحسبان من قبل، كما أن رياضة المرأة بحاجة لتعزيز ثقافتها بشكل مستمر وتكثيف البطولات والمسابقات في الألعاب الفردية والجماعية".
وقالت موزة إبراهيم الأكرف السويدي وكيل وزارة تنمية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة: "أثرت جائحة كوفيد-19 على القطاع الرياضي في العالم كله حيث قدرت الخسائر في الرياضة الأمريكية وحدها بحوالي 12 مليار دولار خلال الفترة السابقة، لكن على مستوى الرياضة الفردية ساهمت أزمة كورونا في رفع الوعي بالثقافة الرياضية، وأصبح الجميع يهتم بصحته الجسدية، وممارسة الرياضة بصورة مكثفة أكثر من قبل، والبحث عن أفضل الممارسات الصحية لجميع أفراد الأسرة".
وقالت لورا ستيفاني جورج أمين عام الاتحاد الفرنسي لكرة القدم ولاعبة المنتخب الفرنسي لكرة القدم سابقًا: " لقد كان تأثير كوفيد 19 في بدايته غريب علينا وعلى اللاعبات وكان الأمر معقد في البداية مع توقف النشاط الرياضي، كنا قلقين هل الأمر آمن بأن نتدرب في ظل هذه الظروف، وبعد دراسة الأمر بتأني بدأنا بالعودة التدريجية حيث بدأنا بالمراحل السنية مع تطبيق بعض الإجراءات الاحترازية، ثم تدريجيًا انتقلنا إلى الشباب والفرق الأولى، وأؤكد على ضرورة الاستثمار في المرأة وأن تعمل المرأة والرجل مع بعض لتطوير الحركة الرياضية ولا يقتصر الأمر على جانب واحد فقط، فالاستثمار في المرأة يعني الاستثمار في الأسرة كلها من الأم والأبناء وحتى الزوج وجيل المستقبل بأكمله، كما أن الأمر لا يتعلق بالمال أبدًا فالإمكانيات متوفرة في كل الدول لكن الأمر يتعلق بالعقلية والتفكير، ويجب أن تتوحد جهود المرأة والرجل في تحقيق التميز وتخطي العقبات".
وقالت إيناس بوبكري البطلة الأولمبية التونسية: "أنصح جميع النساء بعدم الاستسلام لأي تحدي تواجههن وأن يتغلبن على الخوف من أي صعوبات، وهذا هو أهم شيء في تحقيق الإنجاز لابد من تجاوز العقبات وألا نجعل أي شيء سلبي يسيطر علينا، كما أن للعائلة دور مهم وأساسي في نجاح الفتاة الرياضية فتشجيعهم لها يساعدها على التميز والاحتراف والمتابعة المستمرة ومساعدتها على تنظيم وقتها في التدريب وممارسة الرياضة ووضع برنامج يومي وأسبوعي لكي تستطيع أن توازن بين حياتها العادية والرياضية، كل هذا يجعل من المرأة الرياضية محترفة وقادرة على تحقيق الإنجازات".
وقالت اللاعبة الإماراتية نادية خديم قائدة الفريق الأول للكرة الطائرة للسيدات بنادي الوصل الرياضي بدبي: "رغم تأثير جائحة كوفيد 19 السلبي على مستوانا البدني والفني إلا أن هذه الظروف كانت لها جوانب إيجابية أيضًا فكانت فرصة للاعبات المصابات للاستشفاء، كما زادت علاقة اللاعبات ببعضهن من خلال التواصل المستمر عبر وسائل الاتصال المتاحة للتدريب سويًا وتشجيع أنفسنا حتى أصبح لدينا حماس كبير للعودة إلى المنافسات
وقالت د.مي الجابر عضو مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية: "في إطار جهود أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية لاستمرارية العمل في ظل ظروف جائحة كوفيد 19 أطلقت الأكاديمية العديد من المنافسات الافتراضية المختلفة التي وصلت إلى 10 فعاليات افتراضية تمثل تحدي تسلق قمة "ماترهورن" من المنزل و سباق أكاديمية فاطمة بنت مبارك للجري الافتراضي وغيرها من الفعاليات بالإضافة الى تنظيم 9 محاضرات توعوية و12 ورشة عمل عن بعد مثل ورشة عمل أساسيات الشطرنج للمبتدئين من المنزل، وشارك في هذه الفعاليات أكثر من 8700 سيدة من مختلف الجنسيات والأعمار، كل ذلك حرصاً على الالتزام بتوجيهات القيادة الرشيدة في مواجهة خطر انتشار الوباء".
وأسفر المنتدى عن ثلاث توصيات قدمتها فوزية فريدون مدير قسم تطوير رياضة المرأة بمجلس دبي الرياضي بعد ختام جلسات المنتدى الدولي وهي كالتالي:
أولا: العمل على توفير البيئة الأمنة لممارسة المرأة للرياضة وفق الأجواء والإجراءات المحصنة لها من التحديات التي قد تواجها حاليا ومستقبلا، ويضمن أفضل مشاركة لها ضمن ضوابط الاتحادات والمنظمات الرياضية الدولية.
ثانيا: تشجيع وحث البطلات العرب على مواصلة التدريبات والمشاركات المؤهلة للدورة الأولمبية القادمة طوكيو 2021، وتقديم كل سبل التعاون المشترك لمواصلة تحقيق إنجازات المرأة العربية.
ثالثا: التأكيد على مكانة وريادة المرأة والتي تجسدت بعضوية اللجنة الأولمبية الدولية لـ 3 سيدات في اجتماع اللجنة الأولمبية الدولية منذ أيام والعمل على تمكين القيادات النسائية العربية لرئاسة وعضوية المنظمات الرياضية بكافة مستوياتها.
وتضمن الملتقى أربع جلسات أقيمت على برنامج التواصل زووم وتم خلالها مناقشة عدد من الموضوعات المهمة الخاصة برياضة المرأة في ظل الظروف الحالية، حيث ناقشت الجلسة الأولى تأثير جائحة كورونا على رياضة المرأة والمجتمع، بينما حملت الجلسة الثانية عنوان مستقبل رياضة المرأة في ظل التحديات الراهنة، وتناولت الجلسة الثالثة تأثير جائحة كوفيد -19 (فيرون كورونا) على أداء اللاعبات، فيما استعرضت الجلسة الرابعة موضوع دور المؤسسات في دعم برامج رياضة المرأة مستقبلًا.
وفي بداية المنتدى رحبت روضة المحرزي رئيس لجنة المرأة والرياضة بمجلس دبي الرياضي بالمتحدثات والمشاركين من الحضور وقالت: "نفتخر بأن ننظم هذا المنتدى الأول من نوعه ونتمنى أن نخرج منه بنتائج ملموسة تساهم في تطوير الرياضة النسائية لرسم خارطة مستقبل رياضة المرأة ومساعدتها في تخطي التحديات التي تواجهها، آملين أن تعود الأنشطة الرياضية النسائية من جديد لتتمكن المرأة من تحقيق دورها الريادي في القطاع الرياضي".
وأشادت الشيخة نعيمة الأحمد الصباح رئيسة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة بمجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربي بدور دولة الإمارات العربية المتحدة في الاهتمام بالمرأة وتمكينها وتطوير الرياضة النسائية حيث لمس العالم العربي كله المستوى المتطور الذي حققته رياضة المرأة الإماراتية وهذا بفضل دعم القيادة الرشيدة والجهود الكبيرة التي تقوم بها المجالس الرياضية واللجان النسائية في كل إمارة، كما أن قدرة دولة الإمارات على مواجهة جائحة كوفيد - 19 تدل على إمكانياتها على تحقيق المستحيل للوصول إلى ما تخطط له.
وقالت الشيخة شمسة بنت حشر آل مكتوم عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات العربية المتحدة للكرة الطائرة عضو مجلس إدارة نادي الوصل الرياضي بدبي: "المرأة الإماراتية لها باع في الرياضة والنتائج ملموسة في محليا وعربيًا، وعندما سادت جائحة كوفيد 19 على العالم لاحظنا تراجع في النتائج والفنيات واللياقة وهو أمر سائد في كل دول العالم بسبب قلة المشاركات في المنافسات والتدريبات، لكن في دولة الإمارات لدينا حكومة رشيدة لها رؤية وتضع الخطط وتتابع التنفيذ وحريصة على صحة وسلامة ومستوى كل فرد في الدولة، فاستطاعت الإمارات أن تتغلب على الوباء في أسرع وقت ممكن وفق التخطيط الموضوع كما ستنطلق المنافسات خلال فترة قريبة وستعود فتياتنا إلى النشاط من جديد".
وقالت ندى عسكر النقبي مدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة: "رغم ظروف وتحديات هذه المرحلة، والتي نطلق عليها مصطلح منحة وليس محنة، حيث أنه من خلالها تعلمنا كيفية التغلب عليها وتحويلها إلى مبادرات مفيدة، ومنها على سبيل هذا المؤتمر الذي يجمعنا اليوم، وواجهت مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة جائحة فيروس (كورونا – كوفيد 19) بالعديد من الفعاليات والمبادرات فكان وقت الحجر الصحي فرصة لتحقيق العديد من الإنجازات، ومع الحديث عن مستقبل رياضة المرأة والتحديات تبرز الحاجة لجهود أكبر من المؤسسات الحكومية وحتى الخاصة في دعم برامج رياضة المرأة، وتعزيز حضورها المتميز على الصعد المحلية والإقليمية والدولية، وهنا يمكن القول بأنه من أهم أدوار المؤسسات الرياضة، دعم المرأة اللاعبة في المجال الرياضي، مما يوصلها إلى منصات التكريم وممارستها لأسلوب حياة صحية، ومما لا شك فيه أن المتغيرات التي طرأت على الساحة الرياضية العالمية من جراء الوباء تفرض الحاجة إلى مبادرات تعزز وجود الرياضة عن بعد والملتقيات والتجمعات الافتراضية والتي لم تكن في الحسبان من قبل، كما أن رياضة المرأة بحاجة لتعزيز ثقافتها بشكل مستمر وتكثيف البطولات والمسابقات في الألعاب الفردية والجماعية".
وقالت موزة إبراهيم الأكرف السويدي وكيل وزارة تنمية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة: "أثرت جائحة كوفيد-19 على القطاع الرياضي في العالم كله حيث قدرت الخسائر في الرياضة الأمريكية وحدها بحوالي 12 مليار دولار خلال الفترة السابقة، لكن على مستوى الرياضة الفردية ساهمت أزمة كورونا في رفع الوعي بالثقافة الرياضية، وأصبح الجميع يهتم بصحته الجسدية، وممارسة الرياضة بصورة مكثفة أكثر من قبل، والبحث عن أفضل الممارسات الصحية لجميع أفراد الأسرة".
وقالت لورا ستيفاني جورج أمين عام الاتحاد الفرنسي لكرة القدم ولاعبة المنتخب الفرنسي لكرة القدم سابقًا: " لقد كان تأثير كوفيد 19 في بدايته غريب علينا وعلى اللاعبات وكان الأمر معقد في البداية مع توقف النشاط الرياضي، كنا قلقين هل الأمر آمن بأن نتدرب في ظل هذه الظروف، وبعد دراسة الأمر بتأني بدأنا بالعودة التدريجية حيث بدأنا بالمراحل السنية مع تطبيق بعض الإجراءات الاحترازية، ثم تدريجيًا انتقلنا إلى الشباب والفرق الأولى، وأؤكد على ضرورة الاستثمار في المرأة وأن تعمل المرأة والرجل مع بعض لتطوير الحركة الرياضية ولا يقتصر الأمر على جانب واحد فقط، فالاستثمار في المرأة يعني الاستثمار في الأسرة كلها من الأم والأبناء وحتى الزوج وجيل المستقبل بأكمله، كما أن الأمر لا يتعلق بالمال أبدًا فالإمكانيات متوفرة في كل الدول لكن الأمر يتعلق بالعقلية والتفكير، ويجب أن تتوحد جهود المرأة والرجل في تحقيق التميز وتخطي العقبات".
وقالت إيناس بوبكري البطلة الأولمبية التونسية: "أنصح جميع النساء بعدم الاستسلام لأي تحدي تواجههن وأن يتغلبن على الخوف من أي صعوبات، وهذا هو أهم شيء في تحقيق الإنجاز لابد من تجاوز العقبات وألا نجعل أي شيء سلبي يسيطر علينا، كما أن للعائلة دور مهم وأساسي في نجاح الفتاة الرياضية فتشجيعهم لها يساعدها على التميز والاحتراف والمتابعة المستمرة ومساعدتها على تنظيم وقتها في التدريب وممارسة الرياضة ووضع برنامج يومي وأسبوعي لكي تستطيع أن توازن بين حياتها العادية والرياضية، كل هذا يجعل من المرأة الرياضية محترفة وقادرة على تحقيق الإنجازات".
وقالت اللاعبة الإماراتية نادية خديم قائدة الفريق الأول للكرة الطائرة للسيدات بنادي الوصل الرياضي بدبي: "رغم تأثير جائحة كوفيد 19 السلبي على مستوانا البدني والفني إلا أن هذه الظروف كانت لها جوانب إيجابية أيضًا فكانت فرصة للاعبات المصابات للاستشفاء، كما زادت علاقة اللاعبات ببعضهن من خلال التواصل المستمر عبر وسائل الاتصال المتاحة للتدريب سويًا وتشجيع أنفسنا حتى أصبح لدينا حماس كبير للعودة إلى المنافسات
وقالت د.مي الجابر عضو مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية: "في إطار جهود أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية لاستمرارية العمل في ظل ظروف جائحة كوفيد 19 أطلقت الأكاديمية العديد من المنافسات الافتراضية المختلفة التي وصلت إلى 10 فعاليات افتراضية تمثل تحدي تسلق قمة "ماترهورن" من المنزل و سباق أكاديمية فاطمة بنت مبارك للجري الافتراضي وغيرها من الفعاليات بالإضافة الى تنظيم 9 محاضرات توعوية و12 ورشة عمل عن بعد مثل ورشة عمل أساسيات الشطرنج للمبتدئين من المنزل، وشارك في هذه الفعاليات أكثر من 8700 سيدة من مختلف الجنسيات والأعمار، كل ذلك حرصاً على الالتزام بتوجيهات القيادة الرشيدة في مواجهة خطر انتشار الوباء".