بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز بجدة
المصدر -
اوضح المتحدث الرسمي للمنظمة العربية للسياحة الدكتور وليد علي الحناوي بأنه تم تدشين المنصة الالكترونية للمنظمة العربية للسياحة بالتعاون مع جامعة الملك عبد العزيز بجدة لتدريب كافة العامليين بالقطاع السياحي على إمتداد الوطن العربي وذلك بحضور معالي رئيس المنظمة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد ومعالي رئيس جامعة الملك عبد العزيز الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي وسعادة المهندس هاني سالم سنبل الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الاسلامية لتمويل التجارة عضو مجموعة البنك الاسلامي للتنمية الذين دشنوا واطلقوا المنصة رسميا بحضور اكثر من ٨٠٠ متدرب عربي بهدف استمرار تدريب منسوبي وزارات وهيئات السياحة العربية وايضا كافة العاملين بهذه الصناعة الكبرى على مستوى القطاع الخاص مشيرا بأنه تم اليوم الاثنين ١٣ يوليو ٢٠٢٠ فى ختام الدورة الثانية بالمنصة و التى تتعلق باستراتيجيات إدارة التغيير ما بعد جائحة كورونا والتي قدمها الدكتور محمد قبلان ممثلا لجامعة الملك عبد العزيز والمدرب المعتمد لدى جامعة لوزان بسويسرا.
وواصل الحناوي قائلا: الحقيقة الثابتة في عالمنا اليوم هو التغيير ومما لا شك فيه أن وزارات وهيئات السياحة والشركات الخاصة لن تكون كما كانت بعد «جائحة كورونا» إذ يتوجب على كافة الجهات أن تعتمد منهج التغيير في استراتيجياتها السياحية حتى تتجاوب مع متطلبات المرحلة القادمة حيث تشير الدراسات إلى أن التغيير بالنسبة للمتردد يعتبر أمراً مخيفاً، أما الشخص الراضي عن وظيفته فيعتبره أمراً مهدداً بينما ينظر إليه الشخص الواثق إلى أنه نافذة للمزيد من الفرص والنجاحات له والجهة التى يعمل لديها مؤكدا بأن الهدف العام للدورة هو التعرف على مفهوم التغيير وأهميته في ظل أزمة جائحة كورونا ومراحله وأهدافه بالإضافة إلى التعرف على بعض الصفات التي يجب أن يتميز بها القادة لإحداث التغيير المنشود في الجهات التي يعملون لديها موضحا بأن اهم محاور هذه الدورة هي:
1. مفهوم التغيير.
2. التحديات التي تواجه المؤسسات لإحداث التغيير.
3. أسباب المقاومة واستراتيجيات التعامل معها.
4. النماذج العالمية المستخدمة في بناء استراتيجيات التغيير.
5. إدارة التغيير في الاستراتيجيات السياحية في ظل أزمة كورونا.
6. ابتكار أساليب جديدة لإدارة المواقع السياحية بما يتماشى مع تداعيات أزمة كورونا.
وأوضح الحناوى بأن هذه الدورة قد شهدت حضور مميز من كافة الاقطار العربية من المحيط الي الخليج حيث تجاوز عدد المتدربين ال ٨٠٠ متدرب ممثلين للقطاع العام والقطاع الخاص وأن هذه الدورات أتت انطلاقاً من توجهات واستراتيجيات المنظمة لدعم قطاع السياحة العربي تحقيقا لهدف المنظمة وشعارها نحو سياحة عربية بينية متكاملة و التى لا يمكن أن تتحقق دون تأهيل العنصر البشري لقيادة هذه الصناعة في ظل الظروف الراهنة .
الجدير بالذكر أن هذه الدورات تنظمها المنظمة بالتعاون مع جامعة الملك عبد العزيز وشركاؤها الاستراتيجيين وهم المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة والمؤسسة الإسلامية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات التابعتين لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية وبرنامج الخليج العربي للتنمية (اجفند) بالإضافة إلي شركة الأول التى أدارت الحدث من خلال منصة التدريب الالكترونية باحترافية على امتداد الوطن العربي وبوابة السياحة العربية .
مؤكدا بأن المنظمة لتنفيذ سلسلة من الدورات التدريبية تستهدف تحقيق ١٠.٠٠٠ متدرب حتى نهاية عام ٢٠٢٠ م .
وواصل الحناوي قائلا: الحقيقة الثابتة في عالمنا اليوم هو التغيير ومما لا شك فيه أن وزارات وهيئات السياحة والشركات الخاصة لن تكون كما كانت بعد «جائحة كورونا» إذ يتوجب على كافة الجهات أن تعتمد منهج التغيير في استراتيجياتها السياحية حتى تتجاوب مع متطلبات المرحلة القادمة حيث تشير الدراسات إلى أن التغيير بالنسبة للمتردد يعتبر أمراً مخيفاً، أما الشخص الراضي عن وظيفته فيعتبره أمراً مهدداً بينما ينظر إليه الشخص الواثق إلى أنه نافذة للمزيد من الفرص والنجاحات له والجهة التى يعمل لديها مؤكدا بأن الهدف العام للدورة هو التعرف على مفهوم التغيير وأهميته في ظل أزمة جائحة كورونا ومراحله وأهدافه بالإضافة إلى التعرف على بعض الصفات التي يجب أن يتميز بها القادة لإحداث التغيير المنشود في الجهات التي يعملون لديها موضحا بأن اهم محاور هذه الدورة هي:
1. مفهوم التغيير.
2. التحديات التي تواجه المؤسسات لإحداث التغيير.
3. أسباب المقاومة واستراتيجيات التعامل معها.
4. النماذج العالمية المستخدمة في بناء استراتيجيات التغيير.
5. إدارة التغيير في الاستراتيجيات السياحية في ظل أزمة كورونا.
6. ابتكار أساليب جديدة لإدارة المواقع السياحية بما يتماشى مع تداعيات أزمة كورونا.
وأوضح الحناوى بأن هذه الدورة قد شهدت حضور مميز من كافة الاقطار العربية من المحيط الي الخليج حيث تجاوز عدد المتدربين ال ٨٠٠ متدرب ممثلين للقطاع العام والقطاع الخاص وأن هذه الدورات أتت انطلاقاً من توجهات واستراتيجيات المنظمة لدعم قطاع السياحة العربي تحقيقا لهدف المنظمة وشعارها نحو سياحة عربية بينية متكاملة و التى لا يمكن أن تتحقق دون تأهيل العنصر البشري لقيادة هذه الصناعة في ظل الظروف الراهنة .
الجدير بالذكر أن هذه الدورات تنظمها المنظمة بالتعاون مع جامعة الملك عبد العزيز وشركاؤها الاستراتيجيين وهم المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة والمؤسسة الإسلامية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات التابعتين لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية وبرنامج الخليج العربي للتنمية (اجفند) بالإضافة إلي شركة الأول التى أدارت الحدث من خلال منصة التدريب الالكترونية باحترافية على امتداد الوطن العربي وبوابة السياحة العربية .
مؤكدا بأن المنظمة لتنفيذ سلسلة من الدورات التدريبية تستهدف تحقيق ١٠.٠٠٠ متدرب حتى نهاية عام ٢٠٢٠ م .