لضمان استمرار المساعدات الإنسانية لـ 2.8 مليون شخص
المصدر - مجلس الأمن يتبنى مشروع قرار ألماني-بلجيكي بشأن إدخال المساعدات عبر الحدود في شمال غرب سورية
أيد أعضاء مجلس الأمن هذا القرار بالأغلبية، بمن فيهم بريطانيا، بينما امتنعت روسيا والصين وجمهورية دومينيكان عن التصويت. كانت روسيا والصين قد استخدمتا الفيتو الأسبوع الماضي ضد قرار بهذا الشأن.
أخيرا، وبعد أربع محاولات فاشلة، صوت مجلس الأمن، مساء السبت، بتوقيت نيويورك، على تبني مشروع قرار ألماني-بلجيكي جدد بموجبه عمل آلية المساعدة الإنسانية عبر خطوط النزاع والمعابر الحدودية لمدة عام واحد. وسيسمح القرار الأممي بإيصال المساعدات الإنسانية لسكان شمال غرب سوريا عبر معبر واحد فقط هو باب الهوى.
وقد صوت لصالح القرار إلى جانب ألمانيا وبلجيكا، كل من إستونيا، فرنسا، إندونيسيا، النيجر، سانت فنسنت وجزر غرينادين، جنوب أفريقيا، تونس، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وفيتنام. فيما امتنعت الصين وجمهورية الدومينيكان وروسيا عن التصويت.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إنه أحيط علما بقرار تمديد آلية الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود من خلال معبر باب الهوى الحدودي لمدة اثني عشر شهرا.
وجدد الأمين العام أيضا دعوته إلى جميع أطراف الصراع لضمان وصول المساعدة الإنسانية إلى جميع المحتاجين وفقا للقانون الإنساني الدولي.
وفي بيان صدر عقب القرار الأممي، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس: "إنه لنبأ سار لملايين الناس في سوريا أن يتمكن مجلس الأمن، أخيرا، من الاتفاق على اقتراحنا التوافقي."
وجاء تمديد هذا القرار، الذي انتهى مفعوله، يوم أمس الجمعة، بعد أربع محاولات سابقة، فشل من خلالها مجلس الأمن في تمديد القرار 2504، الذي يمنح تفويضا للوكالات الإنسانية بإدخال مساعدات لشمال غرب سوريا عبر معبري باب الهوى وباب السلام.
أيد أعضاء مجلس الأمن هذا القرار بالأغلبية، بمن فيهم بريطانيا، بينما امتنعت روسيا والصين وجمهورية دومينيكان عن التصويت. كانت روسيا والصين قد استخدمتا الفيتو الأسبوع الماضي ضد قرار بهذا الشأن.
أخيرا، وبعد أربع محاولات فاشلة، صوت مجلس الأمن، مساء السبت، بتوقيت نيويورك، على تبني مشروع قرار ألماني-بلجيكي جدد بموجبه عمل آلية المساعدة الإنسانية عبر خطوط النزاع والمعابر الحدودية لمدة عام واحد. وسيسمح القرار الأممي بإيصال المساعدات الإنسانية لسكان شمال غرب سوريا عبر معبر واحد فقط هو باب الهوى.
وقد صوت لصالح القرار إلى جانب ألمانيا وبلجيكا، كل من إستونيا، فرنسا، إندونيسيا، النيجر، سانت فنسنت وجزر غرينادين، جنوب أفريقيا، تونس، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وفيتنام. فيما امتنعت الصين وجمهورية الدومينيكان وروسيا عن التصويت.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إنه أحيط علما بقرار تمديد آلية الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود من خلال معبر باب الهوى الحدودي لمدة اثني عشر شهرا.
وجدد الأمين العام أيضا دعوته إلى جميع أطراف الصراع لضمان وصول المساعدة الإنسانية إلى جميع المحتاجين وفقا للقانون الإنساني الدولي.
وفي بيان صدر عقب القرار الأممي، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس: "إنه لنبأ سار لملايين الناس في سوريا أن يتمكن مجلس الأمن، أخيرا، من الاتفاق على اقتراحنا التوافقي."
وجاء تمديد هذا القرار، الذي انتهى مفعوله، يوم أمس الجمعة، بعد أربع محاولات سابقة، فشل من خلالها مجلس الأمن في تمديد القرار 2504، الذي يمنح تفويضا للوكالات الإنسانية بإدخال مساعدات لشمال غرب سوريا عبر معبري باب الهوى وباب السلام.