خلال لقاء نظمته غرفة مكة
المصدر -
أكدت مستشارة البيئة والصحة العامة والمؤسس و الرئيس التنفيذي لـ P&C الأول في مجال التعقيم والتثقيف الصحي فرح الغريب أهمية تطبيق اشتراطات الصحة والسلامة التي تضعها الجهات المختصة للصوالين والأندية الرياضية والمنتجعات المتخصصة في الخدمات الصحية.
جاء ذلك خلال اللقاء الافتراضي الذي نظمته اللجنة التجارية بالتعاون مع لجنة سيدات الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، وقدمته الإعلامية رزان سندي عبر برنامج زوم مساء أمس، بعنوان "السلامة والصحة المهنية للعودة بحذر في صوالين التجميل والحلاقة والأندية الرياضية والمنتجعات الصحية".
وقالت الغريب إن التثقيف الصحي ورفع وعي العاملين في الأندية الرياضية وصوالين التجميل النسائية وصوالين الحلاقة الرجالية ومنتجعات الخدمات الصحية ضرورة تفرضها المرحلة، حتى ترتفع كفائتهم في تطبيق المعايير الصحية العالمية بشكل أكثر كفاءة، ويتم ذلك عبر تسجيل المستهدفين في دورات تدريبية تقدمها جهات متخصصة ومعتمدة، معتبرةً أن تدريب العاملين هو أحد أهم الاستثمارات التي لابد أن يقوم بها صاحب المنشأة، كون أنها تكفل له تقديم خدمات بجودة عالية، وستوفر عليه مصاريف مالية مستقبلية قد تترتب على عدم الإلمام بآليات تطبيق الإجراءات الاحترازية.
واعتبرت فرح الغريب أن "كوفيد-19" الجائحة التي سلطت الضوء على أهمية الوقاية الصحية من الأمراض ورفعت وعي الزبائن وأصحاب المنشآت الصحية والتجميلية، حيث أن الأمراض المعدية والفطريات وغيرها لاتعد أمراً حديثاً لكنها لم تكن تحظى بالاهتمام الكاف، وتابعت حديثها موضحة أسس عمليات التعقيم التي لابد من توافرها في هذه المنشآت واعتبار إجراءات السلامة الهندسية الخاصة بالمبنى وأحواض الجاكوزي والسباحة وغرف الساونا وغيرها جزء أصيل وهام في الحماية من العدوى والفطريات.
وعادت الغريب لحث أصحاب الأعمال على المتابعة الدورية والمنتظمة لكل ما يصدر من أنظمة وقرارات واشتراطات من الجهات الرسمية وتطبيقها إدارياً واجرائياً، مقدمة نصحها للمنشآت على العودة التدريجية على صعيد عدد الموظفين وعدد الخدمات المقدمة، والابتعاد عن الخدمات التي قد تسهل انتقال العدوى، مثل خدمات المكياج وتنظيف البشرة والمساج، وتقليل صفوف الرياضة التي تعتمد على مشاركة الأدوات بين المتدربين.
وفي مداخلة للمتحدث الرسمي بأمانة العاصمة المقدسة المهندس رائد سمرقندي، شجع المواطنين على رصد مدى التزام محلات الحلاقة والصوالين التجميلية والأندية الصحية والتبليغ عن المخالفات، واصفاً المواطن بأنهم "عين الأمانة"، حيث بلغ عدد صوالين الحلاقة التي تم إغلاقها منذ يوم رفع الحظر 38 صالوناً، منهم 13 صالوناً غير ملتزم بالإجراءات.
ودعا المهندس سمرقندي كل من لديه استفسارات عن الاشتراطات والإجراءات الصحية إلى التواصل مع أمانة العاصمة المقدسة، مطالبا صوالين الحلاقة الرجالية اعتماد آلية الحجز المسبق، والانتظار خارج الصالون، حتى يحين موعد الخدمة اسوة بالصوالين النسائية، مشدداً على استخدام أدوات جديدة لكل زبون مع اتباع جميع الإجراءات الاحترازية التي أوصت بها وزارة الصحة.
مسؤول التواصل والعلاقات العامة والتوعية الصحية بصحة مكة هاني أبو السعود رأى، أثناء مداخلة له خلال اللقاء، أن الإجراءات الاحترازية بسيطة وقابلة للتطبيق، مثل ارتداء الكمامة وغطاء الوجه والألبسه القماشية والبلاستيكية، وتطهير الأسطح باستمرار وتعقيم الأيدي لها اثر فعال بإذن الله في الحماية من العدوى.
من جهة أخرى، أشادت رئيسة لجنة سيدات الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة أحلام خوندنة بالجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدعم الوطن والمواطن أثناء هذه الجائحة العالمية، ونوهت إلى أن الفترة الحالية الحرجة هي التي ستحدد معالم المرحلة المقبلة، لذا لابد أن نكون في منتهى الحرص والوعي لتطبيق هذه الاحترازات، مضيفة أن قطاع الصوالين والأندية الرياضية ومنتجعات الخدمات الصحية تضرر بشكل كبير نظراً للاغلاق القسري الذي مررنا به، ومانتج عنه من أزمات مالية، وأن الإلتزام اليوم هو ما سيمهد للإزدهار القادم بإذن الله".
جاء ذلك خلال اللقاء الافتراضي الذي نظمته اللجنة التجارية بالتعاون مع لجنة سيدات الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، وقدمته الإعلامية رزان سندي عبر برنامج زوم مساء أمس، بعنوان "السلامة والصحة المهنية للعودة بحذر في صوالين التجميل والحلاقة والأندية الرياضية والمنتجعات الصحية".
وقالت الغريب إن التثقيف الصحي ورفع وعي العاملين في الأندية الرياضية وصوالين التجميل النسائية وصوالين الحلاقة الرجالية ومنتجعات الخدمات الصحية ضرورة تفرضها المرحلة، حتى ترتفع كفائتهم في تطبيق المعايير الصحية العالمية بشكل أكثر كفاءة، ويتم ذلك عبر تسجيل المستهدفين في دورات تدريبية تقدمها جهات متخصصة ومعتمدة، معتبرةً أن تدريب العاملين هو أحد أهم الاستثمارات التي لابد أن يقوم بها صاحب المنشأة، كون أنها تكفل له تقديم خدمات بجودة عالية، وستوفر عليه مصاريف مالية مستقبلية قد تترتب على عدم الإلمام بآليات تطبيق الإجراءات الاحترازية.
واعتبرت فرح الغريب أن "كوفيد-19" الجائحة التي سلطت الضوء على أهمية الوقاية الصحية من الأمراض ورفعت وعي الزبائن وأصحاب المنشآت الصحية والتجميلية، حيث أن الأمراض المعدية والفطريات وغيرها لاتعد أمراً حديثاً لكنها لم تكن تحظى بالاهتمام الكاف، وتابعت حديثها موضحة أسس عمليات التعقيم التي لابد من توافرها في هذه المنشآت واعتبار إجراءات السلامة الهندسية الخاصة بالمبنى وأحواض الجاكوزي والسباحة وغرف الساونا وغيرها جزء أصيل وهام في الحماية من العدوى والفطريات.
وعادت الغريب لحث أصحاب الأعمال على المتابعة الدورية والمنتظمة لكل ما يصدر من أنظمة وقرارات واشتراطات من الجهات الرسمية وتطبيقها إدارياً واجرائياً، مقدمة نصحها للمنشآت على العودة التدريجية على صعيد عدد الموظفين وعدد الخدمات المقدمة، والابتعاد عن الخدمات التي قد تسهل انتقال العدوى، مثل خدمات المكياج وتنظيف البشرة والمساج، وتقليل صفوف الرياضة التي تعتمد على مشاركة الأدوات بين المتدربين.
وفي مداخلة للمتحدث الرسمي بأمانة العاصمة المقدسة المهندس رائد سمرقندي، شجع المواطنين على رصد مدى التزام محلات الحلاقة والصوالين التجميلية والأندية الصحية والتبليغ عن المخالفات، واصفاً المواطن بأنهم "عين الأمانة"، حيث بلغ عدد صوالين الحلاقة التي تم إغلاقها منذ يوم رفع الحظر 38 صالوناً، منهم 13 صالوناً غير ملتزم بالإجراءات.
ودعا المهندس سمرقندي كل من لديه استفسارات عن الاشتراطات والإجراءات الصحية إلى التواصل مع أمانة العاصمة المقدسة، مطالبا صوالين الحلاقة الرجالية اعتماد آلية الحجز المسبق، والانتظار خارج الصالون، حتى يحين موعد الخدمة اسوة بالصوالين النسائية، مشدداً على استخدام أدوات جديدة لكل زبون مع اتباع جميع الإجراءات الاحترازية التي أوصت بها وزارة الصحة.
مسؤول التواصل والعلاقات العامة والتوعية الصحية بصحة مكة هاني أبو السعود رأى، أثناء مداخلة له خلال اللقاء، أن الإجراءات الاحترازية بسيطة وقابلة للتطبيق، مثل ارتداء الكمامة وغطاء الوجه والألبسه القماشية والبلاستيكية، وتطهير الأسطح باستمرار وتعقيم الأيدي لها اثر فعال بإذن الله في الحماية من العدوى.
من جهة أخرى، أشادت رئيسة لجنة سيدات الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة أحلام خوندنة بالجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدعم الوطن والمواطن أثناء هذه الجائحة العالمية، ونوهت إلى أن الفترة الحالية الحرجة هي التي ستحدد معالم المرحلة المقبلة، لذا لابد أن نكون في منتهى الحرص والوعي لتطبيق هذه الاحترازات، مضيفة أن قطاع الصوالين والأندية الرياضية ومنتجعات الخدمات الصحية تضرر بشكل كبير نظراً للاغلاق القسري الذي مررنا به، ومانتج عنه من أزمات مالية، وأن الإلتزام اليوم هو ما سيمهد للإزدهار القادم بإذن الله".