المصدر -
بدأت جائحة كورونا" كوفيد 19 " في العالم وبدأ يظهر مدي استعداد دول العالم، في مجال الصحة، وتبين إخفاق العديد من الأنظمة العالمية، التي كنا نظن إنها قوية، وعلى استعداد تام لأي مشكلة، على صعيد الصحة، لكنها للأسف فشلت، بل إن هناك دول اضطرت الي استخدام أسلوب" علاج الحرب"، في محاولة منها للخروج من الازمة.
و في" مصر" تحاول الحكومة السيطرة على الوباء، بشتي السبل، بما في ذلك فرض حظر تجوال جزئي، وتراهن على وعي المواطنين لمنع انتشار المرض، وتقدم كل الدعم الصحي بقدر المستطاع للمرضى، من عزل داخل مستشفيات خصصت لذلك، وحجر صحي منزلي
وهنا ظهرت المشاركات الإيجابية للشباب، وتعاونهم وتصميمهم على المساعدة، والمشاركة الفعالة مع الدولة، ولكن بدور "الجندي المجهول" وعلى سبيل المثال في مدينه "الخانكة" بمحافظة القليوبية، قرر مجموعة من الشباب تكوين مجموعة متطوعين، لمساعدة المصابين بوباء كورونا" كوفيد- 19 " في مدينتهم، واطلقوا مبادرة اسموها "إدارة ازمة كورونا مدينة الخانكة".
وقسموا أنفسهم الي مجموعات عمل متكاملة، من أطباء، وتمريض، وصيادلة، ومعامل تحاليل، و تقديم بروتكول العلاج حسب تعليمات "منظمة الصحة العالمية" وأجهزة أكسجين، إذا استدعى الأمر كل ذلك بالمجان وأيضا متطوعين من سائقين، وطهاه، وتوصيل طلبات للمنازل، حتى يكون" المصاب" مطمئن على نفسه وذويه القاطنين معه في نفس المكان.
وكل ذلك يفعله أعضاء "المبادرة" وهم مصممين ألا يظهر منهم أحد بعينه، وقد علمت انهم رفضوا أن يكون بينهم شخص بصفة شخصية عامه، أو سياسية، أو حزبية، ولكن من يتطوع يكون بصفة ابن مدينة الخانكة ويساعد أهله دون إعلانه عن نفسه كمتطوع أو يستغل الازمة باي شكل قد يؤذي مشاعر اهل المدينة
ولا يريدون شيء لأنفسهم إنما لوجه الله تعالى فقط، وهذا هو شرطهم الوحيد لمن يريد الانضمام إليهم ومبدئهم أن يقدموا يد المساعدة للجميع من أهل المدينة
هل تعلم السلطات ما يقوم به شباب مبادرة إدارة ازمة كورونا مدينة الخانكة ؟ نعم، وتتعاون معهم السلطات بكل حماس فشباب مبادرة" إدارة أزمة كورونا مدينه الخانكة" في خدمة مجتمعهم لا ينامون بل هناك منهم دائما من يكون في خدمة المصابين فهم خليه نحل لا يكلون ابدا ولا يتكاسلون
رأيت من واجبي أن انقل المشاركات الإيجابية للشباب من كل الأعمار ، و ما يفعله هؤلاء شباب مبادرة "إدارة أزمة كورونا مدينة الخانكة " بسبب إصرارهم على أن يكونوا في دور "الجندي المجهول" بمعنى الكلمة يفعل كل مافي وسعه ولايريد جزاء ولا شكورا من أحد، ولا يعلم به إلا الله. فتحية مني لشباب مبادرة "إدارة أزمة كورونا بمدينة الخانكة"
ولكل الشباب المتطوعين والجيش الأبيض في ارجاء الدولة المصرية على ما يقدمونه من خدمات لوطنهم
بدأت جائحة كورونا" كوفيد 19 " في العالم وبدأ يظهر مدي استعداد دول العالم، في مجال الصحة، وتبين إخفاق العديد من الأنظمة العالمية، التي كنا نظن إنها قوية، وعلى استعداد تام لأي مشكلة، على صعيد الصحة، لكنها للأسف فشلت، بل إن هناك دول اضطرت الي استخدام أسلوب" علاج الحرب"، في محاولة منها للخروج من الازمة.
و في" مصر" تحاول الحكومة السيطرة على الوباء، بشتي السبل، بما في ذلك فرض حظر تجوال جزئي، وتراهن على وعي المواطنين لمنع انتشار المرض، وتقدم كل الدعم الصحي بقدر المستطاع للمرضى، من عزل داخل مستشفيات خصصت لذلك، وحجر صحي منزلي
وهنا ظهرت المشاركات الإيجابية للشباب، وتعاونهم وتصميمهم على المساعدة، والمشاركة الفعالة مع الدولة، ولكن بدور "الجندي المجهول" وعلى سبيل المثال في مدينه "الخانكة" بمحافظة القليوبية، قرر مجموعة من الشباب تكوين مجموعة متطوعين، لمساعدة المصابين بوباء كورونا" كوفيد- 19 " في مدينتهم، واطلقوا مبادرة اسموها "إدارة ازمة كورونا مدينة الخانكة".
وقسموا أنفسهم الي مجموعات عمل متكاملة، من أطباء، وتمريض، وصيادلة، ومعامل تحاليل، و تقديم بروتكول العلاج حسب تعليمات "منظمة الصحة العالمية" وأجهزة أكسجين، إذا استدعى الأمر كل ذلك بالمجان وأيضا متطوعين من سائقين، وطهاه، وتوصيل طلبات للمنازل، حتى يكون" المصاب" مطمئن على نفسه وذويه القاطنين معه في نفس المكان.
وكل ذلك يفعله أعضاء "المبادرة" وهم مصممين ألا يظهر منهم أحد بعينه، وقد علمت انهم رفضوا أن يكون بينهم شخص بصفة شخصية عامه، أو سياسية، أو حزبية، ولكن من يتطوع يكون بصفة ابن مدينة الخانكة ويساعد أهله دون إعلانه عن نفسه كمتطوع أو يستغل الازمة باي شكل قد يؤذي مشاعر اهل المدينة
ولا يريدون شيء لأنفسهم إنما لوجه الله تعالى فقط، وهذا هو شرطهم الوحيد لمن يريد الانضمام إليهم ومبدئهم أن يقدموا يد المساعدة للجميع من أهل المدينة
هل تعلم السلطات ما يقوم به شباب مبادرة إدارة ازمة كورونا مدينة الخانكة ؟ نعم، وتتعاون معهم السلطات بكل حماس فشباب مبادرة" إدارة أزمة كورونا مدينه الخانكة" في خدمة مجتمعهم لا ينامون بل هناك منهم دائما من يكون في خدمة المصابين فهم خليه نحل لا يكلون ابدا ولا يتكاسلون
رأيت من واجبي أن انقل المشاركات الإيجابية للشباب من كل الأعمار ، و ما يفعله هؤلاء شباب مبادرة "إدارة أزمة كورونا مدينة الخانكة " بسبب إصرارهم على أن يكونوا في دور "الجندي المجهول" بمعنى الكلمة يفعل كل مافي وسعه ولايريد جزاء ولا شكورا من أحد، ولا يعلم به إلا الله. فتحية مني لشباب مبادرة "إدارة أزمة كورونا بمدينة الخانكة"
ولكل الشباب المتطوعين والجيش الأبيض في ارجاء الدولة المصرية على ما يقدمونه من خدمات لوطنهم