المصدر -
أعلن المسؤولون في ناسا إن إطلاق مركبة بيرسفيرنس Perseverance التي تساوي حجم السيارة من محطة كيب كانافيرال الجوية في فلوريدا قد تم تأجيله إلى 20 يوليو القادم، وذلك لحاجة الفريق الفني إلى وقت إضافي للفريق لإصلاح مشكلة في معدات النظام الأرضي الخاص بالمركبة.
وقال توري برونو، الرئيس التنفيذي لشركة United Launch Alliance، التي تقدم صاروخ Atlas V الذي سيرسل بيرسفيرنس إلى المريخ، إن المسألة تنطوي على وجود خطأ في الرافعة، وأشار أن العمل على الإصلاح شارف على الانتهاء.
وتعبر مركبة بيرسفيرنس محوراً مهماً في برنامج وكالة ناسا المتعلّق بالمريخ، حيث ستعمل على إجراء مسح جيولوجي عن كثب لسطح المريخ ومهام أخرى.
على سبيل المثال، ستنتج إحدى أدوات المركبة الأكسجين من الغلاف الجوي الذي يهيمن عليه ثاني أكسيد الكربون في كوكب المريخ.
قال مسؤولو ناسا إن هذه التقنية الأخيرة، بمجرد تطويرها بشكل كافٍ، يمكن لها أن تساعد في استكشاف الإنسان للكوكب الأحمر، وسفره إليها مع تقليل المخاطر المتعلقة بالأكسجين.
كما ستقوم المركبة بجمع عشرات عينات المريخ وتخزينها مؤقتاً للعودة بها إلى الأرض في المستقبل.
وتعمل وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية معاً على خطة استرجاع تلك العينات، التي يمكن أن تجلب مادة الكوكب الأحمر في وقت مبكر من عام 2031.
ويهدف العلماء في جميع المختبرات المتخصصة حول العالم لفحص العينات، وذلك من أجل البحث عن علامات لحياة المريخ القديمة وأدلة أخرى حول تاريخ وتطور الصخرة الرابعة من الشمس، وهو ما سيكشف بشكل قاطع فيما إذا كانت هناك حياة على سطح الكوكب في السابق أم لا، مهما كانت حياة بسيطة.
وقال توري برونو، الرئيس التنفيذي لشركة United Launch Alliance، التي تقدم صاروخ Atlas V الذي سيرسل بيرسفيرنس إلى المريخ، إن المسألة تنطوي على وجود خطأ في الرافعة، وأشار أن العمل على الإصلاح شارف على الانتهاء.
وتعبر مركبة بيرسفيرنس محوراً مهماً في برنامج وكالة ناسا المتعلّق بالمريخ، حيث ستعمل على إجراء مسح جيولوجي عن كثب لسطح المريخ ومهام أخرى.
على سبيل المثال، ستنتج إحدى أدوات المركبة الأكسجين من الغلاف الجوي الذي يهيمن عليه ثاني أكسيد الكربون في كوكب المريخ.
قال مسؤولو ناسا إن هذه التقنية الأخيرة، بمجرد تطويرها بشكل كافٍ، يمكن لها أن تساعد في استكشاف الإنسان للكوكب الأحمر، وسفره إليها مع تقليل المخاطر المتعلقة بالأكسجين.
كما ستقوم المركبة بجمع عشرات عينات المريخ وتخزينها مؤقتاً للعودة بها إلى الأرض في المستقبل.
وتعمل وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية معاً على خطة استرجاع تلك العينات، التي يمكن أن تجلب مادة الكوكب الأحمر في وقت مبكر من عام 2031.
ويهدف العلماء في جميع المختبرات المتخصصة حول العالم لفحص العينات، وذلك من أجل البحث عن علامات لحياة المريخ القديمة وأدلة أخرى حول تاريخ وتطور الصخرة الرابعة من الشمس، وهو ما سيكشف بشكل قاطع فيما إذا كانت هناك حياة على سطح الكوكب في السابق أم لا، مهما كانت حياة بسيطة.