المصدر -
نشرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية أول صور لتدمير مبنى الاتصال المشترك بين الكوريتين، وهو التدمير الذي اعتبرته جارتها الجنوبية " غير متعقل".
وأصدرت الصحافة الرسمية في كوريا الشمالية بينها "Rodong Sinmun" التابعة للجنة المركزية للحزب الحاكم الصور الأولى لتدمير مكتب الاتصال بين الكوريتين.: كوريا الشمالية تنشر أول صور لتفجير مكتب الاتصال مع جارتها الجنوبية
وحذرت الجريدة التابعة للحزب الحاكم جارتها كوريا الجنوبية من أي سلوك "متهور" قد يؤدي إلى انتقام مماثل، بعد تفجير المبنى.
ويأتي نشر الصور بعد تحذير من كوريا الشمالية بأن الاتفاق العسكري بين الكوريتين سيتم تمزيقه فعليًا، مع إعلان بيونج يانج عن إعادة دخول أفراد مسلحين في مناطق كانت منزوعة السلاح.
وذكرت الصحيفة " إجراء عقابي تم اتخاذه في أعقاب قطع جميع خطوط الاتصال ... هو الخطوة الأولى من الإجراء الأساسي الذي اتخذناه ونحن مصممون بالتأكيد على إجبار هؤلاء ... على دفع ثمن جرائمهم".
ويعد تدمير مكتب الاتصال في كايسونج؛ ضربة أخرى لآمال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن أسلحتها النووية والانفتاح على العالم، وانتكاسة في العلاقات ومسار التعاون بين الكوريتين.
فيما قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة تؤيد تماما جهود سيول المتصلة بالعلاقات مع كوريا الشمالية، وإنها تحث بيونج يانج على "الامتناع عن أي إجراءات أخرى غير مثمرة".
وأصدرت الصحافة الرسمية في كوريا الشمالية بينها "Rodong Sinmun" التابعة للجنة المركزية للحزب الحاكم الصور الأولى لتدمير مكتب الاتصال بين الكوريتين.: كوريا الشمالية تنشر أول صور لتفجير مكتب الاتصال مع جارتها الجنوبية
وحذرت الجريدة التابعة للحزب الحاكم جارتها كوريا الجنوبية من أي سلوك "متهور" قد يؤدي إلى انتقام مماثل، بعد تفجير المبنى.
ويأتي نشر الصور بعد تحذير من كوريا الشمالية بأن الاتفاق العسكري بين الكوريتين سيتم تمزيقه فعليًا، مع إعلان بيونج يانج عن إعادة دخول أفراد مسلحين في مناطق كانت منزوعة السلاح.
وذكرت الصحيفة " إجراء عقابي تم اتخاذه في أعقاب قطع جميع خطوط الاتصال ... هو الخطوة الأولى من الإجراء الأساسي الذي اتخذناه ونحن مصممون بالتأكيد على إجبار هؤلاء ... على دفع ثمن جرائمهم".
ويعد تدمير مكتب الاتصال في كايسونج؛ ضربة أخرى لآمال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن أسلحتها النووية والانفتاح على العالم، وانتكاسة في العلاقات ومسار التعاون بين الكوريتين.
فيما قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة تؤيد تماما جهود سيول المتصلة بالعلاقات مع كوريا الشمالية، وإنها تحث بيونج يانج على "الامتناع عن أي إجراءات أخرى غير مثمرة".