المصدر -
أثنى أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد التويجري، اقتراح المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب إنشاء منظمة صحية عربية تحت مسمى "منظمة الصحة العربية"، لدى مشاركته في اجتماع افتراضي لوزراء الصحة العرب تحت مظلة جامعة الدول العربية لبحث التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لجائحة (كوفيد ــ 19) يوم الأربعاء 10 يونيو 2020، مؤكداً بأن إنشاء منظمة الصحة العربية سيحدث نقلة نوعية في الخدمات الطبية التشخيصية والعلاجية والتوعوية وتبادل الأفكار والتجارب بين الدول العربية.
وأعرب "التويجري" عن تشرفه ممثلاً للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر بالمشاركة مع وزراء الصحة العرب في مناقشة واستجلاء ما تم اتخاذه من خطوات ناجحة بفضل الله من قبل الدول العربية مجتمعة ومن كل دولة عربية على حدة لمواجهة تداعيات "كوفيد ــ 19"، وهذا مصدر ثقة واعتزاز بما تقوم به وزارات الصحة في الدول العربية من جهود جبارة في مواجهة الجائحة.
وقال: في الواقع هناك العديد من الدروس المستفادة من خلال هذه الجائحة ولعل أهمها تسخير الموارد لتعزيز الصحة العامة واعطاءها الأهمية التي تستحقها في الدول العربية، والسعي إلى التنسيق والتعاون بين الدول العربية مع بعضها البعض.
وأستطرد قائلاً : "إن بعض الدول العربية ولا أقول جميعها لديها جمعيات للهلال الأحمر والصليب الأحمر لم تجد الدعم المطلوب حيث واجهت مصاعب وهي كما تعلمون شريكة مع وزارات الصحة في تقديم الخدمات الصحية والتوعوية ، وكذلك استقطاب المتطوعين الصحيين للعمل مع الجهات المختصة، لذا يجب أن يؤخذ في الاعتبار دعم الجمعيات الوطنية وتعزيز وجودها في مجتمعاتها ، كونها أداة وذراع إنساني وصحي للمجتمعات العربية".
وزاد: إن التمويل العربي للاستجابات للحالات الطارئة والإغاثة والكوارث والأزمات في الوطن العربي لا يزال تحت المستوى المأمول، صحيح أن كل دولة من الدول العربية الغنية والمانحة تبذل جهوداً جبارة ولكن يتم ذلك بشكل منفرد وليس من خلال التنسيق مع بعضها البعض.
وطالب أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر بإعادة قراءة الاتفاقية العربية لتسيير أعمال الإغاثة التي وقعت عام 1978م بغرض تطويرها بما يتفق مع التطورات التقنية في الوقت الحاضر والتطورات المجتمعية والهيكلية التي حدثت في الدول العربية.
وأشار التويجري إلى أن الإدارة التنفيذية لمجلس وزراء الصحة العرب أكدت أمام الاجتماع اعتماد الورقة المفاهيمية الخاصة بمبادرة موازنة صديقة للصحة في اطار سعي جامعة الدول العربية لتعزيز العمل العربي المشترك وتعظيم دور الدول العربية على المستوى الصحي إقليمياً ودولياً، مضيفة تناقشنا خلال اجتماع المكتب التنفيذي إنشاء منظمة صحية عربية باسم "منظمة الصحة العربية"
وتم الاتفاق على مخاطبة وزارات الصحة العربية بمذكرات شارحة لإبداء الرأي حول مقترح إنشاء هذه المنظمة في موعد أقصاه 20 يونيو الجاري حتى يتنسى لنا الرفع بالرأي إلى مجلس جامعة الدول العربية خلال القمة العربية القادمة، وإننا على يقين بأن الجميع لن يدخر جهداً للمضي قدماً وإقرار ما يسهم في إعلاء شأن المنظومة الصحية العربية.
ونوه التويجري بالهدف الذي عقد هذا الاجتماع كما ورد على لسان مساعدة أمين عام جامعة الدول يأتي لبحث كيفية مواجهة تداعيات الجائحة على مستوى المنطقة العربية وللنظر في إمكانية وضع خطة عربية موحدة للحد من تزايد عدد حالات الإصابة والتي بسببها تعرض العديد من أفراد الأطقم الطبية ومقدمي الخدمة الصحية إلى إصابات ووفيات،
كما يأتي اجتماعنا لتعزيز الجهود لمواجهة التحديات الصحية لهذه الجائحة، مؤكدة أن قطاع الشؤون الاجتماعية في الجامعة العربية يسعى للعمل على تعزيز التعاون والتنسيق بين وزراء الصحة من أجل تعزيز النظم الصحية والوقائية في قطاعات الصحة في الدول العربية بما يسهم في تطوير العمل العربي الصحي المشترك المبني على منهجية واضحة للتعامل مع هذا الوباء، والنهوض بالقطاع الصحي وتطوير خدمات الرعاية الصحية والعمل على التواصل وتبادل المعلومات والخبرات والخطط والتدابير الاحترازية التي وضعتها الدول العربية لمواجهة تحديات الجائحة ، وأن هناك دراسة لإنشاء مرصد عربي يرصد الأوبئة والكوارث والأزمات الإنسانية ويهدف لتعزيز التنسيق بين الدول العربية للاستفادة من هذه المختبرات المرجعية فيما بينها.
وأعرب "التويجري" عن تشرفه ممثلاً للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر بالمشاركة مع وزراء الصحة العرب في مناقشة واستجلاء ما تم اتخاذه من خطوات ناجحة بفضل الله من قبل الدول العربية مجتمعة ومن كل دولة عربية على حدة لمواجهة تداعيات "كوفيد ــ 19"، وهذا مصدر ثقة واعتزاز بما تقوم به وزارات الصحة في الدول العربية من جهود جبارة في مواجهة الجائحة.
وقال: في الواقع هناك العديد من الدروس المستفادة من خلال هذه الجائحة ولعل أهمها تسخير الموارد لتعزيز الصحة العامة واعطاءها الأهمية التي تستحقها في الدول العربية، والسعي إلى التنسيق والتعاون بين الدول العربية مع بعضها البعض.
وأستطرد قائلاً : "إن بعض الدول العربية ولا أقول جميعها لديها جمعيات للهلال الأحمر والصليب الأحمر لم تجد الدعم المطلوب حيث واجهت مصاعب وهي كما تعلمون شريكة مع وزارات الصحة في تقديم الخدمات الصحية والتوعوية ، وكذلك استقطاب المتطوعين الصحيين للعمل مع الجهات المختصة، لذا يجب أن يؤخذ في الاعتبار دعم الجمعيات الوطنية وتعزيز وجودها في مجتمعاتها ، كونها أداة وذراع إنساني وصحي للمجتمعات العربية".
وزاد: إن التمويل العربي للاستجابات للحالات الطارئة والإغاثة والكوارث والأزمات في الوطن العربي لا يزال تحت المستوى المأمول، صحيح أن كل دولة من الدول العربية الغنية والمانحة تبذل جهوداً جبارة ولكن يتم ذلك بشكل منفرد وليس من خلال التنسيق مع بعضها البعض.
وطالب أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر بإعادة قراءة الاتفاقية العربية لتسيير أعمال الإغاثة التي وقعت عام 1978م بغرض تطويرها بما يتفق مع التطورات التقنية في الوقت الحاضر والتطورات المجتمعية والهيكلية التي حدثت في الدول العربية.
وأشار التويجري إلى أن الإدارة التنفيذية لمجلس وزراء الصحة العرب أكدت أمام الاجتماع اعتماد الورقة المفاهيمية الخاصة بمبادرة موازنة صديقة للصحة في اطار سعي جامعة الدول العربية لتعزيز العمل العربي المشترك وتعظيم دور الدول العربية على المستوى الصحي إقليمياً ودولياً، مضيفة تناقشنا خلال اجتماع المكتب التنفيذي إنشاء منظمة صحية عربية باسم "منظمة الصحة العربية"
وتم الاتفاق على مخاطبة وزارات الصحة العربية بمذكرات شارحة لإبداء الرأي حول مقترح إنشاء هذه المنظمة في موعد أقصاه 20 يونيو الجاري حتى يتنسى لنا الرفع بالرأي إلى مجلس جامعة الدول العربية خلال القمة العربية القادمة، وإننا على يقين بأن الجميع لن يدخر جهداً للمضي قدماً وإقرار ما يسهم في إعلاء شأن المنظومة الصحية العربية.
ونوه التويجري بالهدف الذي عقد هذا الاجتماع كما ورد على لسان مساعدة أمين عام جامعة الدول يأتي لبحث كيفية مواجهة تداعيات الجائحة على مستوى المنطقة العربية وللنظر في إمكانية وضع خطة عربية موحدة للحد من تزايد عدد حالات الإصابة والتي بسببها تعرض العديد من أفراد الأطقم الطبية ومقدمي الخدمة الصحية إلى إصابات ووفيات،
كما يأتي اجتماعنا لتعزيز الجهود لمواجهة التحديات الصحية لهذه الجائحة، مؤكدة أن قطاع الشؤون الاجتماعية في الجامعة العربية يسعى للعمل على تعزيز التعاون والتنسيق بين وزراء الصحة من أجل تعزيز النظم الصحية والوقائية في قطاعات الصحة في الدول العربية بما يسهم في تطوير العمل العربي الصحي المشترك المبني على منهجية واضحة للتعامل مع هذا الوباء، والنهوض بالقطاع الصحي وتطوير خدمات الرعاية الصحية والعمل على التواصل وتبادل المعلومات والخبرات والخطط والتدابير الاحترازية التي وضعتها الدول العربية لمواجهة تحديات الجائحة ، وأن هناك دراسة لإنشاء مرصد عربي يرصد الأوبئة والكوارث والأزمات الإنسانية ويهدف لتعزيز التنسيق بين الدول العربية للاستفادة من هذه المختبرات المرجعية فيما بينها.