المصدر -
حصل الباحث اليمني عبدالمنان سعد فتح على درجة الدكتوراة في علم الأدوية والسموم من كلية الطب بجامعة مالايا الماليزية UM عن رسالته الموسومة بـ "دراسة الطفرات والسمية الجينية للمركبات الكيميائية المستخلصة من نبات "فيربينا أوفيسيناليس" وتأثيراتها على الأجنة قبل الولادة ".
وأشرف على الأطروحة البروفيسور محمد الشاوش أستاذ علم الأدوية السموم والبروفيسور زاهورين بنت محمد أستاذة علم الأدوية والسموم والبروفيسور زامري بن شيخ أستاذ علم الأدوية السريرية وجميعهم في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة مالايا الماليزية UM.
وقد اهتمت الأطروحة بدراسة موضوع ذي أهمية كبيرة في المجال الطبي نظراً للإقبال المتزايد على استخدام الأعشاب الطبية لاسيما النبتة الطبية المدروسة، لرخصها وتوفرها في أماكن العطاره وبيع الأعشاب، ونظراً للإعتقاد السائد لدى الناس أن استخدام النباتات الطبية آمن وغير ضار وهو ما أثبتت الدراسات العلمية عدم صوابية هذا الاعتقاد بعد ظهور النتائج الضائرة الدالة على التأثيرات السمية لكثير من الأعشاب الطبية.
وأظهرت النتائج التي توصل إليها الباحث فتح السمية الكبيرة لنبات "فيربينا أوفيسيناليس" أو رعي الحمام كما هو اسمها الشائع، خاصة على الحوامل اللواتي يقمن بتناول هذه العشبة الطبية دون معرفة جرعتها وسميتها، وأوضحت الدراسة أن الأجنة تتعرض لتشوهات كبيرة خلال فترة الحمل بسبب محتوى المركبات الكيميائية الموجود في النبات الذي أجريت عليه الدراسة المستفضية سواء على حيوانات التجارب ما قبل السريرية أو على الخلايا المستهدفة في المختبر.
وفي معرض حديثه عن نتائج الدراسة، نصح الدكتور فتح كل من يتناول النباتات الطبية أن يحترز في استخدامها ويسعى لمراجعة المختصين في علم الأدوية والسموم للاستيضاح عن التأثيرات الضائرة المحتملة للنبات، وقال " إن استخدام الأعشاب الطبية أثناء الحمل قد تؤدى إلى مشاكل وتأثيرات قاتلة على الأجنة وبخاصة أن البعض من النسوة الحوامل يتناولنها دون معرفة ماهيتها والجرعات الطبية الموصى بها وإنما عن طريق النصح من الزميل أو البائع أو كبار السن، وكذا الكثير من الخلط فى إعطاء النبتة للحوامل بصورة متشابة لنبتة أخرى لأنها تعتمد أكثر على التشابه فقط، فضلاً عن عدم تحديد الجرعة العلاجية الموصى بها". وأضاف " ننصح بعدم استخدام النباتات الطبية الغير موثقة علميا وبحثيا خاصة أثناء الحمل لأنها فى الأخير تحوى على مواد فعالة قد تؤثر على الأجنة وتتسبب بتشوهات خلقية مستدامة."
وخلال مسيرة الباحث فتح العلمية، نشر العديد من الأبحاث العلمية في مجلات علمية عالمية متخصصة ومُحكّمة ، وذات معامل تأثير عالي، لاسيما مجلة "الاثنوفارماكولوجي" البريطانية المرموقة المصنفة ضمن قائمة مجلات الـ ISI وضمن ترتيب المربع الأول Q1 وذات معامل التأثير العالي. كما شارك في العديد من المؤتمرات العلمية المهتمة بعلوم الأدوية والسموم في كل من ماليزيا وفرنسا والنرويج.
الجدير ذكره أن الدكتور عبدالمنان فتح يعد من الناشطين المتميزين في الوسط الطلابي والاجتماعي اليمني في ماليزيا، وشارك في العديد من الأنشطة الطلابية ذات البعد الوطني كما له الكثير من المساهمات المجتمعية لاسيما في المجال الطبي وتقديم النصح في الاستشفاء نظراً لخبرته الطبية المتراكمة والممتدة لأكثر من ثلاثة عقود.
وأشرف على الأطروحة البروفيسور محمد الشاوش أستاذ علم الأدوية السموم والبروفيسور زاهورين بنت محمد أستاذة علم الأدوية والسموم والبروفيسور زامري بن شيخ أستاذ علم الأدوية السريرية وجميعهم في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة مالايا الماليزية UM.
وقد اهتمت الأطروحة بدراسة موضوع ذي أهمية كبيرة في المجال الطبي نظراً للإقبال المتزايد على استخدام الأعشاب الطبية لاسيما النبتة الطبية المدروسة، لرخصها وتوفرها في أماكن العطاره وبيع الأعشاب، ونظراً للإعتقاد السائد لدى الناس أن استخدام النباتات الطبية آمن وغير ضار وهو ما أثبتت الدراسات العلمية عدم صوابية هذا الاعتقاد بعد ظهور النتائج الضائرة الدالة على التأثيرات السمية لكثير من الأعشاب الطبية.
وأظهرت النتائج التي توصل إليها الباحث فتح السمية الكبيرة لنبات "فيربينا أوفيسيناليس" أو رعي الحمام كما هو اسمها الشائع، خاصة على الحوامل اللواتي يقمن بتناول هذه العشبة الطبية دون معرفة جرعتها وسميتها، وأوضحت الدراسة أن الأجنة تتعرض لتشوهات كبيرة خلال فترة الحمل بسبب محتوى المركبات الكيميائية الموجود في النبات الذي أجريت عليه الدراسة المستفضية سواء على حيوانات التجارب ما قبل السريرية أو على الخلايا المستهدفة في المختبر.
وفي معرض حديثه عن نتائج الدراسة، نصح الدكتور فتح كل من يتناول النباتات الطبية أن يحترز في استخدامها ويسعى لمراجعة المختصين في علم الأدوية والسموم للاستيضاح عن التأثيرات الضائرة المحتملة للنبات، وقال " إن استخدام الأعشاب الطبية أثناء الحمل قد تؤدى إلى مشاكل وتأثيرات قاتلة على الأجنة وبخاصة أن البعض من النسوة الحوامل يتناولنها دون معرفة ماهيتها والجرعات الطبية الموصى بها وإنما عن طريق النصح من الزميل أو البائع أو كبار السن، وكذا الكثير من الخلط فى إعطاء النبتة للحوامل بصورة متشابة لنبتة أخرى لأنها تعتمد أكثر على التشابه فقط، فضلاً عن عدم تحديد الجرعة العلاجية الموصى بها". وأضاف " ننصح بعدم استخدام النباتات الطبية الغير موثقة علميا وبحثيا خاصة أثناء الحمل لأنها فى الأخير تحوى على مواد فعالة قد تؤثر على الأجنة وتتسبب بتشوهات خلقية مستدامة."
وخلال مسيرة الباحث فتح العلمية، نشر العديد من الأبحاث العلمية في مجلات علمية عالمية متخصصة ومُحكّمة ، وذات معامل تأثير عالي، لاسيما مجلة "الاثنوفارماكولوجي" البريطانية المرموقة المصنفة ضمن قائمة مجلات الـ ISI وضمن ترتيب المربع الأول Q1 وذات معامل التأثير العالي. كما شارك في العديد من المؤتمرات العلمية المهتمة بعلوم الأدوية والسموم في كل من ماليزيا وفرنسا والنرويج.
الجدير ذكره أن الدكتور عبدالمنان فتح يعد من الناشطين المتميزين في الوسط الطلابي والاجتماعي اليمني في ماليزيا، وشارك في العديد من الأنشطة الطلابية ذات البعد الوطني كما له الكثير من المساهمات المجتمعية لاسيما في المجال الطبي وتقديم النصح في الاستشفاء نظراً لخبرته الطبية المتراكمة والممتدة لأكثر من ثلاثة عقود.