كشفت فرنسا النقاب عن خطة إنقاذ بقيمة 15 مليار يورو (13 مليار جنيه استرليني) لصناعة الطيران ، في محاولة للحفاظ على مئات الآلاف من الوظائف ودعم الشركة المصنعة لإيرباص والناقلة الوطنية ، إير فرانس، وفق ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.

قال مسئولون فرنسيون إنه سيتعين على الشركات تكثيف الاستثمار في التقنيات البديلة مثل الطائرات الكهربائية والهيدروجينية كجزء من خطة الإنقاذ.

تتضمن الخطة 7 مليارات يورو لشركة الخطوط الجوية الفرنسية ، والتي توقف أسطولها تقريبًا خلال الوباء.

وقال وزير المالية الفرنسي ، برونو لو مير ، إن الحكومة ستفعل "كل ما في وسعها لدعم هذه الصناعة الفرنسية التي تعتبر بالغة الأهمية لسيادتنا ووظائفنا واقتصادنا" .

وأضاف* لو مير، أن الاتفاقية ستمنع التراجع وستساعد على إبقاء إيرباص التي تتنافس مع الشركة الأمريكية بوينج ، وكذلك كوماك الصينية ، التي تهدد بالاحتكار العالمي.
ستساعد خطة الإنقاذ في دفع شركة إير فرانس بطائرات إيرباص الجديدة ، بينما تشمل أيضًا الإنفاق الدفاعي الجديد من قبل الحكومة على منتجات إيرباص العسكرية.

ودعت النقابات في المملكة المتحدة إلى خطة إنقاذ مماثلة لحماية ما يصل إلى 1.2 مليون وظيفة بريطانية.*

وذكر ستيف تورنر ، مساعد الأمين العام للصناعات التحويلية "إن الحكومة الفرنسية محقة تمامًا في العمل لحماية قطاع* الطيران والفضاء الفرنسي مع الوفاء بالتزامات تغير المناخ".