المصدر - عشرات من المقاهي في القاهرة الكبرى حولت نشاطها لبيع الخضراوات والفواكه كمصدر دخل بديل بعد أن أغلقت الحكومة المقاهي والمطاعم وسط إجراءات مكافحة تفشي جائحة فيروس كورونا.
يقول محمد صبري (36 عاماً) وهو صاحب مقهى وأب لأربعة أطفال إنه لجأ لبيع الخضراوات والفاكهة ليتجنب الإغلاق الكامل لمصدر رزقه.
وقال وهو يقف خارج مقهاه بجوار أقفاص الخوخ والبرتقال «ما جعلني أفكّر في هذا أن كلنا عندنا عيال وبيوت.
لو لم نعمل لما وجدنا ما ناكله في هذه الظروف. كورونا أثّر في كل البلد، وليس نحن فقط. كل المقاهي قفلت أبوابها، ويجب أن أفكر في أي شيء للحصول على لقمة عيش لي ولعائلتي».
وتضرّرت مصر بدرجة كبيرة من تفشي مرض كورونا، فشهدت ارتفاعاً في عدد الحالات اليومي خلال الأسبوعين الماضيين على الرغم من جهود الحكومة في فرض إجراءات صارمة.
إغلاق واسع
وفي مارس أوقفت مصر رحلات الطيران وأغلقت المدارس وقصرت خدمة المطاعم على توصيل الطلبات وأغلقت المقاهي مما كلف العديد من أصحاب الشركات مصدر دخلهم الوحيد. وبالنسبة للمقاهي القليلة التي حولت نشاطها لبيع الفاكهة والخضراوات، انخفضت أجور العاملين فيها عما كانت عليه لكنهم يقولون إنها أفضل من لا شيء.
وقال محمود سيد وهو نادل أصبح عمله الآن رص صناديق الفاكهة بدلاً من تقديم الشاي والقهوة «في البداية كنت قهوجي أنزّل أرغيلة وشاياً وقهوة، فجأة وجدت نفسي أبيع طماطم وخياراً. كنا نسمع السخرية كيف أن قهوجياً يعمل خضرياً، لكن الآن يشجّعوننا. هذا أكل عيش وذاك أكل عيش. ذلك أفضل من الجلوس في البيوت».
ورغم أن بعض المقاهي نجحت في تغيير نشاطها للاستمرار في العمل، أغلقت الغالبية العظمى من المقاهي أبوابها من دون أي تصور عن متى يمكنها العودة لاستئناف نشاطها السابق.
يقول محمد صبري (36 عاماً) وهو صاحب مقهى وأب لأربعة أطفال إنه لجأ لبيع الخضراوات والفاكهة ليتجنب الإغلاق الكامل لمصدر رزقه.
وقال وهو يقف خارج مقهاه بجوار أقفاص الخوخ والبرتقال «ما جعلني أفكّر في هذا أن كلنا عندنا عيال وبيوت.
لو لم نعمل لما وجدنا ما ناكله في هذه الظروف. كورونا أثّر في كل البلد، وليس نحن فقط. كل المقاهي قفلت أبوابها، ويجب أن أفكر في أي شيء للحصول على لقمة عيش لي ولعائلتي».
وتضرّرت مصر بدرجة كبيرة من تفشي مرض كورونا، فشهدت ارتفاعاً في عدد الحالات اليومي خلال الأسبوعين الماضيين على الرغم من جهود الحكومة في فرض إجراءات صارمة.
إغلاق واسع
وفي مارس أوقفت مصر رحلات الطيران وأغلقت المدارس وقصرت خدمة المطاعم على توصيل الطلبات وأغلقت المقاهي مما كلف العديد من أصحاب الشركات مصدر دخلهم الوحيد. وبالنسبة للمقاهي القليلة التي حولت نشاطها لبيع الفاكهة والخضراوات، انخفضت أجور العاملين فيها عما كانت عليه لكنهم يقولون إنها أفضل من لا شيء.
وقال محمود سيد وهو نادل أصبح عمله الآن رص صناديق الفاكهة بدلاً من تقديم الشاي والقهوة «في البداية كنت قهوجي أنزّل أرغيلة وشاياً وقهوة، فجأة وجدت نفسي أبيع طماطم وخياراً. كنا نسمع السخرية كيف أن قهوجياً يعمل خضرياً، لكن الآن يشجّعوننا. هذا أكل عيش وذاك أكل عيش. ذلك أفضل من الجلوس في البيوت».
ورغم أن بعض المقاهي نجحت في تغيير نشاطها للاستمرار في العمل، أغلقت الغالبية العظمى من المقاهي أبوابها من دون أي تصور عن متى يمكنها العودة لاستئناف نشاطها السابق.