رايس تحذر الملالي.. وتذكرهم بقتل المتظاهرين
المصدر -
أحرق متظاهرون إيرانيون، صورة المرشد الإيراني علي خامنئي في مدينة مشهد شمال شرقي إيران، في تعبير عن غضبهم، مطالبين بالحرية ورفض الظلم والفساد في البلاد، حيث أظهر مقطع فيديو منتشر على وسائل التواصل الاجتماعي أصوات محتجين يرددون أثناء اشتعال صورة خامنئي: “فلتسقط سلطة الظلم والفساد والجور والاستبداد والكذب والمراوغة”، وهتاف آخر “نحن مناضلو طريق الحرية”.
وشهدت إيران قبيل تفشي جائحة كورونا، احتجاجات على إسقاط الطائرة الأوكرانية في يناير الماضي، بعدما أعلن الحرس الثوري مسؤوليته عن الحادثة، وحرقت صور لكبار المسؤولين الإيرانيين بمن فيهم المرشد، وسبق وتخللت الاحتجاجات الواسعة في نوفمبر 2019 التي اندلعت ضد رفع أسعار البنزين ثم تطورت إلى المطالبة بإسقاط النظام، حرق صور لخامنئي وهتاف ضده بالموت.
وأعلنت منظمة العفو الدولية الأسبوع الماضي أن ما لا يقل عن 304 أشخاص قتلوا خلال احتجاجات نوفمبر الماضي، والتي انطلقت في 37 مدينة وثماني محافظات في إيران، مضيفة أن المعطيات تشي بأن العدد أعلى بكثير، فيما ذكر تقرير دولي أن 1500 شخص قتلوا في الاحتجاجات السابقة بأمر من المرشد خامنئي الذي أمر كبار المسؤولين بفعل كل ما يلزم لوقف الاحتجاجات، في إشارة إلى إباحة قتل المتظاهرين، وفقا لأربعة مصادر قريبة من دائرة خامنئي.
إلى ذلك، حذّرت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، كوندوليزا رايس، إيران من إساءة استخدام الاحتجاجات الأمريكية التي اندلعت عقب مقتل المواطن الأمريكي جورج فلويد على يد شرطي في مينيابوليس يوم 25 مايو الماضي. وخاطبت رايس قادة طهران بقولها: “التظاهرات في الولايات المتحدة ليست مثل الاحتجاجات في بلادكم، حيث حصدتم المواطنين وقتلتموهم بسبب التظاهر السلمي”.
جاء ذلك خلال حديث لرايس بثته قناة “سي بي إس” الأمريكية، ردت من خلاله على مواقف كبار المسؤولين في إيران إزاء الاحتجاجات التي أعقبت مقتل فلويد في الولايات المتحدة، ونصحتهم بعدم إساءة استخدام الاحتجاجات. قالت عن قادة النظام الإيراني: “إنهم يقتلون الناس لمعارضتهم النظام الفاسد”.
وانتقدت رايس بجانب إيران، كل من الصين وروسيا، وقالت: “أقول لهم إذ كانوا يرغبون في الاستفادة من هذا الموضوع إعلاميا، إن هذه الاحتجاجات ليست كالتي قتلوا فيها شعوبهم خلال احتجاجات سابقة”.
وكان مسؤولو النظام الإيراني، ومن ضمنهم المرشد خامنئي والرئيس روحاني، استغلوا احتجاجات أمريكا للنيل من الولايات المتحدة التي تفرض على بطهران عقوبات مشددة لوقف إرهابها في جميع أنحاء العالم.
وشهدت إيران قبيل تفشي جائحة كورونا، احتجاجات على إسقاط الطائرة الأوكرانية في يناير الماضي، بعدما أعلن الحرس الثوري مسؤوليته عن الحادثة، وحرقت صور لكبار المسؤولين الإيرانيين بمن فيهم المرشد، وسبق وتخللت الاحتجاجات الواسعة في نوفمبر 2019 التي اندلعت ضد رفع أسعار البنزين ثم تطورت إلى المطالبة بإسقاط النظام، حرق صور لخامنئي وهتاف ضده بالموت.
وأعلنت منظمة العفو الدولية الأسبوع الماضي أن ما لا يقل عن 304 أشخاص قتلوا خلال احتجاجات نوفمبر الماضي، والتي انطلقت في 37 مدينة وثماني محافظات في إيران، مضيفة أن المعطيات تشي بأن العدد أعلى بكثير، فيما ذكر تقرير دولي أن 1500 شخص قتلوا في الاحتجاجات السابقة بأمر من المرشد خامنئي الذي أمر كبار المسؤولين بفعل كل ما يلزم لوقف الاحتجاجات، في إشارة إلى إباحة قتل المتظاهرين، وفقا لأربعة مصادر قريبة من دائرة خامنئي.
إلى ذلك، حذّرت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، كوندوليزا رايس، إيران من إساءة استخدام الاحتجاجات الأمريكية التي اندلعت عقب مقتل المواطن الأمريكي جورج فلويد على يد شرطي في مينيابوليس يوم 25 مايو الماضي. وخاطبت رايس قادة طهران بقولها: “التظاهرات في الولايات المتحدة ليست مثل الاحتجاجات في بلادكم، حيث حصدتم المواطنين وقتلتموهم بسبب التظاهر السلمي”.
جاء ذلك خلال حديث لرايس بثته قناة “سي بي إس” الأمريكية، ردت من خلاله على مواقف كبار المسؤولين في إيران إزاء الاحتجاجات التي أعقبت مقتل فلويد في الولايات المتحدة، ونصحتهم بعدم إساءة استخدام الاحتجاجات. قالت عن قادة النظام الإيراني: “إنهم يقتلون الناس لمعارضتهم النظام الفاسد”.
وانتقدت رايس بجانب إيران، كل من الصين وروسيا، وقالت: “أقول لهم إذ كانوا يرغبون في الاستفادة من هذا الموضوع إعلاميا، إن هذه الاحتجاجات ليست كالتي قتلوا فيها شعوبهم خلال احتجاجات سابقة”.
وكان مسؤولو النظام الإيراني، ومن ضمنهم المرشد خامنئي والرئيس روحاني، استغلوا احتجاجات أمريكا للنيل من الولايات المتحدة التي تفرض على بطهران عقوبات مشددة لوقف إرهابها في جميع أنحاء العالم.