المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 22 نوفمبر 2024

المملكة تسجل إجمالي إصابات 98869 إصابة منذ بدء الجائحة،

#قضية_ورأي : الزيارات العائلية والتنقل بين المواقع الخطر الداهم على البيت #السعودي
بواسطة : 06-06-2020 08:59 مساءً 81.2K
المصدر -  
"الزيارات العائلية والتنقل بين المواقع الخطر الداهم على البيت السعودي"



منذ تفشي وباء فيروس كورونا ونحن نسمع جملة ضرورة الإلتزام بالتباعد الاجتماعي، ومع تزايد أعداد المصابين ووقوع وفيات أزداد الأمر سواءً ، وفرضت الدولة حظرالتجوال ووصل في بعض المناطق إلى الحظر الكامل، ومناطق أخرى إلى حظر لبعض الوقت، ولكن ومع دخول شهر رمضان المبارك بدأت بعض الأسر تنسى المرض وخطورة نقل العدوى وأصبحت هناك بعض العائلات تزور بعضها البعض مرة أخرى، ويزيد بالتالي عمليات التنقل من موقع لآخر، مما يشكل بؤرة إنتشار للفايروس، وكان لازماً على الدولة أن أصدرت قراراً بالحظر الكامل والشامل لكافة مناطق المملكة خلال فترة عيد الفطر، مما قلل بالفعل من الإصابات نتيجة عدم قيام الأسر والأشخاص بالزيارات المتبادلة .

هذا ومع إزدياد سرعةُ إنتشار الجائحة وتحوّلها إلى خطر داهم يهدد البيت السعودي بانتقال العدوى بين أفراد هذه العائلات الزائرة لبعضها البعض حيث أنه في حالة إصابة فرد من العائلة فإنه من المؤكد أنه سينقله لعائلته والعائلة الأخرى بطبيعة الحال، وبالرغم من تحذيرات وزارة الصحة بضرورة تجنّب أي تجمّع من أي نوع كان، ألا أن البعض يتهاون ويقلل من خطورة إنتقال الوباء، مما يهدد المجتمع بمزيد من أعداد المصابين حيث سجلت المملكة مؤخراً معدل إجمالي الإصابات 98869 إصابة منذ بدء الجائحة، تعافى منهم 71791 حالة وتوفى 676 حالة لذلك رأينا أن نجري هذا التحقيق حول هذا الموضوع .


مخالفة الكمامة


في هذا السياق أكد المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب في اتصال مع قناة الأخبارية السعودية على أنه سيتم تطبيق عقوبة عدم لبس الكمامة في التجمعات ألا وهي غرامة 1000 ريال، مضيفاً : أن عدم لبس الكمامة القماشية أو الطبية أو ما يغطي الفم ( في حال التجمعات ) أو عدم التقيد بالاجراءات أو عدم السماح بأخذ الحرارة ، فستطبق نفس الغرامة وتضاعف في حالة التكرار ، مشدداً على أن الفرد عندما يكون بمفرده بإمكانه عدم لبس الكمامة ولكن اللائحة نصت على ( التجمعات ) ، واختتم حديثه مقدما شكره للمواطنين والمقيمين على حرصهم على تطبيق القرارات.

image

المقدم/طلال الشلهوب

إجمالي الإصابات

بينما أعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم السبت 6/6/2020 م في تقريرها اليومي بشأن مستجدات تفشي فيروس كورونا الذي يسبب مرض "كوفيد-19" عن تسجيل 3121 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، مقابل 2591 إصابة يوم الجمعة ، وأصبح بذلك إجمالي عدد الإصابات بكورونا التي تم رصدها في المملكة حتى الآن 98869، ويعود أكبر عدد من الإصابات الجديدة إلى الرياض (900) وجدة (572) ومكة المكرمة (279) والمدينة المنورة (170) والدمام (149) والهفوف (144) والقطيف (121)، وأكدت الوزارة وفاة 34 شخصا جراء إصابتهم بـ"كوفيد-19" خلال اليوم الأخير، مقابل 31 وفاة في اليوم السابق، ما يرفع حصيلة ضحايا الوباء إلى 676 حالة وفاة. وتماثل 1175 شخصا في المملكة للشفاء من الفيروس منذ أمس، ليصل إجمالي عدد المتعافين إلى 71791.

تزاور الجوال

من ناحية أخرى أكد الدكتور وائل عبد الحميد أخصائي الأمراض الباطنية أن الفايروس يمكن أن يصيب أي شخص لأن مناعة الجسم غير مستعدة لمقاومة الفايروس، النجاح" أن 80% من المصابين بالفايروس يتم شفائهم و20% يدخلون المشفى و1% يتعرضوا للوفاة"، وأن طبيعة الجسم لكبار السن تكون أقل مقاومة للفايروس بالإضافة إلى معاناتهم لأمراض مختلفة مما يزيد من خطر وفاتهم، لكن ليس بالضرورة أن جميع كبار السن معرضون للوفاة وإن العامل الأساسي هو الوقاية"، ودعا عبد الحميد إلى منع الزيارات العائلية بصورة نهائية، ويمكن الاطمئنان على بعض عن طريق الهاتف أو الجوال ،مع ضرورة تناول الغذاء الصحي والفيتامينات لتقوية مناعة الجسم والأهم من ذلك الوقاية لكبار السن وصغار السن على السواء.


المصدر الأساسي

ويرى عبدالعزيز القحطاني - مهندس طبي - أن فيروس "كورونا الجديد هو اختبار حقيقي للعالم، وللأنظمة الصحية المستخدمة داخل الدول، الأخطر من كورونا هي الشائعات التي تتمحور حوله، والتحليلات غير المنطقية لهذا المرض وربطها بأمور لا أساس لها من الصحة، ويتابع قائلاً : هناك أشكال متعددة للتجمعات التي تعد هي أحدى المصادر الأساسية لإنتقال العدوى حيث يتم التجمع داخل المنازل أو الاستراحات أو المزارع لأكثر من أسرة، وهناك تجمعات المناسبات الاجتماعية، كمناسبات الأفراح والعزاء والحفلات والندوات والصالونات ونحوها، وهذا يخالف الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي أتخذتها الدولة .

image


المهندس الطبي/عبدالعزيز القحطاني


التنقل والتزاحم

يضيف الإعلامي خالد آل مريح أن انتشار "كوفيد 19" إلى ضرورة اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية لمنع انتقال العدوى، من بينها عدم التنقل والتزاحم بصورة مبالغ فيها ويجب أن نحتاط باستخدام أدوات التعقيم والتطهير وأهمها القفازات والكمامات والسوائل المطهرة كما يجب علينا عدم السلام باليد فالسلام نظر ، وقد حثت قيادتنا الرشيدة - سلمها الله - كافة المواطنين والمقيمين على ضرورة إتباع الإجراءات الإحترازية التي من شأنها حماية الجميع من خطر الوباء ، وعلى الجميع أخذ الحيطة والحذر وإلتزام البيت قدر المستطاع وأن يكون الخروج في حالة الضرورة فقط.
التباعد الاجتماعي.

image


الإعلامي خالد آل مريح


ويلفت خالد البشري - مدرب بالكلية التقنية بأبها – إلى أن كورونا كغيره من الأمراض التي يجب علينا الانتباه لها لمنع وصولها إلينا، ويكون هذا الأمر بتقصي الحقائق من الجهات الرسمية المعتمدة وليس عبر وسائل التواصل، وأن نطبق الإلتزام بالتباعد الاجتماعي التي تحض عليه وزارة الصحة بإستمرار، حيث أن المملكة قد وضعت خططاً لمواجهة الفايروس، خلال الفترة الماضية ، حرصاً منها على سلامة المواطنين والمقيمين ، وتقديم جميع الخدمات الصحية لهم، وتوفير الأمن والراحة، وذلك من خلال إقامة المرافق الصحية المنتشرة في مناطق المملكة.

image

مدرب كلية التقنية خالد مداوي البشري


الاحتياطات اللازمة

تشير الإعلامية نادية الفواز إلى أن الناس أصبحوا منشغلين فكريا بموضوع الجائحة العالمية ، وأن هذا الأمر في غاية الاهمية، ويجب أخذ الاحتياطات اللازمة ومنها منع التزاور العائلي، وأن يمنع منعاً باتاً ان يكون هناك عزائم أو ولائم حتى نتلاشى أي إصابة بيننا، ولكن أعتقد أن الأمر زاد عن حده وأصبح يطغى على أمور اجتماعية و سياسية مهمة ، وأصبح هذا الأمر يتعلق بسلامة الوطن ذاته ، لذلك ينبغي أن تعلق الزيارات العائلية لأغراض وغايات صحية.

أنماط الحياة

- أما مساعدة مدير إدارة الإعلام التربوي بتعليم منطقة مكة المكرمة سابقا - أ. نادية محمد جاها أوضحت أن فايروس كورونا مؤلم جداً ، وخاصة أنه جاء قبل فترة شهر رمضان المبارك ، حيث بدأ الفيروس وبدأت المواجهة ، وأصدرت التعليمات والقرارات ، وأغلقت المساجد وانتشرت مظاهر التوعية ، حيث أن هناك أنماط معيشية تُمارس يومياً خلال هذه الفترة ،مما يتسبب - وللأسف - في عدم التزام البعض بالتعليمات والتوجيهات الرسمية، ويخرج بعض الناس للتزاور سراً ، مما قد يعرضهم للإصابة ، ويتسبب في رفع عدد المصابين، ومن المؤسف أن نسبة الإصابة بين السعوديين قد ارتفعت بشكل كبير ، وهذا يؤكد على حقيقة أن أنماط الحياة التي اعتادوها كانت وراء هذه الزيادة في الأعداد .

ولنا كلمة أخيرة.... يجب أن ندرك جميعًا أننا لكي نعود للحياة الروتينية الآمنة السليمة التي اعتدنا عليها دومًا، لابد وأن نتنازل عن بعض العادات التي ألفناها وتعودنا عليها في رمضان الكريم .. فلابد وأن نلتزم بالإجراءات الاحترازية والوقائية وسيعوضنا الله عنها خيرا بإذنه .
وسنقول : فترة وتمر بمشيئة الله ..
لنبقى في منازلنا .. ولنلجأ لقنوات التواصل الإجتماعي الالكترونية لتعوضنا عما نفتقده في لمتنا العائلية وطقوس حياتنا المعتادة ..
لابد من ذلك ..
حتى لا نندم .. لابد من ذلك ..
حتى لا نندم




image