المصدر -
استعدادا لعودة حركة الطيران من قبل الحكومة المصرية بدأت الشركة القابضة للمطارات والملاحة الأخذ بأحدث مستجدات فحص القادمين من الخارج عبر المطارات المصرية، حال ظهور أعراض ارتفاع درجة الحرارة التى تعد من أهم أعراض فيروس كوفيد 19.
وبدأت لشركة القابضة للمطارات والملاحة ذلك عن طريق نشر كاميرات حرارية تعمل بالأشعة تحت الحمرا بكافة المطارات المصرية وفق خطة سريعة، بدأ تنفيذها، وكشف مصادر مسئولة، بأن مطار القاهرة قد انتهى اليوم الخميس، من تركيب عدد 2 كاميرا بصالة الوصول بمبنى الركاب رقة 3، وهذه الكاميرات هى هدية مقدمة من الحكومة الصينية إلى وزارة الصحة المصرية.
فى حين تنتهى خلال الأيام القليلة القادمة الشركة القابضة للمطارات، من تركيب كاميرات وفرتها الشركة بمطارات القاهرة وشرم الشيخ والغردقة وأسيوط وسوهاج وبرج العرب كمرحلة أولى، حسب الخطة المعدة لذلك من قبل الشركة، ثم يتم بعد ذلك تفعيل منظومة الكاميرات على جميع صالات الوصول بكافة المطارات المصرية.
وأوضحت المصادر، أن منظومة الكاميرات الحرارية تعمل على تفعيل الكشف عن طريق الكاميرات الحرارية العازلة، والتى تعمل بأشعة تحت الحمراء ديجتال تصور الوجه الحقيقى للراكب، كما تقوم بقياس درجة حرارة الراكب ضمن مجموعات وتوجيه إنذار لحظى فى حالة وجود درجة حرارة راكب أعلى من المستوى المطلوب، وتقوم بالتقاط صورة للراكب من منطقة الرأس حتى الخصر.
وتعد الكاميرات الحرارية إحدى الوسائل الرئيسية الآن للتعرف على حالات اشتباه الإصابة بفيروس كورونا، الأمر الذى جعل الكثير من الدول تعمل على الإستعانة بها فى تأمين حدودها وموانيها المختلفة، خصوصا المطارات ومراكز التسوق التجارية وتعتمد تلك الكاميرات على أجهزة الاستشعار الحرارية فى عملها بالدرجة الأولى على الأشعة فوق الحمراء، فهى بالتالى تقوم بقياس الحرارة المنبثقة من الجسم من خلال قياس الأشعة تحت الحمراء، ومن ثم يتم تحويل البيانات إلى صورة مطابقة عبر الكاميرات ترصد بداية من الوجه وحتى منطقةً" الخصر".
وتقوم بتخزين تلك الصور بعد وضع علامة على الشخص الذى تجاوزت درجة حرارته الدرجة الآمنة المتعارف عليها وتستطيع تلك الكاميرات أن ترصد تجمع بشرى لا يقل عن 40 راكبا فى لحظات بسيطة وتخزين بيناتهم وصورهم ثم تنتقل لترصد 40 آخرين.
وكانت الطواقم الطبية بالحجر بدأت تنفيذ إلغاء العزل الطبى الخاص بالقادمين إلى مصر من خارج البلاد، وذلك تفعيلا للقرار الصادر بالأمس من وزارة الصحة، وأضاف أن مطار القاهرة بمبانيه الثلاث يعمل بأكبر طاقة ممكنه مع مراعاة التباعد الاجتماعى والإجراءات الاحترازية الكاملة طبقا لتعليمات منظمة الصحة العالمية.
وقالت المصادر إن الطائرات التى تصل مطار القاهرة يتم استقبالها فى أى من المبانى الثلاث من خلال طواقم الحجر الصحى المدربة على التعامل مع كافة الحالات، مصيفا أن هناك أيضا بعض الرحلات الخاصة التى تصل على صالة 4 والمخصصة للطيران الخاص والمعروفة بصالة VIPويتم التعامل معهم مثل التعامل مع أى راكب قادم وفق نفس الإجراءات.
وأضافت أن الراكب يتم التعامل معه وفق البرتوكول الطبى المعتمد، وفى حالة إيجابية الحالة يتم تحويله على المستشفى فورا، ومن يثبت سلبية حالته يتم على الفور صرفه إلى منزله بعد توقيعه على إقرار العزل الطبى المنزلى، وكشف أن الرحلة تستغرق من 45 دقيقة ليتم إنهاء كافة الإجراءات الطبية الخاصة بها.
كانت سلطة الطيران المدنى، أعلنت توقف حركة الطيران المدني بمصر، سواء القادم أو المغادر من المطارات المصرية منذ 19 مارس الماضي ، واستثنى القرار 5 حالات من التعليق، منها رحلات الشحن الجوي، ورحلات الشارتر لتتمكن من عودة الأفواج السياحية بعد انتهاء برامجهم دون استقدام أفواج جديدة، ورحلات الإسعاف الدولية والرحلات الداخلية داخل الدولة.
وبدأت لشركة القابضة للمطارات والملاحة ذلك عن طريق نشر كاميرات حرارية تعمل بالأشعة تحت الحمرا بكافة المطارات المصرية وفق خطة سريعة، بدأ تنفيذها، وكشف مصادر مسئولة، بأن مطار القاهرة قد انتهى اليوم الخميس، من تركيب عدد 2 كاميرا بصالة الوصول بمبنى الركاب رقة 3، وهذه الكاميرات هى هدية مقدمة من الحكومة الصينية إلى وزارة الصحة المصرية.
فى حين تنتهى خلال الأيام القليلة القادمة الشركة القابضة للمطارات، من تركيب كاميرات وفرتها الشركة بمطارات القاهرة وشرم الشيخ والغردقة وأسيوط وسوهاج وبرج العرب كمرحلة أولى، حسب الخطة المعدة لذلك من قبل الشركة، ثم يتم بعد ذلك تفعيل منظومة الكاميرات على جميع صالات الوصول بكافة المطارات المصرية.
وأوضحت المصادر، أن منظومة الكاميرات الحرارية تعمل على تفعيل الكشف عن طريق الكاميرات الحرارية العازلة، والتى تعمل بأشعة تحت الحمراء ديجتال تصور الوجه الحقيقى للراكب، كما تقوم بقياس درجة حرارة الراكب ضمن مجموعات وتوجيه إنذار لحظى فى حالة وجود درجة حرارة راكب أعلى من المستوى المطلوب، وتقوم بالتقاط صورة للراكب من منطقة الرأس حتى الخصر.
وتعد الكاميرات الحرارية إحدى الوسائل الرئيسية الآن للتعرف على حالات اشتباه الإصابة بفيروس كورونا، الأمر الذى جعل الكثير من الدول تعمل على الإستعانة بها فى تأمين حدودها وموانيها المختلفة، خصوصا المطارات ومراكز التسوق التجارية وتعتمد تلك الكاميرات على أجهزة الاستشعار الحرارية فى عملها بالدرجة الأولى على الأشعة فوق الحمراء، فهى بالتالى تقوم بقياس الحرارة المنبثقة من الجسم من خلال قياس الأشعة تحت الحمراء، ومن ثم يتم تحويل البيانات إلى صورة مطابقة عبر الكاميرات ترصد بداية من الوجه وحتى منطقةً" الخصر".
وتقوم بتخزين تلك الصور بعد وضع علامة على الشخص الذى تجاوزت درجة حرارته الدرجة الآمنة المتعارف عليها وتستطيع تلك الكاميرات أن ترصد تجمع بشرى لا يقل عن 40 راكبا فى لحظات بسيطة وتخزين بيناتهم وصورهم ثم تنتقل لترصد 40 آخرين.
وكانت الطواقم الطبية بالحجر بدأت تنفيذ إلغاء العزل الطبى الخاص بالقادمين إلى مصر من خارج البلاد، وذلك تفعيلا للقرار الصادر بالأمس من وزارة الصحة، وأضاف أن مطار القاهرة بمبانيه الثلاث يعمل بأكبر طاقة ممكنه مع مراعاة التباعد الاجتماعى والإجراءات الاحترازية الكاملة طبقا لتعليمات منظمة الصحة العالمية.
وقالت المصادر إن الطائرات التى تصل مطار القاهرة يتم استقبالها فى أى من المبانى الثلاث من خلال طواقم الحجر الصحى المدربة على التعامل مع كافة الحالات، مصيفا أن هناك أيضا بعض الرحلات الخاصة التى تصل على صالة 4 والمخصصة للطيران الخاص والمعروفة بصالة VIPويتم التعامل معهم مثل التعامل مع أى راكب قادم وفق نفس الإجراءات.
وأضافت أن الراكب يتم التعامل معه وفق البرتوكول الطبى المعتمد، وفى حالة إيجابية الحالة يتم تحويله على المستشفى فورا، ومن يثبت سلبية حالته يتم على الفور صرفه إلى منزله بعد توقيعه على إقرار العزل الطبى المنزلى، وكشف أن الرحلة تستغرق من 45 دقيقة ليتم إنهاء كافة الإجراءات الطبية الخاصة بها.
كانت سلطة الطيران المدنى، أعلنت توقف حركة الطيران المدني بمصر، سواء القادم أو المغادر من المطارات المصرية منذ 19 مارس الماضي ، واستثنى القرار 5 حالات من التعليق، منها رحلات الشحن الجوي، ورحلات الشارتر لتتمكن من عودة الأفواج السياحية بعد انتهاء برامجهم دون استقدام أفواج جديدة، ورحلات الإسعاف الدولية والرحلات الداخلية داخل الدولة.