المصدر -
أكد سفير الجمهورية اليمنية لدى المملكة الدكتور شائع محسن الزنداني أن مؤتمر المانحين الدوليين الذي تنظمه المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الأمم المتحدة وتنطلق أعماله اليوم يأتي في ظرف سياسي وإنساني هو الأكثر حساسية في تاريخ اليمن ، لافتا الانتباه إلى أن اليمن يعول على المؤتمر الكثير لانتشالهم من الوضع السياسي والإنساني الصعب الذي يعيشونه.
وقال الدكتور الزنداني في تصريح لوكالة الأنباء السعودية ” إن المملكة العربية السعودية لها دور مشكور ومحمود في اليمن منذ عقود طويلة ، وقد وقفت إلى جانب اليمن في ظروف شديدة القسوة وكانت هي العضد والسند لليمن ” .
وأوضح أن اليمن تعيش في هذه اللحظات عامها السادس من الحرب التي قادتها ميليشيا الحوثي الانقلابية ، وتشهد المزيد من التدهور خاصة في المشهد السياسي جراء الأحداث التي حصلت مؤخرًا ، وضعف الموارد اليمنية والانخفاض الحاد في أسواق النفط عالميًا ، إضافة إلى تفشي جائحة كورونا “كوفيد 19” وانتشارها في اليمن على هذا النحو المتسارع في ظل ضعف بعض مؤسسات الدولة ، التي تعاني من تسرب في الكوادر وضعف في الميزانيات والإمكانيات مما يجعل الحاجة ماسة لانعقاد مؤتمر المانحين في هذا التوقيت .
وبين سفير الجمهورية اليمنية لدى المملكة أن اليمن يأمل من بقية المانحين والشركاء الدوليين تقديم الدعم والمساندة لليمن في مجالات عدة أهمها الكهرباء والصحة والتعليم ، إضافة إلى استمرار دورها في إسناد الشرعية اليمنية في مواجهات عصابات التمرد والانقلاب الحوثية المدعومة من إيران.
وقال الدكتور الزنداني في تصريح لوكالة الأنباء السعودية ” إن المملكة العربية السعودية لها دور مشكور ومحمود في اليمن منذ عقود طويلة ، وقد وقفت إلى جانب اليمن في ظروف شديدة القسوة وكانت هي العضد والسند لليمن ” .
وأوضح أن اليمن تعيش في هذه اللحظات عامها السادس من الحرب التي قادتها ميليشيا الحوثي الانقلابية ، وتشهد المزيد من التدهور خاصة في المشهد السياسي جراء الأحداث التي حصلت مؤخرًا ، وضعف الموارد اليمنية والانخفاض الحاد في أسواق النفط عالميًا ، إضافة إلى تفشي جائحة كورونا “كوفيد 19” وانتشارها في اليمن على هذا النحو المتسارع في ظل ضعف بعض مؤسسات الدولة ، التي تعاني من تسرب في الكوادر وضعف في الميزانيات والإمكانيات مما يجعل الحاجة ماسة لانعقاد مؤتمر المانحين في هذا التوقيت .
وبين سفير الجمهورية اليمنية لدى المملكة أن اليمن يأمل من بقية المانحين والشركاء الدوليين تقديم الدعم والمساندة لليمن في مجالات عدة أهمها الكهرباء والصحة والتعليم ، إضافة إلى استمرار دورها في إسناد الشرعية اليمنية في مواجهات عصابات التمرد والانقلاب الحوثية المدعومة من إيران.