المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 23 أبريل 2024

أكدوا أن أزمة كورونا أثبتت للعالم أن حقوق الإنسان بالسعودية فعل وليست قولًا

شائع عداوي -سفير غرب
بواسطة : شائع عداوي -سفير غرب 27-05-2020 06:39 مساءً 31.5K
المصدر -  
وجه أهالي منطقة جازان كلمات شكر ووفاء لأبطال الصحة الذين كانوا الخط الأول في مواجهة فيروس كورونا، مضحين بأنفسهم وأسرهم وصحتهم وجهدهم لمواجهة هذا الوباء، ضاربين أروع الأمثلة في التعامل الإنساني سواء مع المواطن أو المقيم
وقال الاعلامي والكاتب عضو اللجنة الاعلامية بالمنطقة الاستاذ حسن إبراهيم الحزيمي المدير العام لصحيفة أضواء المستقبل في جازان : نحمد الله صاحب الفضل والمنة على إتمام رمضان ونسأل سبحانه بفضله قبول الطاعات والعون على الصالحات، وعطفاً على استبشار كافة المجتمع السعودي بمناسبة صدور الموافقة الكريمة في استئناف الحياة الطبيعية في بلادنا المملكة العربية السعودية بعد التعليق إثر جائحة كورونا المستجد والتي ساهمت في الحفاظ على صحة الإنسان لمنع انتشار الوباء وتفشي الداء.وإنخفاظ الوفيات وعادت الحياة تدب من جديد بفضل الله
وتابع: الشكر الجزيل موصول لولاة أمرنا أيدهم الله، حيث إن الإنسان يُعتبر أهم ركيزة في التنمية، فقد قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله (ومن أجل الإنسان يهون كل ما دونه)، وذلك إثر معايدة عيد الفطر المبارك ١٤٤١هـ.
وأوضح أنه من جميل قول الشيخ محمد العثيمين رحمه الله: (فيُؤخذ منه أن ينبغي للإنسان إدخال السرور على إخوانه المسلمين ما أمكن بالقول أو بالفعل ليحصل له بذلك خير كثير وراحة وطمأنينة قلب، وإنشراح الصدر) .
وقال: جزى الله خيراً رجال الصحة حيث شهدنا بحمد الله الكفاءات البشرية والمرافق الطبية المتكاملة إبّان تداعيات الجائحة، وكذلك جزى الله خيراً رجال الأمن وكافة القطاعات المساندة على تلك الجهود الوقائية والعلاجية في مختلف المجالات.
ولقد شاهد الجميع بأن هذه الجهود المبذولة من الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية؛ تصب للحفاظ على صحة الإنسان واستقراره.
كما نحث الجميع من المواطنين والمقيمين في المرحلة القادمة استشعار المسؤولية والتحلي بالوعي المجتمعي لمراعاة الإجراءاتالصحية حفاظاً على صحة وأمن هذا البلد المعطاء، فكلنا مسؤول.
وقال الاستاذ رجل الاعمال محمد احمد عداوي بصبيا: قرارات رفع الحظر لم يُتَّخذ القرارُ برفعِ الحظر إلا بعد أن بذل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الجهود المتواصلة للاطمئنان على حالة المواطن السعودي وتخفيف الأعباء عنه وعن المقيم عبر وزارة الصحة التي أورثت الاطمئنان للراعي والرعية، فلقد وقفت وزارة الصحة بكوادرها الصحية وقفةً نسيت الأهل والأبناء من أجل تقديم الغالي والنفيس حتى ولو كانت أرواحهم الغالية من أجل الوطن وكل من يعيش على ترابه وحتى أيام العيد التي هي بمثابة الفرحة لهم مع أهاليهم تناسوها وخاطروا لعلاج كل من احتاج لهم، لذا يصعب الوفاء لهم وباقة الورود على جبينهم والسعادة تحوطهم في مستقبلهم الزاهر، فهم جنود هذا الوطن الأشاوس أمام هذه الجائحة (كورونا أو كوفيد ١٩) ويفخر الوطن الغالي بهم.وبفضل عادت الحياة من جديد ونؤكد أننا ملتزمون بالاجراءات
وتابع قائلاً: مما يزيدنا فخراً كمواطنين سعوديين أن دول العالم الكبرى على اتصال دائم بوزارة الصحة لاكتشاف كل جديد من خبرة الكادر الطبي في علاج هذا الوبا، فلذا نزجي لهم آلاف التحية وللقائد الكبير لهذا الوطن الغالي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين اللذين سخرا كل إمكانيات الدولة للكادر الصحي وللجهات الأمنية التي وقفت صامدة في تطبيق الحجر مما كان دافعاً كبيرًا للتخفيف على الكوادر الطبية من انتشار الوباء فبوركت هذه الخطوات التي حققت الانتصار على هذا الوباء .
وقال الدكتور ناصر عداوي: عندما تضيق بك السبل وتتقطع عن دروبك الحيل لن يبقي معك إلا رحمة ربك والمخلصين من عباده، فلن ينكشف الكرب إلا بتوفيقه وكرمه ثم بجهد وعمل الأبطال ممن استخلفهم الله لخدمة عباده، فكانواعلى قدر المسؤولية وتمام العزم، فشكرًا لهم من كل قلب ينبض بحب هذه الأرض إنهم الصف الأول في مواجهة الجائحة ضحوا بكل ما لديهم حماية لنا ولمقدراتنا إنهم أبطال الصحة .
وأضاف "عداوي": عندما يذهب الناس إلى ملاذهم الآمن يذهبون إلى الخطر بصدور يملؤها الإيمان وعقول يملؤها العلم والخبرة والمهارة، لن نستطيع أن نوفي لهم حقهم ولن تمنحهم ما منحونا إياه، فالوطن يفخر بهم بل العالم والأيدي والقلوب تلهج بالدعاء لهم، فبهم نفاخروسنورث قصصهم لأبنائنا كانوا على قدر الثقة وشرف الواجب، فلهم منا كل الدعاء وعظيم الامتنان إنهم أبطالنا منسوبو وزارة الصحة بوركتم ما حييتم ذخرًا لنا وفخرًا.

وقال الاستاذ عبده محمد عداوي مدير مركز الرعاية الأولية ببلدة العدايا في صبيا: رغم خطورة الموقف وتخوف الجميع من انتشار هذه الجائحة إلا أن الإجراءات الحكومية التي تم اتخاذها سابقاً كانت مدروسة وحكيمة بمتابعة وزارتا الصحة والداخلية، صنعت منا أقوياء قادرين على تحمل الصعاب وتحمل المسؤولية. عرفنا من خلالها النعم التي نعيش فيها وقوة دولتها حماها الله وقوة الجهاز الصحي، فكما يقول الشافعي: جَزَى اللهُ الشَّدَائِدَ كُلَّ خَيْرٍوَإنْ كانت تُغصّصُنِي بِرِيقِ يوَمَا شُكْرِي لهَا حمْداً وَلَكِن عرفتُ بها عدوّي من صديقي .
وأضاف: لقد عرفنا أبطالًا لم نكن لنعرفهم حقيقة لولاً هذه الشدائد سخروا أوقاتهم وجهدهم لخدمة المواطنين بالليل والنهار ساهرين على رعايتنا وحمايتنا وهم أبطال الأمن وأبطال الصحة وعلى رأسهم الوزير المخلص الأمين معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة.
جعلتنا هذه الأزمة نفخر ونشعر أننا في مصاف الدول المتقدمة خلال أشهر عصيبة كانوا معنا يومياً من خلال التصريحات الرسمية والتوجيهات الدورية، شعرنا بحبهم ورعايتهم وحرصهم ومسؤوليتهم، لن نستطيع أن نوفيهم حقهم ولا أن نقدم لهم إلا شكرنا ودعواتنا.
كل الشكر لهؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم في الخطوط الأمامية شكراً لهؤلاء الأبطال الذين سخروا أوقاتهم وعلمهم لخدمة وطنهم وشعبهم، لن يكون الحال بعد كورونا كما كان قبله سنكون مجتمعًا أكثر حباً ورقياً وتقديراً لجهود دولتنا الكريمة وجهود هؤلاء الأبطال، لهم منا كل المحبة والوفاء وأزال الله هذا البلاء وأدام الصحة والأمن والأمان.
وقال الكاتب الاعلامي والتربوي الاستاذ حسين حزيمي : الآن خرجت المسؤولية من عاتق الدولة وأصبحت بيد الفرد خذوا حذرك في ملبسك ومجلسك ومن تخالط، ففك الحظر لا يعني زوال المرض، فالله الله بأنفسكم وأهليكم لكل منا عزيز وحبيب وغالي لاتتهاونوا ولا تستهتروا بالإجراءات الاحترازية. وبفضل الله الحياة عادت تدب من جديد والقادم أجمل بإذن الله وسنعود افضل مما كنا عليه
وقدم "الحزيمي" الشكر لكل بطل من أبطال الصحة بذل وعمل وتعب وسخر نفسه وجهده وطاقته لخدمة دينه ومليكه ووطنه، أرفع القبعة لكم أيها الأبطال، أدام الله علينا وعليكم ثوب الصحة والعافية .واضاف محمد علي رجل اعمال لقد تقيدنا بالاجراءات التي حددتها الدولة والتي تصب في مصلحة وحياة المواطن والمقيم واردف الاستاذ محسن علي عداوي بفضل الله ثم بدعم قيادتنا حفظها الله وجهود رجال الصحة والأمن بدأت الحياة تدب من جديد واثبتت الدولة أن حياة الانسان اولاً والمواطن أثبت أنه على قدر المسؤولية وعليه المواصلة في تطبيق الإجراءات حتى تزول هذه الجائحة بإذن الله