استعاد فريق آرسنال الإنجليزي نغمة الفوز بانتصارٍ ثمينٍ بـ1-0 على حساب ضيفه نوريتش سيتي ضمن الجولة الـ36 من البريميرليج على ملعب الإمارات، ليرفع المدفعجية رصيدهم لـ67 نقطةٍ في المركز الـ3 مؤقتاً في انتظار ما ستسفر عنه مواجهة ساوثامبتون ومانشستر سيتي غداً، فيما يتجمد رصيد الفريق الكاناري عند 31 نقطةٍ يتراجع بها للمركز الـ19 وقبل الأخير، والذي تركه له نيوكاسل الذي هرب مؤقتاً من مراكز الهبوط بعدما رفع رصيده لـ33 نقطةٍ بفوزٍ ثمينٍ بهدفٍ نظيفٍ على حساب ضيفه كريستال بالاس في وقتٍ مبكرٍ من عصر اليوم السبت. وافتتح الضيوف الخطورة بتسديدةٍ من ريدموند من داخل منطقة الجزاء قـ5، بيد أن حارس أصحاب الأرض بيتر تشيك يتصدى لها بقدمه برد فعلٍ مميز، فيما يرد جيرو بتسديدةٍ تصطدم بالدفاع قـ11، قبل أن يُهدد نوريتش مرمى الحارس التشيكي مُجدداً بتسديدةٍ من كاميرون جيروم يمسك بها حارس الجانرز بثباتٍ قـ14 من بداية اللقاء. وينخفض إيقاع اللقاء في الثلث ساعة التالية قبل أن يرسل أوزيل ركنيةٍ يحولها كوسيليني برأسه فوق مرمى الضيوف قـ37، فيما يختتم ريدموند الشوط الأول بتسديدتين متتاليتين، يتصدى تشيك للأولي بكلتا يديه من داخل منطقة الجزاء قـ42، قبل أن يراوغ ريدموند ميرتساكر في الثانية ويسدد من على حدود المنطقة كرةً تمر بجوار القائم الأيمن لمرمى الحارس التشيكي العملاق قـ1 من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع. ويتعرض ميرتساكر للإصابة في إحدى الكرات المشتركة في بداية الشوط الثاني ليخرج تاركاً مكانه لبديله البرازيلي جابرييل باوليست قـ50 من زمن اللقاء، فيما يدفع فينجر بمهاجمه الدولي الإنجليزي داني ويلبيك بدلاً من الجناح الشاب أليكس أيوبي قـ55، ليحصل على مكافأته الفورية بعرضيةٍ أرسلها بييرين من الجهة اليمنى على رأس جيرو الذي هيأها داخل منطقة الجزاء لويلبيك الذي يُسدد مباشرةً في الزاوية اليمنى لمرمى حارس الضيوف جون رودي ليتقدم الجانرز بـ1-0 قـ59 من الشوط الثاني. ويواصل آرسنال تشكيل الخطورة بتسديدةٍ من سانشيز من على حدود منطقة الجزاءـ تمر بجوار مرمى الضيوف بقليلٍ قـ65، فيما يرد نوريتش بتوغلٍ من ريدموند على الجهة اليمنى قبل أن يرسل عرضيةً أرضيةً نموذجيةٍ لزميله المهاجم البديل مبوكاني على القائم الأيسر القريب، إلا أن الأرض تنشق عن باوليستا الذي يُخرج الكرة لركنيةٍ في اللحظة الأخيرة من على خط المرمى قـ69. ويتم تنفيذ الركنية بشكلٍ متسرعٍ لترتد بهجمةٍ مرتدةٍ سريعةٍ يقودها سانشيز، بيد أنه يُنهيها بتسديدةٍ ضعيفةٍ في يد الحارس رودي قـ70، فيما يتبعه أوزيل بتسديدةٍ طائرةٍ قويةٍ بعدها بـ3 دقائق، يخرجها حارس نوريتش بأطراف أصابعه قـ73، فيما يكرر المصري محمد النني نفس السيناريو قـ82 بتسديدةٍ طائرةٍ عقب استلام الكرة بصدره من خارج منطقة الجزاء، بيد أن الحارس يخرج الكرة لركنيةٍ مجدداً بأطراف أصابعه. ويدفع فينجر بتغييره الأخير بالزج بلاعب الوسط المدافع الفرنسي فرانسيس كوكيلين بدلاً من المهاجم التشيلي الغير موفق أليكسيس سانشيز قبل 5 دقائقٍ على نهاية المباراة، فيما تمر الدقائق التالية دون أي جديدٍ لينتهي اللقاء بفوزٍ غالٍ لأبناء فينجر يُحافظون به على تواجدهم داخل المربع الذهبي -المؤهل لدوري أبطال أوروبا- على حساب نوريتش الذي بات مرشحاً بقوةٍ للهبوط للدرجة الأولى في الموسم المقبل.