المصدر -
تحرك عالمي للتصدي لوباء «كورونا» وتأمين لقاح يكون متوافراً للجميع وذلك خلال الدورة الثالثة والسبعين لجمعية الصحة العالمية «وهي هيئة صنع القرار في منظمة الصحة العالمية».
واستبق المدير العام لمنظمة الصحة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، نهاية المفاوضات الجارية منذ أيام حول مشروع قرار أوروبي، بإعلان موافقته على إخضاع المنظمة لتقييم خارجي مستقلّ حول أدائها في إدارة أزمة «كورونا». ومن المنتظر أن تعتمد الجمعية هذا القرار في نهاية مـؤتمرها الافتراضي اليوم.
ويعلّق الأوروبيون آمالاً كبيرة على هذا القرار لنزع فتيل التوتّر، بعد إطلاق إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب سهام الاتهام المباشر إلى الصين بشأن مسؤوليتها عن ظهور الوباء وعدم الكشف عنه في الوقت المناسب وانضمام بعض الدول النافذة الأخرى إلى قافلة المشكّكين في صدقية المعلومات الصينية عن الوباء.
وذكرت وكالة «رويترز» أن مسودة للقرار الأوروبي أظهرت حصوله على تأييد 116 دولة من 194 دولة عضواً في المنظمة. ويقول دبلوماسيون إن ثمّة توزيعاً للأدوار بين برلين وباريس، بحيث نشط الألمان لإقناع الصين بالتجاوب مع فكرة إجراء تقييم خارجي مستقلّ، ويبدو أن بكّين قد قبلت بها، لكن بشروط ليست واضحة بعد، فيما تولّى الفرنسيّون إقناع الولايات المتحدة بوقف التصعيد ضد بكّين تهيئة لأجواء الموافقة على القرار.
وأعلنت شركة «موديرنا» الأميركية، أمس، «معطيات موقتة إيجابية» في المرحلة الأولى من التجارب السريرية على مشروع لقاح ضد فيروس «كورونا المستجد، شملت عدداً محدوداً من المتطوّعين.
وجاء في بيان صادر عن المختبر أن اللقاح الذي أُطلقت عليه تسمية «إم آر إن إيه. 1273» بدا أنه يؤدي إلى استجابة مناعية لدى 8 أشخاص تلقّوه، بحجم الاستجابة نفسها التي يمكن رؤيتها لدى أشخاص أُصيبوا بالفيروس.
تحرك عالمي للتصدي لوباء «كورونا» وتأمين لقاح يكون متوافراً للجميع وذلك خلال الدورة الثالثة والسبعين لجمعية الصحة العالمية «وهي هيئة صنع القرار في منظمة الصحة العالمية».
واستبق المدير العام لمنظمة الصحة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، نهاية المفاوضات الجارية منذ أيام حول مشروع قرار أوروبي، بإعلان موافقته على إخضاع المنظمة لتقييم خارجي مستقلّ حول أدائها في إدارة أزمة «كورونا». ومن المنتظر أن تعتمد الجمعية هذا القرار في نهاية مـؤتمرها الافتراضي اليوم.
ويعلّق الأوروبيون آمالاً كبيرة على هذا القرار لنزع فتيل التوتّر، بعد إطلاق إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب سهام الاتهام المباشر إلى الصين بشأن مسؤوليتها عن ظهور الوباء وعدم الكشف عنه في الوقت المناسب وانضمام بعض الدول النافذة الأخرى إلى قافلة المشكّكين في صدقية المعلومات الصينية عن الوباء.
وذكرت وكالة «رويترز» أن مسودة للقرار الأوروبي أظهرت حصوله على تأييد 116 دولة من 194 دولة عضواً في المنظمة. ويقول دبلوماسيون إن ثمّة توزيعاً للأدوار بين برلين وباريس، بحيث نشط الألمان لإقناع الصين بالتجاوب مع فكرة إجراء تقييم خارجي مستقلّ، ويبدو أن بكّين قد قبلت بها، لكن بشروط ليست واضحة بعد، فيما تولّى الفرنسيّون إقناع الولايات المتحدة بوقف التصعيد ضد بكّين تهيئة لأجواء الموافقة على القرار.
وأعلنت شركة «موديرنا» الأميركية، أمس، «معطيات موقتة إيجابية» في المرحلة الأولى من التجارب السريرية على مشروع لقاح ضد فيروس «كورونا المستجد، شملت عدداً محدوداً من المتطوّعين.
وجاء في بيان صادر عن المختبر أن اللقاح الذي أُطلقت عليه تسمية «إم آر إن إيه. 1273» بدا أنه يؤدي إلى استجابة مناعية لدى 8 أشخاص تلقّوه، بحجم الاستجابة نفسها التي يمكن رؤيتها لدى أشخاص أُصيبوا بالفيروس.