يواسيهم في حجرهم المنزلي المطر والطبيعة .. ولم تسجل في محافظتهم أي إصابة بالفيروس
المصدر - متابعات
لكل محافظة من محافظات السعودية طابع خاص في رمضان، يميزها عن غيرها من المحافظات، وفي فيفاء تحديدًا كان الأهالي يقضون ليالي رمضان في الاجتماعات العائلية، ولقاءات الجيران والأصدقاء، تجمعهم سفر الإفطار ومجالس السَمَر
أما اليوم وفي عصر "كورونا" فقد أثبت أهالي فيفاء كغيرهم من أبناء هذا الوطن، تقيدهم بالإجراءات والتعليمات الوقائية، والتزامهم بالجلوس في منازلهم، يواسيهم في حجرهم المنزلي المطر والطبيعة التي حباهم الله جمالها، فيما لم تسجل في محافظة فيفاء أي إصابة بفيروس "كورونا".
وكان الأهالي قبل كورونا يستغلون قمم الجبال والمسطحات الخضراء في اختيار موقع تحضير سفرة الإفطار، يصافحون المطر والغيم، ويفترشون الطبيعة، مستمتعين بأجوائهم الخلابة، ومستمعين للحظات رفع الأذان من الجوامع، يصدح صداه في سفوح الجبال.
إلا أن هذا العام كان مختلفًا تمامًا، وغيّرت جائحة "كورونا" هذه العادات المتأصلة لديهم، فجعلوا من الحجر المنزلي موقعًا لا يفارقونه، ومن التعليمات أمرًا لا يخالفونه، والتباعد الاجتماعي قرارًا يطبقونه.. الطبيعة تواسيهم، والضباب يكسيهم، والطل والمطر يرويهم.
وما لم يتغير هذا العام؛ هو موعد المطر الذي يتكرر كل عام في رمضان، فيفطر الأهالي على صوته، وزخات البَرَد تتساقط، يتخللها صوت الرعد ووميض البرق، في لحظات روحانية لا تفوّت.
ومن العادات الرمضانية التي غيبها "كورونا" هذا العام في فيفاء؛ هي تبادل الأطباق الرمضانية بين الجيران، فكان كُل جارٍ يهدي جاره أصنافًا مختارة من مطبخه، مراعيًا التنوع في الأطباق، ومشتملاً على أصناف شعبية كخبز الميفا واللحم المجفف والعيد والمرق، عوضًا عن الأكلات الرمضانية المعروفة كالمكرونة والسمبوسة
لكل محافظة من محافظات السعودية طابع خاص في رمضان، يميزها عن غيرها من المحافظات، وفي فيفاء تحديدًا كان الأهالي يقضون ليالي رمضان في الاجتماعات العائلية، ولقاءات الجيران والأصدقاء، تجمعهم سفر الإفطار ومجالس السَمَر
أما اليوم وفي عصر "كورونا" فقد أثبت أهالي فيفاء كغيرهم من أبناء هذا الوطن، تقيدهم بالإجراءات والتعليمات الوقائية، والتزامهم بالجلوس في منازلهم، يواسيهم في حجرهم المنزلي المطر والطبيعة التي حباهم الله جمالها، فيما لم تسجل في محافظة فيفاء أي إصابة بفيروس "كورونا".
وكان الأهالي قبل كورونا يستغلون قمم الجبال والمسطحات الخضراء في اختيار موقع تحضير سفرة الإفطار، يصافحون المطر والغيم، ويفترشون الطبيعة، مستمتعين بأجوائهم الخلابة، ومستمعين للحظات رفع الأذان من الجوامع، يصدح صداه في سفوح الجبال.
إلا أن هذا العام كان مختلفًا تمامًا، وغيّرت جائحة "كورونا" هذه العادات المتأصلة لديهم، فجعلوا من الحجر المنزلي موقعًا لا يفارقونه، ومن التعليمات أمرًا لا يخالفونه، والتباعد الاجتماعي قرارًا يطبقونه.. الطبيعة تواسيهم، والضباب يكسيهم، والطل والمطر يرويهم.
وما لم يتغير هذا العام؛ هو موعد المطر الذي يتكرر كل عام في رمضان، فيفطر الأهالي على صوته، وزخات البَرَد تتساقط، يتخللها صوت الرعد ووميض البرق، في لحظات روحانية لا تفوّت.
ومن العادات الرمضانية التي غيبها "كورونا" هذا العام في فيفاء؛ هي تبادل الأطباق الرمضانية بين الجيران، فكان كُل جارٍ يهدي جاره أصنافًا مختارة من مطبخه، مراعيًا التنوع في الأطباق، ومشتملاً على أصناف شعبية كخبز الميفا واللحم المجفف والعيد والمرق، عوضًا عن الأكلات الرمضانية المعروفة كالمكرونة والسمبوسة