المصدر - أعلن وزير الصحة في البرازيل استقالته من منصبه بعد أقل من شهر من توليه المنصب، ليكون ثاني وزير صحة يستقيل من منصبه في البلاد بعد خلاف مع الرئيس جايير بولسونارو بسبب تفشي وباء كورونا.
وانتقد نيلسون تيش قرار بولسونارو إعادة فتح الأندية الصحية ومحال تصفيف الشعر النسائية في ظل الأوضاع الحالية في البرازيل التي تعد واحدة من أسوأ بؤر تفشي الوباء في العالم.
وفى الأسبوع الماضى قال تيش إنه لم تتم استشارته قبل أن يصدر بولسونارو مرسوما يسمح للصالات الرياضية ومحال التجميل وتصفيف الشعر بفتح أبوابها.
كما يضغط بولسونارو من أجل استخدام عقارهيدروكسي كلوروكين على نطاق أوسع كعلاج لأعراض الفيروس، وهو ما رفضه تيش بسبب نقص الأدلة العلمية على فعاليته متفقا مع موقف منظمة الصحة العالمية.
ووجه بولسونارو انتقادات حادة لتيش ووصفه بأنه شديد التردد خاصة فى الضغط من أجل إعادة تحريك عجلة الاقتصاد والدعوة إلى استخدام الأدوية المضادة للملاريا كعلاج لأعراض الفيروس.
وتزايدت أعداد المصابين في البرازيل بشكل سريع خلال الأسابيع القليلة الماضية بحيث أصبحت تشهد أعدادا من المصابين أكثر من المانيا وفرنسا.
وتعدت حالات الإصابة في البلاد الجمعة 200 ألف حالة وكان عدد الوفيات يوم الخميس فقط 844 حالة بحيث تعدى عدد المتوفين بسبب الوباء 14 ألف وفاة.
وقال مصدر حكومي لرويترز إن أعضاء عسكريين في الحكومة البرازيلية يضغطون في اتجاه تعيين نائب وزير الصحة إدواردو بازويلو، وهو لواء في الجيش منصب وزير الصحة.
ويعد استقالة اثنين من وزراء الصحة خلال أقل من شهر ليس فقط أمرا محرجا للرئيس البرازيلي لكنه يثير الكثير من المخاوف في البلاد.
أصبحت البرازيل واحدة من أحدث بؤر انتشار الوباء في العالم وبدلا عن التعاون لمواجهة الأزمة يتصارع الساسة فيما بينهم لاستخدامها. كما أن الرئيس لم يتمكن من تقديم التوجيهات لشعبه في قلب الأزمة وعندما يحتاجها بشكل أكبر.
الأسبوع الماضي قرر بولسورانو فتح المتاجر الأساسية وإعادتها للعمل واعتبر مصففي الشعر والأندية الصحية محال التجميل من بين هذه المتاجر ما أثار الخلاف بينه وبين تيش.
لايبدو أن منصب وزير الصحة في البرازيل يأتي مع التقدير الكافي حاليا لكنها في الوقت نفسه تبقى واحدة من أصعب الوظائف خاصة في الوقت الحالي.
وانتقد نيلسون تيش قرار بولسونارو إعادة فتح الأندية الصحية ومحال تصفيف الشعر النسائية في ظل الأوضاع الحالية في البرازيل التي تعد واحدة من أسوأ بؤر تفشي الوباء في العالم.
وفى الأسبوع الماضى قال تيش إنه لم تتم استشارته قبل أن يصدر بولسونارو مرسوما يسمح للصالات الرياضية ومحال التجميل وتصفيف الشعر بفتح أبوابها.
كما يضغط بولسونارو من أجل استخدام عقارهيدروكسي كلوروكين على نطاق أوسع كعلاج لأعراض الفيروس، وهو ما رفضه تيش بسبب نقص الأدلة العلمية على فعاليته متفقا مع موقف منظمة الصحة العالمية.
ووجه بولسونارو انتقادات حادة لتيش ووصفه بأنه شديد التردد خاصة فى الضغط من أجل إعادة تحريك عجلة الاقتصاد والدعوة إلى استخدام الأدوية المضادة للملاريا كعلاج لأعراض الفيروس.
وتزايدت أعداد المصابين في البرازيل بشكل سريع خلال الأسابيع القليلة الماضية بحيث أصبحت تشهد أعدادا من المصابين أكثر من المانيا وفرنسا.
وتعدت حالات الإصابة في البلاد الجمعة 200 ألف حالة وكان عدد الوفيات يوم الخميس فقط 844 حالة بحيث تعدى عدد المتوفين بسبب الوباء 14 ألف وفاة.
وقال مصدر حكومي لرويترز إن أعضاء عسكريين في الحكومة البرازيلية يضغطون في اتجاه تعيين نائب وزير الصحة إدواردو بازويلو، وهو لواء في الجيش منصب وزير الصحة.
ويعد استقالة اثنين من وزراء الصحة خلال أقل من شهر ليس فقط أمرا محرجا للرئيس البرازيلي لكنه يثير الكثير من المخاوف في البلاد.
أصبحت البرازيل واحدة من أحدث بؤر انتشار الوباء في العالم وبدلا عن التعاون لمواجهة الأزمة يتصارع الساسة فيما بينهم لاستخدامها. كما أن الرئيس لم يتمكن من تقديم التوجيهات لشعبه في قلب الأزمة وعندما يحتاجها بشكل أكبر.
الأسبوع الماضي قرر بولسورانو فتح المتاجر الأساسية وإعادتها للعمل واعتبر مصففي الشعر والأندية الصحية محال التجميل من بين هذه المتاجر ما أثار الخلاف بينه وبين تيش.
لايبدو أن منصب وزير الصحة في البرازيل يأتي مع التقدير الكافي حاليا لكنها في الوقت نفسه تبقى واحدة من أصعب الوظائف خاصة في الوقت الحالي.