المصدر -
قال السيد ابو القاسم رضائي، سكرتير المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، في مؤتمرعبر الإنترنت حول جائحة كورونا التي انتشرت في إيران وكان نظام الملالي سبباً رئيسياً فيها:
لقد عرَّضت جائحة كورونا جميع البلدان والحكومات لتجربة كبرى. تسعى جميع الحكومات، بغض النظرعن هيكلها السياسي، إلى تحقيق الهدف المتمثل في حماية مواطنيها من الأذى الذي سيلحق بهم بسبب كورونا. لذلك، حشدوا جميع مواردهم لمواجهة هذا التحدي العالمي الكبيروقد خصصت جميع الحكومات ميزانيات ضخمة لراحة سكان بلادهم وأنشأت عددًا من المرافق التي يمكنها التعامل مع هذا الفيروس والقيود الناتجة عنه ولقد تم إصدار إعفاءات عن معظم الأقساط أو تم تأجيلها و......
واضاف: ولكن نظام الملالي يعتبر استثناء حيث يسعى فقط للحفاظ على حكومته المشينة ولا يولي أدنى قدر من الاهتمام لمصير الشعب الإيراني، لأنه في هذه الظروف الخاصة لم يتخلى ولو قليلاً عن سياساته القمعية وتصديره للإرهاب. وكل يوم أكثر من اليوم السابق، يكشف هذا النظام عن طبيعته المعادية لإيران وللإنسان.
وأشار السيد رضائي إلى تصاعد تنفيذ الإعدامات من قبل هذا النظام الهمجي، في الوقت الذي يجب عليه إطلاق سراح جميع السجناء، يقوم هذا النظام بإعدامهم.خلال يوم واحد، أُعدم 11 شخصاً في أربع مدن إيرانية.
وأوضح السید رضائي السبب الذي يدفع النظام لخلق مناخ الرعب في المجتمع، قائلاً: لأنه يعلم أن المجتمع الإيراني غاضب ومتفجر بسبب الضغط الاقتصادي الهائل والفقر الشعبي العام الناجم عن سرقة وفساد الملالي، وبسبب دور هذا النظام وقوات الحرس وخطوط ماهان الجوية، التي جلبت الفيروس إلى إيران وتسببت في انتشاره على نطاق واسع ولأنه يعلم أنه بسبب تستره وكذبه حول أبعاد هذا المرض، وكذلك التغطية على إسقاط قوات الحرس لطائرة الركاب الأوكرانية، فإن المجتمع الإيراني يتجه نحو الانتفاضة والثورة.
وأردف: لأنه يعلم أنه في مواجهة هذه الأمة، على الرغم من مذابح الشوارع التي يرتكبها بحق المنتفضين ومذبحة 30 ألف سجين سياسي في السجون، ليس هناك أي انفراج واضح في الأفق سوى الإطاحة به.
وأكد: أن الطريقة الوحيدة التي يتقنها هذا النظام هي تنفيذ الإعدامات والقمع ونشر الحروب والإرهاب
وأضاف: خامنئي ينفق مئات المليارات من الدولارات من ثروات الشعب المسروقة، على اختبارات الصواريخ والأقمار الصناعية، وعلى دعم الديكتاتور السوري وقمع الشعب السوري، ومؤخراً أرسل خامنئي جواد ظريف إلى الأسد، لكنه يرفض إنفاق جزء صغير من ثروته على الشعب الكادح بل ويرسلهم إلى مذبحة كورونا لتأمين لقمة عيشهم. هذا النظام الإجرامي يدمر الحرث والنسل والأجيال.
وتطرق السيد رضائي لذكر ملخص عن أداء النظام فيما يتعلق بانتشار فيروس كورونا في إيران:
١- منذ اليوم الأول، كان يخفي المعلومات المتعلقة بعدد مصابي وقتلى الشعب الإيراني بفيروس كورونا بأشكال مختلفة، وواصل هذه السياسة التستر، لدرجة أنه كان يقوم بسجن أولئك الذين يكشفون عن معلومات حول أبعاد كارثة كورونا.
لولا الكشوفات التي ظهرت في تقارير المقاومة الإيرانية، لما كان العالم قد أدرك حجم هذه المأساة. حتى الآن، توفي مایقارب 40000 من مواطنينا بسبب كورونا.
٢- في حين أن هناك موجة كورونا آخذة في الارتفاع في العديد من المدن، أعاد النظام الناس إلى وظائفهم منذ 11 أبريل، ومنذ 18 أبريل، توسع نطاق هذا الإجراء في العاصمة ووفر الظروف المواتية للقتل الجماعي للشعب الإيراني.
٣- يدعي الملالي زوراً أنهم لا يملكون المرافق الصحية كالدول الأخرى بسبب العقوبات في حين: أولاً وقبل كل شيء، لم تمنع أي حكومة شراء الأدوية والمواد الغذائية من الأموال الإيرانية المجمدة، ولكن النظام هو الذي يطرد الفريق المجهز لمنظمة أطباء بلا حدود.
الكثير من المرافق الطبية في إيران في الوقت الحالي، هي تحت تصرف قوات الحرس والأجهزة الخاضعة لسيطرة خامنئي، وهم يرفضون توفيرها للناس.
٤- المأساة الأخرى هي أن النظام حوّل اليوم سجون إيران إلى مذبحة للسجناء على يد كورونا، وهو يرد على أعمال الشغب بالقمع والإعدام الداميين.
وفي خاتمة حديثه طالب سكرتير المجلس الوطني للمقاومة الايرانية جميع الضمائر الواعية العمل من أجل تحقيق عدد من المطالب، والتي تم التأكيد عليها مرارا وتكرارا من قبل المقاومة الإيرانية، وهي:
- يجب إجبار نظام الملالي على الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع السجناء، وخاصة السجناء السياسيين.
- يجب إجبار النظام على فتح الطريق أمام وصول المساعدات الطبية والصحية وهيئات الإشراف الدولية للتحقيق وتقديم هذه المساعدات للشعب والأطباء والمستشفيات.
- يجب إدانة الأعمال الإجرامية التي قام بها خامنئي وروحاني في التستر واسع النطاق على أخبار انتشار كورونا عن الشعب، وإرسال الناس إلى مذبحة كورونا من خلال إعادة الناس إلى الوظائف دون ضوابط واغتصاب ونهب ممتلكات الشعب الإيراني من أجل تغذية الحرب وتصدير الإرهاب.
يجب تقديم قادة هذا النظام إلى العدالة.
لا يمكن للشعب الإيراني التخلص من شر كورونا ولاية الفقيه وكارثة فيروس كورونا، إلا من خلال الإطاحة بهذا النظام، وهذا ما سيحدث قريباً.
لقد عرَّضت جائحة كورونا جميع البلدان والحكومات لتجربة كبرى. تسعى جميع الحكومات، بغض النظرعن هيكلها السياسي، إلى تحقيق الهدف المتمثل في حماية مواطنيها من الأذى الذي سيلحق بهم بسبب كورونا. لذلك، حشدوا جميع مواردهم لمواجهة هذا التحدي العالمي الكبيروقد خصصت جميع الحكومات ميزانيات ضخمة لراحة سكان بلادهم وأنشأت عددًا من المرافق التي يمكنها التعامل مع هذا الفيروس والقيود الناتجة عنه ولقد تم إصدار إعفاءات عن معظم الأقساط أو تم تأجيلها و......
واضاف: ولكن نظام الملالي يعتبر استثناء حيث يسعى فقط للحفاظ على حكومته المشينة ولا يولي أدنى قدر من الاهتمام لمصير الشعب الإيراني، لأنه في هذه الظروف الخاصة لم يتخلى ولو قليلاً عن سياساته القمعية وتصديره للإرهاب. وكل يوم أكثر من اليوم السابق، يكشف هذا النظام عن طبيعته المعادية لإيران وللإنسان.
وأشار السيد رضائي إلى تصاعد تنفيذ الإعدامات من قبل هذا النظام الهمجي، في الوقت الذي يجب عليه إطلاق سراح جميع السجناء، يقوم هذا النظام بإعدامهم.خلال يوم واحد، أُعدم 11 شخصاً في أربع مدن إيرانية.
وأوضح السید رضائي السبب الذي يدفع النظام لخلق مناخ الرعب في المجتمع، قائلاً: لأنه يعلم أن المجتمع الإيراني غاضب ومتفجر بسبب الضغط الاقتصادي الهائل والفقر الشعبي العام الناجم عن سرقة وفساد الملالي، وبسبب دور هذا النظام وقوات الحرس وخطوط ماهان الجوية، التي جلبت الفيروس إلى إيران وتسببت في انتشاره على نطاق واسع ولأنه يعلم أنه بسبب تستره وكذبه حول أبعاد هذا المرض، وكذلك التغطية على إسقاط قوات الحرس لطائرة الركاب الأوكرانية، فإن المجتمع الإيراني يتجه نحو الانتفاضة والثورة.
وأردف: لأنه يعلم أنه في مواجهة هذه الأمة، على الرغم من مذابح الشوارع التي يرتكبها بحق المنتفضين ومذبحة 30 ألف سجين سياسي في السجون، ليس هناك أي انفراج واضح في الأفق سوى الإطاحة به.
وأكد: أن الطريقة الوحيدة التي يتقنها هذا النظام هي تنفيذ الإعدامات والقمع ونشر الحروب والإرهاب
وأضاف: خامنئي ينفق مئات المليارات من الدولارات من ثروات الشعب المسروقة، على اختبارات الصواريخ والأقمار الصناعية، وعلى دعم الديكتاتور السوري وقمع الشعب السوري، ومؤخراً أرسل خامنئي جواد ظريف إلى الأسد، لكنه يرفض إنفاق جزء صغير من ثروته على الشعب الكادح بل ويرسلهم إلى مذبحة كورونا لتأمين لقمة عيشهم. هذا النظام الإجرامي يدمر الحرث والنسل والأجيال.
وتطرق السيد رضائي لذكر ملخص عن أداء النظام فيما يتعلق بانتشار فيروس كورونا في إيران:
١- منذ اليوم الأول، كان يخفي المعلومات المتعلقة بعدد مصابي وقتلى الشعب الإيراني بفيروس كورونا بأشكال مختلفة، وواصل هذه السياسة التستر، لدرجة أنه كان يقوم بسجن أولئك الذين يكشفون عن معلومات حول أبعاد كارثة كورونا.
لولا الكشوفات التي ظهرت في تقارير المقاومة الإيرانية، لما كان العالم قد أدرك حجم هذه المأساة. حتى الآن، توفي مایقارب 40000 من مواطنينا بسبب كورونا.
٢- في حين أن هناك موجة كورونا آخذة في الارتفاع في العديد من المدن، أعاد النظام الناس إلى وظائفهم منذ 11 أبريل، ومنذ 18 أبريل، توسع نطاق هذا الإجراء في العاصمة ووفر الظروف المواتية للقتل الجماعي للشعب الإيراني.
٣- يدعي الملالي زوراً أنهم لا يملكون المرافق الصحية كالدول الأخرى بسبب العقوبات في حين: أولاً وقبل كل شيء، لم تمنع أي حكومة شراء الأدوية والمواد الغذائية من الأموال الإيرانية المجمدة، ولكن النظام هو الذي يطرد الفريق المجهز لمنظمة أطباء بلا حدود.
الكثير من المرافق الطبية في إيران في الوقت الحالي، هي تحت تصرف قوات الحرس والأجهزة الخاضعة لسيطرة خامنئي، وهم يرفضون توفيرها للناس.
٤- المأساة الأخرى هي أن النظام حوّل اليوم سجون إيران إلى مذبحة للسجناء على يد كورونا، وهو يرد على أعمال الشغب بالقمع والإعدام الداميين.
وفي خاتمة حديثه طالب سكرتير المجلس الوطني للمقاومة الايرانية جميع الضمائر الواعية العمل من أجل تحقيق عدد من المطالب، والتي تم التأكيد عليها مرارا وتكرارا من قبل المقاومة الإيرانية، وهي:
- يجب إجبار نظام الملالي على الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع السجناء، وخاصة السجناء السياسيين.
- يجب إجبار النظام على فتح الطريق أمام وصول المساعدات الطبية والصحية وهيئات الإشراف الدولية للتحقيق وتقديم هذه المساعدات للشعب والأطباء والمستشفيات.
- يجب إدانة الأعمال الإجرامية التي قام بها خامنئي وروحاني في التستر واسع النطاق على أخبار انتشار كورونا عن الشعب، وإرسال الناس إلى مذبحة كورونا من خلال إعادة الناس إلى الوظائف دون ضوابط واغتصاب ونهب ممتلكات الشعب الإيراني من أجل تغذية الحرب وتصدير الإرهاب.
يجب تقديم قادة هذا النظام إلى العدالة.
لا يمكن للشعب الإيراني التخلص من شر كورونا ولاية الفقيه وكارثة فيروس كورونا، إلا من خلال الإطاحة بهذا النظام، وهذا ما سيحدث قريباً.