المصدر -
بين الغيم والمطر والشجر تتشبع عيونهم بألوان الحياة، وتودع نهاراتهم أقواس المطر، وتترنم آذانهم بأصوات الطبيعة.. يتكافلون، ويتعاونون، وينثرون الحب في مسارب الحياة على قمم شاهقة؛ فيقضي سكان جبال الصهاليل بهروب شرق منطقة جازان أيام منع التجول وحياة زمن الكورونا بما أتيح لهم من وسائل، تمكِّنهم من قضاء احتياجاتهم بعيدًا عن تطبيقات التوصيل. تلك القصص والحكايا يرويها سكان من تلك القمم
في زمن الكورونا يعيش سكان أعالي جبال هروب، وتحديدًا في الصهاليل، ولكن في فترة منع التجول كانت تلك الجبال بعيدة عن خدمات التوصيل. ويروي الأهالي كيف يعيشون حياتهم الطبيعية، ويتكافلون اجتماعيًّا لقضاء حاجات بعضهم.
يقول المصور مصطفى الصهلولي، الذي رصد عددًا من الصور لحياة الطبيعة في جبال الصهاليل خلال فترات ماضية، إنه لا تتوافر في تلك الجبال خدمات التوصيل؛ وذلك طبيعي نظرًا لصعوبة التضاريس، ولكن الناس يستعدون، ويتكافلون لقضاء فترة منع التجول مبكرًا؛ ليقضوا بقية اليوم في أجواء عائلية جميلة تحت زخات المطر، وبين الخضرة والجمال.
ويقول جابر الصهلولي: إن الكثير من أهالي الجبال يعيشون في مواقع وعرة، ولكنهم يعشقون أراضيهم، ويعتادون على الحياة فيها. والكثير منهم هذه الأيام خلال فترات منع التجول يواصلون الاعتماد على الطبيعة كعادتهم السابقة، ويأكلون من أراضيهم، ويشربون من مياه الطبيعة، وبعضهم لا يحتاج للنزول منها إلى المدينة أسابيع وأكثر.
ويضيف: نتكافل نحن سكان الجبل تكافلاً اجتماعيًّا في قضاء حوائجنا هذه الأيام؛ فلصعوبة الطريق، عندما يهم أحد السكان بالنزول إلى المدينة، يقضي حاجات جيرانه معه، ويتكرر ذلك كثيرًا في هذه الظروف التي نعيشها مع منع التجول.
ويقول: الحياة في رمضان في الجبل كان لها مكانة خاصة، وطقوس، قد نفتقد منها الكثير هذه الفترة، ولكننا متفائلون بزوال هذه الغمة، وعودة الحياة لطبيعتها
في زمن الكورونا يعيش سكان أعالي جبال هروب، وتحديدًا في الصهاليل، ولكن في فترة منع التجول كانت تلك الجبال بعيدة عن خدمات التوصيل. ويروي الأهالي كيف يعيشون حياتهم الطبيعية، ويتكافلون اجتماعيًّا لقضاء حاجات بعضهم.
يقول المصور مصطفى الصهلولي، الذي رصد عددًا من الصور لحياة الطبيعة في جبال الصهاليل خلال فترات ماضية، إنه لا تتوافر في تلك الجبال خدمات التوصيل؛ وذلك طبيعي نظرًا لصعوبة التضاريس، ولكن الناس يستعدون، ويتكافلون لقضاء فترة منع التجول مبكرًا؛ ليقضوا بقية اليوم في أجواء عائلية جميلة تحت زخات المطر، وبين الخضرة والجمال.
ويقول جابر الصهلولي: إن الكثير من أهالي الجبال يعيشون في مواقع وعرة، ولكنهم يعشقون أراضيهم، ويعتادون على الحياة فيها. والكثير منهم هذه الأيام خلال فترات منع التجول يواصلون الاعتماد على الطبيعة كعادتهم السابقة، ويأكلون من أراضيهم، ويشربون من مياه الطبيعة، وبعضهم لا يحتاج للنزول منها إلى المدينة أسابيع وأكثر.
ويضيف: نتكافل نحن سكان الجبل تكافلاً اجتماعيًّا في قضاء حوائجنا هذه الأيام؛ فلصعوبة الطريق، عندما يهم أحد السكان بالنزول إلى المدينة، يقضي حاجات جيرانه معه، ويتكرر ذلك كثيرًا في هذه الظروف التي نعيشها مع منع التجول.
ويقول: الحياة في رمضان في الجبل كان لها مكانة خاصة، وطقوس، قد نفتقد منها الكثير هذه الفترة، ولكننا متفائلون بزوال هذه الغمة، وعودة الحياة لطبيعتها