المصدر - أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- اليوم مبادرة "المجتمعات التي نريد"، وذلك في لقاء افتراضي يهدف إلى نشر المعرفة وتنفيذ برامج مبتكرة تساهم في بناء مجتمعات تتمتع بمقومات الصحة والسلام والقدرة على الصمود وتشمل الجميع، وذلك في نطاق ما تعيشه البشرية في ظل انتشار جائحة كورونا.
وشارك في اللقاء الافتراضي كل من المدير العام للايسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، وصاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد أمين عام مؤسسة الوليد للإنسانية، والسيدة الأولى بجمهورية النيجر الدكتورة للا مليكة اسوفو، ووزير التعليم ومحو الأمية بجمهورية السنغال مامادو تالي، ووزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة بالمملكة المغربية جميلة المصلي، بالإضافة إلى عدد من المتحدثين المختصين في العلوم الإنسانية والاجتماعية والصحة النفسية والاستشراف الاستراتيجي.
وفي بداية هذا اللقاء أكد المدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك أنه على الرغم من خسائر العالم الكبيرة بسبب جائحة كورونا، فإن هناك مكاسب أيضا تكمن في استغلال هذه المحنة وتحويلها إلى منحة من خلال بناء المجتمعات التي نريد.
وقال إن جائحة كورونا فرضت على شعوب العالم عزلة غير مسبوقة لم تفرضها الحروب، ولا يمكن لأحد أن يتنبأ بنهايتها ومدى التغيير في أنماط الحياة الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية والسياسية التي ستخلفها، وإن طالت مدتها سيكون حجم التغيير كثيرا وكبيرا، ولن يتمكن العالم من فهم حجم هذا التغيير على البشرية جمعاء، إلا بعد انتهاء هذه الجائحة.
وأشار المالك إلى أن بعض المتغيرات بدأت واضحة للعيان من خلال المؤشرات والمعايير التي كشفت قصور الأنظمة الصحية وغيرها في كثير من الدول مما سيترتب عليه إعادة النظر في الاستراتيجيات وتعزيز مفاهيم الرعاية الصحية كأساس واعتبارها من الأولويات السابقة للتكنولوجيا والأمن والدفاع.
وشدد المدير العام للإيسيسكو على أن إطلاق المنظمة لمبادرة "المجتمعات التي نريد" ينبع من استشعارها للمسؤولية، ولوضع العلوم الإنسانية والاجتماعية في سياق سياساتنا وبرامجنا وسلوكنا اليومي، مضيفا أن المنظمة أخذت على عاتقها انتهاج المبادرات سبيلا لتمكين المجتمعات الأكثر حاجة للمساعدة والعون، على مجابهة الالتزامات التي تفرضها الجائحة.
ودعا الجميع إلى أن يكونوا يدا واحدة في نشر المعرفة تمكينا لبرامج الاستكشاف العلمي التي تفضي إلى تحقيق بناء مجتمعات تتصف بالتماسك والازدهار والحيوية.
وأكد المالك أن عالم ما بعد كورونا سيكون مختلفا عما قبلها بكثير، مما يحتم على الدول ومنظمات المجتمع المدني استباق الأحداث عوض الاستسلام لها، لبناء المجتمعات التي تنهض بالأعباء والمخاوف.
وتطرق المتدخلون إلى آفاق المجتمعات التي يريد الجميع الوصول إليها، وهي مجتمعات مزدهرة ومستدامة تعمل من أجل تغيير مسار مستقبل الإنسانية جمعاء، والابتعاد عن المخاطر التي تهدد السلم والأمن والأزمات الاقتصادية وانتشار الفقر، والتغيرات المناخية، والآن جائحة كورونا التي أحدثت أزمة ضمن قائمة طويلة من الأزمات التي ضربت العالم في عصر العولمة، وكشفت مواطن ضعفنا وأكدت على الحاجة الملحة لإعادة التفكير في مستقبل مجتمعاتنا.
وشارك في اللقاء الافتراضي كل من المدير العام للايسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، وصاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد أمين عام مؤسسة الوليد للإنسانية، والسيدة الأولى بجمهورية النيجر الدكتورة للا مليكة اسوفو، ووزير التعليم ومحو الأمية بجمهورية السنغال مامادو تالي، ووزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة بالمملكة المغربية جميلة المصلي، بالإضافة إلى عدد من المتحدثين المختصين في العلوم الإنسانية والاجتماعية والصحة النفسية والاستشراف الاستراتيجي.
وفي بداية هذا اللقاء أكد المدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك أنه على الرغم من خسائر العالم الكبيرة بسبب جائحة كورونا، فإن هناك مكاسب أيضا تكمن في استغلال هذه المحنة وتحويلها إلى منحة من خلال بناء المجتمعات التي نريد.
وقال إن جائحة كورونا فرضت على شعوب العالم عزلة غير مسبوقة لم تفرضها الحروب، ولا يمكن لأحد أن يتنبأ بنهايتها ومدى التغيير في أنماط الحياة الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية والسياسية التي ستخلفها، وإن طالت مدتها سيكون حجم التغيير كثيرا وكبيرا، ولن يتمكن العالم من فهم حجم هذا التغيير على البشرية جمعاء، إلا بعد انتهاء هذه الجائحة.
وأشار المالك إلى أن بعض المتغيرات بدأت واضحة للعيان من خلال المؤشرات والمعايير التي كشفت قصور الأنظمة الصحية وغيرها في كثير من الدول مما سيترتب عليه إعادة النظر في الاستراتيجيات وتعزيز مفاهيم الرعاية الصحية كأساس واعتبارها من الأولويات السابقة للتكنولوجيا والأمن والدفاع.
وشدد المدير العام للإيسيسكو على أن إطلاق المنظمة لمبادرة "المجتمعات التي نريد" ينبع من استشعارها للمسؤولية، ولوضع العلوم الإنسانية والاجتماعية في سياق سياساتنا وبرامجنا وسلوكنا اليومي، مضيفا أن المنظمة أخذت على عاتقها انتهاج المبادرات سبيلا لتمكين المجتمعات الأكثر حاجة للمساعدة والعون، على مجابهة الالتزامات التي تفرضها الجائحة.
ودعا الجميع إلى أن يكونوا يدا واحدة في نشر المعرفة تمكينا لبرامج الاستكشاف العلمي التي تفضي إلى تحقيق بناء مجتمعات تتصف بالتماسك والازدهار والحيوية.
وأكد المالك أن عالم ما بعد كورونا سيكون مختلفا عما قبلها بكثير، مما يحتم على الدول ومنظمات المجتمع المدني استباق الأحداث عوض الاستسلام لها، لبناء المجتمعات التي تنهض بالأعباء والمخاوف.
وتطرق المتدخلون إلى آفاق المجتمعات التي يريد الجميع الوصول إليها، وهي مجتمعات مزدهرة ومستدامة تعمل من أجل تغيير مسار مستقبل الإنسانية جمعاء، والابتعاد عن المخاطر التي تهدد السلم والأمن والأزمات الاقتصادية وانتشار الفقر، والتغيرات المناخية، والآن جائحة كورونا التي أحدثت أزمة ضمن قائمة طويلة من الأزمات التي ضربت العالم في عصر العولمة، وكشفت مواطن ضعفنا وأكدت على الحاجة الملحة لإعادة التفكير في مستقبل مجتمعاتنا.