المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
٣ مبادرات يعلنها "الصندوق الصناعي" لدعم القطاع الخاص لمواجهة الآثار السلبية لـ"كورونا"
شهد الدكنان
بواسطة : شهد الدكنان 22-04-2020 09:05 مساءً 8.6K
المصدر -  أعلن صندوق التنمية الصناعية السعودي اليوم، عن إطلاق ثلاث مبادرات إضافية، تشمل تأجيل وإعادة هيكلة دفعات قروض العملاء من المشاريع المتوسطة التي تحل أقساطها في عام 2020، وطرح منتج تمويلي جديد لدعم جميع الشركات المصنعة للمستلزمات الطبية والأدوية لشراء المواد الخام، كذلك مبادرة خط تسهيلات ائتماني لدعم التكاليف التشغيلية لعملاء الصندوق المؤهلين من المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وذلك في خطوة تستهدف دعم جهود الدولة - أيّدها الله - للحد من الآثار المالية والاقتصادية على أنشطة القطاع الخاص بسبب فايروس كورونا، واستمراراً في دعم القطاع الصناعي

وفي هذا السياق، قال معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة الصندوق الصناعي، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف: "تماشياً مع جهود القيادة -حفظها الله- في الحد من التبعات الاقتصادية لكورونا، نعمل في منظومة الصناعة والتعدين بشكل عام على استمرار تقديم مبادرات داعمة للقطاع الخاص مع الصندوق الصناعي، فضلاً عن اعتماد مجموعة من السياسات فيما يخص جانب الحماية والتشجيع وحل المعوقات، مثمنين في هذا الإطار الدعم والاهتمام اللذين تقدمهما الدولة للصناعات الطبية التي تجمع بين الاحترافية والكفاءة وسنقدم لها كل الدعم لتلبية الطلب وتحقيق المزيد من النجاح، حمى الله بلادنا من كل مكروه".

وأوضح أن المبادرات الثلاث تأتي في إطار حزمة الإجراءات التي اتخذها الصندوق الصناعي لمواجهة تداعيات أزمة كورونا ودعم جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين -أيدها الله- لتمكين القطاع الخاص من القيام بدوره في تعزيز النمو الاقتصادي ومواجهة الآثار المالية والاقتصادية لفيروس كورونا COVID-19.

يشار إلى أن الصندوق الصناعي قد أقرّ مبادرة لدعم المشاريع الصناعية المتأثرة عبر هيكلة دفعات قروض عملائه من المشاريع الصغيرة والمشاريع الطبية المستحقة أقساطها خلال 2020.

الجدير بالذكر أن الحكومة الرشيدة قد أعلنت عن مبادرات إضافية تمثّلت في دعم وإعفاءات وتعجيل سداد مستحقات القطاع الخاص، والتي تأتي امتداداً لما تم الإعلان عنه من مبادرات عاجلة لمساندة القطاع الخاص خاصةً المنشآت الصغيرة والمتوسطة والأنشطة الاقتصادية الأكثر تأثراً من تبعات هذه الجائحة.