المصدر - وزير الشؤون الإسلامية يدشن مشروع الترجمة الفورية لتلاوة أئمة الحرمين في صلاتي التراويح والقيام للغة الإنجليزية والفرنسية عبر القنوات الفضائية
دشن معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم بمقر الوزارة بالرياض، مشروع الترجمة الفورية باللغتين الإنجليزية والفرنسية، لتلاوة أئمة الحرمين الشريفين في صلاتي التراويح والقيام طوال شهر رمضان المبارك للعام الجاري ١٤٤١هـ، عبر شاشات القنوات السعودية الرسمية، عقب اكتمال كافة الاستعدادات الفنية والهندسية التي اتخذتها الوزارة بالتعاون مع وزارة الإعلام عبر إحدى الشركات الوطنية المتميزة بالترجمة الفورية.
وبهذه المناسبة رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ــ حفظهما الله ــ على عنايتهما ودعمهما المستمر والمتواصل لأعمال وبرامج الوزارة اتساقاً مع الرسالة السامية التي تحملها المملكة في نشر الإسلام والدعوة إليه، وخدمة العمل الإسلامي بمختلف مجالاته.
وأكد معاليه أن هذا المشروع يعتبر من مشاريع الوزارة الدعوية المتميزة التي تقوم بها خلال شهر رمضان، حيث يتم عرض الترجمة النصية باللغة الإنجليزية على قناة القرآن الكريم، والترجمة النصية باللغة الفرنسية من المسجد النبوي على قناة السنة النبوية، بشكل متزامن مع تلاوة أئمة الحرمين الشريفين، إضافة إلى العديد من القنوات الفضائية العربية والإسلامية، والمواقع الإلكترونية التي تشارك في النقل المباشر لهذه الترجمة.
وأوضح معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ بأن مشروع الترجمة يسهم في إيصال معاني القرآن الكريم لغير الناطقين باللغة العربية من المسلمين وغير المسلمين؛ ليتعرفوا على محاسن الدين الإسلامي العظيم الذي يدعو للسلام والوسطية والاعتدال والتسامح، وما يتضمنه كتاب الله من معاني سامية تواجه الفكر الضال المنحرف بالعلم، وتحارب الغلو والتطرف بالمعرفة.
وأشار معاليه إلى أن مشروع الترجمة الفورية لتلاوة أئمة الحرمين الشريفين في صلاتي التراويح والقيام برمضان يتيح للناس في كل مكان من أنحاء العالم، والأقليات المسلمة في الدول الأوروبية والأفريقية والآسيوية على وجه الخصوص، معرفة الجوانب المضيئة في ديننا الإسلامي الحنيف وما يحمله للبشرية أجمع من الرحمة والمحبة والسلام والتسامح والتعايش السلمي، إلى جانب تميز المشروع بسهولة العبارة وتبسيط معاني القرآن الكريم، والالتزام بمنهج السلف الصالح، مضيفاً بأن هذا المشروع يأتي في إطار رسالة المملكة السامية في نشر قيم وتعاليم الإسلام الصحيح التي تدعو إلى صلاح الناس وتحقيق مصالحهم ودرء المفاسد عنهم.
واختتم معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تصريحه بسؤال الله جل وعلا أن يجزي ولاة أمرنا خيراً على ما يبذلونه ويقدمونه ويتخذونه من قرارات في سبيل حفظ النفوس وسلامة الناس، وأن يحفظ هذه البلاد المباركة من كل سوء وجميع بلاد المسلمين والعالم أجمع وأن يرفع هذه الغمة بفضلهومنه ورحمته
دشن معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم بمقر الوزارة بالرياض، مشروع الترجمة الفورية باللغتين الإنجليزية والفرنسية، لتلاوة أئمة الحرمين الشريفين في صلاتي التراويح والقيام طوال شهر رمضان المبارك للعام الجاري ١٤٤١هـ، عبر شاشات القنوات السعودية الرسمية، عقب اكتمال كافة الاستعدادات الفنية والهندسية التي اتخذتها الوزارة بالتعاون مع وزارة الإعلام عبر إحدى الشركات الوطنية المتميزة بالترجمة الفورية.
وبهذه المناسبة رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ــ حفظهما الله ــ على عنايتهما ودعمهما المستمر والمتواصل لأعمال وبرامج الوزارة اتساقاً مع الرسالة السامية التي تحملها المملكة في نشر الإسلام والدعوة إليه، وخدمة العمل الإسلامي بمختلف مجالاته.
وأكد معاليه أن هذا المشروع يعتبر من مشاريع الوزارة الدعوية المتميزة التي تقوم بها خلال شهر رمضان، حيث يتم عرض الترجمة النصية باللغة الإنجليزية على قناة القرآن الكريم، والترجمة النصية باللغة الفرنسية من المسجد النبوي على قناة السنة النبوية، بشكل متزامن مع تلاوة أئمة الحرمين الشريفين، إضافة إلى العديد من القنوات الفضائية العربية والإسلامية، والمواقع الإلكترونية التي تشارك في النقل المباشر لهذه الترجمة.
وأوضح معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ بأن مشروع الترجمة يسهم في إيصال معاني القرآن الكريم لغير الناطقين باللغة العربية من المسلمين وغير المسلمين؛ ليتعرفوا على محاسن الدين الإسلامي العظيم الذي يدعو للسلام والوسطية والاعتدال والتسامح، وما يتضمنه كتاب الله من معاني سامية تواجه الفكر الضال المنحرف بالعلم، وتحارب الغلو والتطرف بالمعرفة.
وأشار معاليه إلى أن مشروع الترجمة الفورية لتلاوة أئمة الحرمين الشريفين في صلاتي التراويح والقيام برمضان يتيح للناس في كل مكان من أنحاء العالم، والأقليات المسلمة في الدول الأوروبية والأفريقية والآسيوية على وجه الخصوص، معرفة الجوانب المضيئة في ديننا الإسلامي الحنيف وما يحمله للبشرية أجمع من الرحمة والمحبة والسلام والتسامح والتعايش السلمي، إلى جانب تميز المشروع بسهولة العبارة وتبسيط معاني القرآن الكريم، والالتزام بمنهج السلف الصالح، مضيفاً بأن هذا المشروع يأتي في إطار رسالة المملكة السامية في نشر قيم وتعاليم الإسلام الصحيح التي تدعو إلى صلاح الناس وتحقيق مصالحهم ودرء المفاسد عنهم.
واختتم معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تصريحه بسؤال الله جل وعلا أن يجزي ولاة أمرنا خيراً على ما يبذلونه ويقدمونه ويتخذونه من قرارات في سبيل حفظ النفوس وسلامة الناس، وأن يحفظ هذه البلاد المباركة من كل سوء وجميع بلاد المسلمين والعالم أجمع وأن يرفع هذه الغمة بفضلهومنه ورحمته