المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 28 مارس 2024
#مصر السائحة السويدية، ميريت جابريل تحتفل بشفائها من قيروس #كورنا مع الطقم الطبي بمحافظة الإسكندرية
احلام عبد المنعم - مصر
بواسطة : احلام عبد المنعم - مصر 09-04-2020 09:07 صباحاً 9.4K
المصدر -  
نشرت السائحة السويدية، ميريت جابريل عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى، صورا يجمعها بالطاقم الطبى فى مستشفى العجمى بمحافظة الإسكندرية، يرصد لحظة الإعلان عن شفاءها من فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

ووثق أحد الأطباء فى المستشفى المشهد كاملا، حيث استقبل الطاقم الطبى إعلان خروج السويدية المصابة وشفائها من فيروس كورونا بالفرحة والزغاريد، وقام طاقم التمريض باحتضان المواطنة السويدية وتقبيلها للتعبير عن فرحتهم بخبر شفاءها من كورونا.

ونشرت السائحة السويدية عبر صفحتها على فيسبوك، منشورا روت به تجربتها مع مستشفى العجمى بالإسكندرية والمعاملة الجيدة التى تلقتها من الأطباء، ووجهت لهم الشكر ولطاقم التمريض، والذين حرصوا على توديعها بالغناء والزغاريد تعبيرا عن سعادتهم بشفائها واستكمالها مرحلة النقاهة فى منزلها بعد قضائها 22 يوما بالمستشفى.

*
وقالت *ميريت : " بالتاكيد سيكون يوما جميلا، اليس كذلك؟ يوم جميل "، كما قال الممثل جيفري هولدر دور البارون سامدي في فيلم جيمس بوند - عش ودع الموت"، وشكرت عائلتها والطاقم الطبى واصدقائها الذين تمنوا لها الشفاء ومن سألوا عليها ، وحكت كيف تم الاعتناء بها فى المستشفى.
*
ووجهت ميريت رسالة للجميع قالت فيها: دعونا لا نخدع انفسنا - هذا مرض خطير ويجب ان يتم اخذها على هذا النحو..كنت محظوظا لانني اعترفت فى مرحلة مبكرة وانني لم يكن لدي اي امراض اساسية، وبالرغم من حقيقة ان الاشعة السينية اظهرت الشفاء الكامل واختبرت مرتين سلبية، فان الاطباء هنا يوصي بالبقاء في المنزل أسبوعين آخرين، ربما حذر أكثر مقارنة بالتوصيات فى البلدان الآخرى، ولكن أفضل من الأسف!..يرجى اتباع الارشادات - احصل على الحقائق مباشرة، ولكن من فضلك لا تفزع!*
*
وأضافت ميريت : أنا متاكد أننا سوف ننظر إلى الوراء فى هذا الوقت ، تغيير 180 درجة في حياتنا وفي العالم! الصدمة التي كانت لدينا جميعا عندما وضعت القيود بانفسنا..ولكن، بينما علينا قبول الوضع، اصبحنا اكثر ابتكارا ومبدعين.. في العديد من الحالات أن نكون بعيدا عن بعضنا البعض أصبحنا أكثر ارتباطا ..أنه لامر مثير للسخرية، بينما كنت محبوسة الغرفة 332 لمدة 22 أيام، أنها فى الواقع مفتوحة لي عالم جديد كليا!"*