المصدر -
اليوم يمر 50 عاما علي مذبحة بحر البقر بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية، حيث قام الاحتلال الإسرائيلى بشن غارت بطائراته الفانتوم الأمريكية و5 قنابل متتالية، وصاروخين، فى صباح يوم الأربعاء الموافق 8 أبريل، على مدرسة بحر البقر الابتدائية المشتركة التابعة لمركز الحسينية بمحافظة الشرقية، لتتناثر أشلاء الطلاب فى كل مكان حيث كانت تكسو دماؤهم "الكراريس" والكتب.
واسفرت الهجمات بمصرع 19 طفلاً، وأصيب أكثر من 50 آخرين، وأصيب مدرس و11 شخصاً من العاملين بالمدرسة، ليكملوا حياتهم بذاكرة لاتنسى، وكانت المدرسة تضم ثلاثة فصول وتتكون من طابق واحد فقط يضم ثلاثة فصول وتضم 150 طفلًا، إلى رماد تام، وذلك ضمن تصعيد الغارات الإسرائيلية على مصر للقبول بإنهاء حرب الاستنزاف وقبول مبادرة "روجرز"، وقالت إسرائيل أنها قصفت أهدافًا عسكرية وليس مدرسة ولكنها كانت تكذب كعادتها.
وصف الاتحاد السوفيتي الحادث بأنه رد لإسرائيل على هجمات الجيش المصري والضرر الذي لحق بها بسبب حرب الاستنزاف، ولكن كان رد غير شريف ويتسم بالضعف.
وقامت الحكومة المصرية بعد الحادث بصرف تعويضات لأسر الضحايا بلغت 100 جنيه للشهيد و10 جنيهات للمصاب، وتم جمع بعض متعلقات الأطفال وما تبقى من ملفات، فضلًا عن بقايا لأجزاء من القنابل، التى قصفت المدرسة، والتى تم وضعها جميعًا فى متحف، يحمل اسم المدرسة.
واسفرت الهجمات بمصرع 19 طفلاً، وأصيب أكثر من 50 آخرين، وأصيب مدرس و11 شخصاً من العاملين بالمدرسة، ليكملوا حياتهم بذاكرة لاتنسى، وكانت المدرسة تضم ثلاثة فصول وتتكون من طابق واحد فقط يضم ثلاثة فصول وتضم 150 طفلًا، إلى رماد تام، وذلك ضمن تصعيد الغارات الإسرائيلية على مصر للقبول بإنهاء حرب الاستنزاف وقبول مبادرة "روجرز"، وقالت إسرائيل أنها قصفت أهدافًا عسكرية وليس مدرسة ولكنها كانت تكذب كعادتها.
وصف الاتحاد السوفيتي الحادث بأنه رد لإسرائيل على هجمات الجيش المصري والضرر الذي لحق بها بسبب حرب الاستنزاف، ولكن كان رد غير شريف ويتسم بالضعف.
وقامت الحكومة المصرية بعد الحادث بصرف تعويضات لأسر الضحايا بلغت 100 جنيه للشهيد و10 جنيهات للمصاب، وتم جمع بعض متعلقات الأطفال وما تبقى من ملفات، فضلًا عن بقايا لأجزاء من القنابل، التى قصفت المدرسة، والتى تم وضعها جميعًا فى متحف، يحمل اسم المدرسة.