وجهت الطفلة غلا عبد الله الخالدي كلمه لوادتها عبر مقطع فيديو قالت فيه*
إلى أمي الغاليه .. أحبك ماما اللهم بلغني رضاها وبرها واحفظها من كل مكروه يارب... #يوم_الأم #غلاويات
غلا الخالدي فتاة مقبله على الدنيا بكل اصراروتفائل :
تقول إرادتي تكتمل بوجود أمي وأبي وتشجعيهما المستمر بهذه الطريقة.. عبرت عن نفسها غلا بنت عبدلله الخالدي (11عاماً) عبر حسابها في «أنستغرام»، الذي بلغ 16 ألف متابع لإرادة وحماسة وقوة غلا التي اجتازت كل الصعوبات في حياتها كطفلة استطاعت بأن تثبت للجميع بأنها قادرة على تحمل الصعوبات تقول: «إعاقاتي منذ الولادة وأنا أدرس في مدارس التعليم العام، والأمر مشجع ورائع، حيث لا فرق بيني وبين الطالبات معي، ولا فرق بيننا سوى في الإبداع والتفكير المميز، ولم أجد أي صعوبات في مدرستي، وإن وجدت فأنا قوية جداً أستطيع التغلب عليها. كل المواقف التي قد تمر عليّ وقتية تذوب بسرعة، ويبقى الإبداع في النهاية، وهذا الأمر يجعلني قوية وأقدم بشكل أفضل في كل مرة».
المتابع لغلا يتعرف على مدى قوة شخصيتها وشجاعتها في المواقع التي تمر بها، إضافة إلى أنها ناشطة مجتمعية صغيرة تعبِّر وتحلم وتطالب بكل حقوق الطفل المعوق، وتمثل الأطفال في جميع المحافل التي تشارك فيها، سواء في احتفالات اليوم العالمي للإعاقة أم اليوم العالمي للطفل. تقول: «مشاركاتي الاجتماعية كثيرة، ولا أستطيع حصرها، ولكن كان لي يوم حافل ورائع في اليوم العالمي للإعاقة في افتتاح حملة «من أجلهم ويدنا بيدهم» في مركز عين الفرس والتقيت الدكتورة سوزان شيريدان، إضافة إلى أني وقفت على المسرح وكأني وردة ملونة، كما وصفني الجميع، وأردد عبارات من الأناشيد، والكل يتمنى لي ذلك اليوم نيل الجوائز لوقفتي على المسرح المليئة بالثقة والحماسة والفرح».
وتضيف: «أبي وأمي كل حياتي؛ فهما يدعماني كثيراً ويمنحاني كل السعادة. لا أنسى حينما كنا في ميونخ ورغبت في رؤية الأرض من فوق البرج حملني والدي على كتفيه وأوقفني على قدمي وأنا سعيدة بجمال الأرض من تحت، وأبي سعيد لسعادتي».
واستقبلتْ غانم البطل من قطر إلى الرياض في المطار حينما حضر بدعوة خاصة ليشارك في النشاطات الاجتماعية رحبتْ به بطريقتها، وزرعتِ الابتسامة في وجه كل من أمامها ليعرف الجميع بأنها غلا الغالية على قلوب الجميع، تقول: «دوماً أنا متفائلة بأن يأتي يوم سأقف فيه على قدميَّ، وأركض نحو أحلامي بكل شجاعة وحماسة وقوة وثقة كاملة بنفسي».
/n