المصدر -
- مساعدات حكومية طفيفة من 200 إلى 600 ألف تومان، معادل 12 إلى 36 دولارًا، إلى 3 ملايين عائلة محرومة
- السيدة مريم رجوي: خوفًا من الانتفاضة، ما خصص خامنئي وروحاني من دعم منة وتفضلاً منهما إزاء كارثة كورونا يعادل أقل من راتب يوم لمرتزقة قوة القدس الإرهابيين من العراقيين والأفغان. هذا استخفاف صارخ بالشعب الإيراني
-مئات الملايين من الدولارات من الممتلكات المسروقة للشعب الإيراني في قوات الحرس والمؤسسات الاقتصادية الضخمة في قبضة خامنئي يمكن أن تغطي نفقات المحرومين بحيث يمكن عزلهم وحمايتهم من فيروس كورونا.
أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، عصر اليوم، 6 أبريل 2020، أن عدد ضحايا فيروس كورونا في 242 مدينة في إيران تجاوز 19500 شخص. يبلغ عدد الضحايا في كل من محافظات أذربيجان الشرقية 315، ألبرز 730، أصفهان 1660، إيلام 160، طهران 2430 ، خراسان الجنوبية 55، خوزستان 870 ، زنجان370، فارس 360، قزوين 320، كلستان 860 ، كيلان 1700، مازندران 1630، هرمزكان 42 شخصًا، حيث يتم إضافتها إلى أرقام المحافظات الأخرى.
وأثارت تعليمات روحاني الإجرامية لإعادة المواطنين إلى العمل الصراع بين زمر النظام. قال إبراهيم رئيسي رئيس السلطة القضائية في نظام ولاية الفقيه في استعراض مضلل لتصفية حساباته مع روحاني: «من بين جميع أنواع الصحة، فإن صحة الجسد والروح لها الأولوية، وفي التقاطع بين جميع أنواع الصحة، يجب أن يستند تدبيرنا وإدارتنا على توفير صحة المواطنين الجسدية»!
وقال أحمد مرادي، عضو مجلس شورى الملالي: «عندما قرأت تصريحات رئيس الجمهورية حول تحوّل الحالة إلى الأبيض في محافظة هرمزكان، بادرت إلى ذهني فرضيتان: إما أنه تم إعطاؤه معلومات خاطئة وإما فعل ذلك عن قصد وبلا مبالاة. أعتقد أن الخيار الثاني أقرب إلى الواقع ... قرار الرئيس وحجته خطأ مائة بالمائة» (وكالة مهر للأنباء، 6 أبريل).
وقالت بروانة سلحشوري، عضو آخر في مجلس شورى النظام: «في مجلس الشورى خصصنا 200 مليون دولار لقوة القدس في يوم واحد. مما لا شك فيه، في الوضع الحالي، الحفاظ على صحة الناس أكثر أهمية من القضايا الأخرى ... » (صحيفة آرمان، 6 أبريل).
في غضون ذلك، قال الحرسي علي شمخاني اليوم: « يجب أن لا يوقفنا لغز إعطاء الأولوية للاقتصاد أو الصحة. لأن الأطباء والعمال هما الركيزتان الرئيسيتان للاستراتيجية للتغلب على الأزمة». تفيد كلمات الحرسي شمخاني أن إعادة الشعب إلى العمل هو قرار النظام بأكمله أي روحاني وخامنئي معاً.
وحذّر تاج الدين، عضو مجلس شورى النظام، اليوم من تعاظم الحركة العمالية بعد كورونا، قائلاً: «إن الخسائر الاقتصادية لأزمة كورونا تصل إلى 30 مليار دولار... قلقنا الكبير هو أن إجراءات الحكومة للحفاظ على وظيفة أكثر من 11 مليون عامل عقود مؤقت لا تكفي ... ونحن نشهد نشوب حركات عمالية جديدة وتدهور الأمن الاقتصادي». وكتبت صحيفة ”جهان صنعت“ الحكومية: «اليوم الدولة على شفا الانهيار والاضطرابات الاجتماعية ما بعد مرض كورونا، وينبغي أن تكون الأولوية الأولى للنظام لإنقاذ حياة الملايين من الناس، وثانيا إنقاذ الاقتصاد».
وفي مثل هذا الوضع، أعلن روحاني أنه بالنسبة لثلاثة ملايين عائلة، «محرومة وشرائح فقيرة... نحن خصصنا... أربع رزمات دعم من 200.000 تومان إلى 600000 تومان [أي ما يعادل 12 إلى 36 دولارًا]». وأضاف أن قرضًا من مليون إلى مليوني تومان [ما يعادل 60 إلى 120 دولارًا] سيُمنح لـ 4 ملايين أسرة منخفضة الدخل، ولكن سيتم انتقاص دعمهم خلال 24 شهرًا!
وتأتي هذه الأرقام المحرجة في وقت اعترف فيه برويز فتاح، رئيس مؤسسة المستضعفين، في برنامج تلفزيوني مؤخرًا بأن قاسم سليماني كان يحصل منه مساعدات لرواتب المرتزقة الأفغان المعروفين باسم ”فاطميون“ في سوريا لكل فرد منهم 1500 دولار شهريًا. (صحيفة شرق الحكومية، 4 أبريل2020).
من ناحية أخرى، وافق خامنئي اليوم، بعد 11 يومًا، على طلب روحاني بسحب مليار يورو من صندوق التنمية للنظام. هذا لا يمكن مقارنته بمئات المليارات من الدولارات من أصول ورؤوس أموال المؤسسات والشركات التي يسيطر عليها خامنئي.
وقالت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية: « الخوف من الانتفاضة دفع خامنئي وروحاني إلى تخصيص دعم لـ3 ملايين عائلة محرومة منة وتفضلاً منهما عليهم إزاء كارثة كورونا، وهذا ما يعادل أقل من راتب يوم لمرتزقة قوة القدس الإرهابيين من العراقيين والأفغان. ولا يعتبر ذلك إلا استخفافا صارخا بالشعب الإيراني.
وأكدت: خامنئي وروحاني يتركان الشعب الإيراني في مذبح كورونا بلا حماية في وقت يمكن تأمين نفقات العمال والكادحين وأصحاب الأجور والعاطلين عن العمل، وذلك بثروات الشعب الإيراني المسروقة المختزنة لدى قوات الحرس و«مقر خاتم الأنبياء» للبناء ومؤسسة المستضعفين ولجنة «تنفيذ أمر خميني» و«لجنة خميني للإغاثة» ومؤسسة ”الشهيد“ والروضة الرضوية والمؤسسات الاقتصادية الضخمة الأخرى للنظام، حتى يكون الكادحون والمحرومون في مأمن من فيروس كورونا في الحجر الصحي.
وأضافت: هذه الثروات التي غصبها خامنئي ونظام الملالي النهّاب يجب أن توضع في خدمة الشعب الإيراني في أسرع وقت.
- مساعدات حكومية طفيفة من 200 إلى 600 ألف تومان، معادل 12 إلى 36 دولارًا، إلى 3 ملايين عائلة محرومة
- السيدة مريم رجوي: خوفًا من الانتفاضة، ما خصص خامنئي وروحاني من دعم منة وتفضلاً منهما إزاء كارثة كورونا يعادل أقل من راتب يوم لمرتزقة قوة القدس الإرهابيين من العراقيين والأفغان. هذا استخفاف صارخ بالشعب الإيراني
-مئات الملايين من الدولارات من الممتلكات المسروقة للشعب الإيراني في قوات الحرس والمؤسسات الاقتصادية الضخمة في قبضة خامنئي يمكن أن تغطي نفقات المحرومين بحيث يمكن عزلهم وحمايتهم من فيروس كورونا.
أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، عصر اليوم، 6 أبريل 2020، أن عدد ضحايا فيروس كورونا في 242 مدينة في إيران تجاوز 19500 شخص. يبلغ عدد الضحايا في كل من محافظات أذربيجان الشرقية 315، ألبرز 730، أصفهان 1660، إيلام 160، طهران 2430 ، خراسان الجنوبية 55، خوزستان 870 ، زنجان370، فارس 360، قزوين 320، كلستان 860 ، كيلان 1700، مازندران 1630، هرمزكان 42 شخصًا، حيث يتم إضافتها إلى أرقام المحافظات الأخرى.
وأثارت تعليمات روحاني الإجرامية لإعادة المواطنين إلى العمل الصراع بين زمر النظام. قال إبراهيم رئيسي رئيس السلطة القضائية في نظام ولاية الفقيه في استعراض مضلل لتصفية حساباته مع روحاني: «من بين جميع أنواع الصحة، فإن صحة الجسد والروح لها الأولوية، وفي التقاطع بين جميع أنواع الصحة، يجب أن يستند تدبيرنا وإدارتنا على توفير صحة المواطنين الجسدية»!
وقال أحمد مرادي، عضو مجلس شورى الملالي: «عندما قرأت تصريحات رئيس الجمهورية حول تحوّل الحالة إلى الأبيض في محافظة هرمزكان، بادرت إلى ذهني فرضيتان: إما أنه تم إعطاؤه معلومات خاطئة وإما فعل ذلك عن قصد وبلا مبالاة. أعتقد أن الخيار الثاني أقرب إلى الواقع ... قرار الرئيس وحجته خطأ مائة بالمائة» (وكالة مهر للأنباء، 6 أبريل).
وقالت بروانة سلحشوري، عضو آخر في مجلس شورى النظام: «في مجلس الشورى خصصنا 200 مليون دولار لقوة القدس في يوم واحد. مما لا شك فيه، في الوضع الحالي، الحفاظ على صحة الناس أكثر أهمية من القضايا الأخرى ... » (صحيفة آرمان، 6 أبريل).
في غضون ذلك، قال الحرسي علي شمخاني اليوم: « يجب أن لا يوقفنا لغز إعطاء الأولوية للاقتصاد أو الصحة. لأن الأطباء والعمال هما الركيزتان الرئيسيتان للاستراتيجية للتغلب على الأزمة». تفيد كلمات الحرسي شمخاني أن إعادة الشعب إلى العمل هو قرار النظام بأكمله أي روحاني وخامنئي معاً.
وحذّر تاج الدين، عضو مجلس شورى النظام، اليوم من تعاظم الحركة العمالية بعد كورونا، قائلاً: «إن الخسائر الاقتصادية لأزمة كورونا تصل إلى 30 مليار دولار... قلقنا الكبير هو أن إجراءات الحكومة للحفاظ على وظيفة أكثر من 11 مليون عامل عقود مؤقت لا تكفي ... ونحن نشهد نشوب حركات عمالية جديدة وتدهور الأمن الاقتصادي». وكتبت صحيفة ”جهان صنعت“ الحكومية: «اليوم الدولة على شفا الانهيار والاضطرابات الاجتماعية ما بعد مرض كورونا، وينبغي أن تكون الأولوية الأولى للنظام لإنقاذ حياة الملايين من الناس، وثانيا إنقاذ الاقتصاد».
وفي مثل هذا الوضع، أعلن روحاني أنه بالنسبة لثلاثة ملايين عائلة، «محرومة وشرائح فقيرة... نحن خصصنا... أربع رزمات دعم من 200.000 تومان إلى 600000 تومان [أي ما يعادل 12 إلى 36 دولارًا]». وأضاف أن قرضًا من مليون إلى مليوني تومان [ما يعادل 60 إلى 120 دولارًا] سيُمنح لـ 4 ملايين أسرة منخفضة الدخل، ولكن سيتم انتقاص دعمهم خلال 24 شهرًا!
وتأتي هذه الأرقام المحرجة في وقت اعترف فيه برويز فتاح، رئيس مؤسسة المستضعفين، في برنامج تلفزيوني مؤخرًا بأن قاسم سليماني كان يحصل منه مساعدات لرواتب المرتزقة الأفغان المعروفين باسم ”فاطميون“ في سوريا لكل فرد منهم 1500 دولار شهريًا. (صحيفة شرق الحكومية، 4 أبريل2020).
من ناحية أخرى، وافق خامنئي اليوم، بعد 11 يومًا، على طلب روحاني بسحب مليار يورو من صندوق التنمية للنظام. هذا لا يمكن مقارنته بمئات المليارات من الدولارات من أصول ورؤوس أموال المؤسسات والشركات التي يسيطر عليها خامنئي.
وقالت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية: « الخوف من الانتفاضة دفع خامنئي وروحاني إلى تخصيص دعم لـ3 ملايين عائلة محرومة منة وتفضلاً منهما عليهم إزاء كارثة كورونا، وهذا ما يعادل أقل من راتب يوم لمرتزقة قوة القدس الإرهابيين من العراقيين والأفغان. ولا يعتبر ذلك إلا استخفافا صارخا بالشعب الإيراني.
وأكدت: خامنئي وروحاني يتركان الشعب الإيراني في مذبح كورونا بلا حماية في وقت يمكن تأمين نفقات العمال والكادحين وأصحاب الأجور والعاطلين عن العمل، وذلك بثروات الشعب الإيراني المسروقة المختزنة لدى قوات الحرس و«مقر خاتم الأنبياء» للبناء ومؤسسة المستضعفين ولجنة «تنفيذ أمر خميني» و«لجنة خميني للإغاثة» ومؤسسة ”الشهيد“ والروضة الرضوية والمؤسسات الاقتصادية الضخمة الأخرى للنظام، حتى يكون الكادحون والمحرومون في مأمن من فيروس كورونا في الحجر الصحي.
وأضافت: هذه الثروات التي غصبها خامنئي ونظام الملالي النهّاب يجب أن توضع في خدمة الشعب الإيراني في أسرع وقت.