المصدر -
لم يسبق قط أن انتخب جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أي عملية اقتراع، وهو لا يملك أي تدريب طبي أو خبرة في إدارة الأزمات، لكنه في خط الدفاع الأول في الولايات المتحدة أمام تفشي فيروس "كورونا" المستجد.
ظهر "كوشنر" البالغ من العمر 39 عاماً الذي يعمل أيضاً مستشاراً لـ"ترامب"، بشكل مفاجئ الخميس الماضي في قاعة المؤتمرات الصحافية في البيت الأبيض، تأكيداً لدوره في الخلية التي أنشئت في سبيل إدارة أكبر قوة في العالم لأسوأ أزمات تاريخها، وفقاً لـ"فرانس 24".
ورغم تأكيده أن دوره هو مساندة نائب الرئيس مايك بنس الذي يدير خلية الأزمة، لكن المستشار الشاب تحدّث بثقة، بل بعنجهية الواثق من مدى القوة التي يملكها كما يقول منتقدوه.
ومع دعوته لوصف مهمته بشكل واضح، قدّم "كوشنر" نفسه على أنه الباحث عن الحلول الخلاقة لمواجهة الفيروس، الذي زرع الخوف في كل أنحاء الولايات المتحدة.
وشارحاً دوره قال "كوشنر": "تأكدوا أننا سنكون قادرين على التفكير بحلول مبتكرة، وتأكدوا أننا سنطلب مساعدة أهم العقول في البلاد، وسوف نستخدم أفضل الأفكار".
وشهد البيت الأبيض في عهد "ترامب" مراراً عمليات استقالة مدوية أو إقالة بتغريدة واحدة من الرئيس.
وقبل شهر فقط، تخلى دونالد "ترامب" عن كبير موظفي البيت الأبيض ميك مولفيني، ومرت أسابيع قبل أن يتولى مارك ميدووز خليفته مهامه، ما ترك فراغاً كبيراً في الإدارة في خضم تطور أزمة وباء "كوفيد-19".
وكما جرت عليه العادة، نجح جاريد كوشنر في استغلال اللحظة المناسبة.
لم يسبق قط أن انتخب جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أي عملية اقتراع، وهو لا يملك أي تدريب طبي أو خبرة في إدارة الأزمات، لكنه في خط الدفاع الأول في الولايات المتحدة أمام تفشي فيروس "كورونا" المستجد.
ظهر "كوشنر" البالغ من العمر 39 عاماً الذي يعمل أيضاً مستشاراً لـ"ترامب"، بشكل مفاجئ الخميس الماضي في قاعة المؤتمرات الصحافية في البيت الأبيض، تأكيداً لدوره في الخلية التي أنشئت في سبيل إدارة أكبر قوة في العالم لأسوأ أزمات تاريخها، وفقاً لـ"فرانس 24".
ورغم تأكيده أن دوره هو مساندة نائب الرئيس مايك بنس الذي يدير خلية الأزمة، لكن المستشار الشاب تحدّث بثقة، بل بعنجهية الواثق من مدى القوة التي يملكها كما يقول منتقدوه.
ومع دعوته لوصف مهمته بشكل واضح، قدّم "كوشنر" نفسه على أنه الباحث عن الحلول الخلاقة لمواجهة الفيروس، الذي زرع الخوف في كل أنحاء الولايات المتحدة.
وشارحاً دوره قال "كوشنر": "تأكدوا أننا سنكون قادرين على التفكير بحلول مبتكرة، وتأكدوا أننا سنطلب مساعدة أهم العقول في البلاد، وسوف نستخدم أفضل الأفكار".
وشهد البيت الأبيض في عهد "ترامب" مراراً عمليات استقالة مدوية أو إقالة بتغريدة واحدة من الرئيس.
وقبل شهر فقط، تخلى دونالد "ترامب" عن كبير موظفي البيت الأبيض ميك مولفيني، ومرت أسابيع قبل أن يتولى مارك ميدووز خليفته مهامه، ما ترك فراغاً كبيراً في الإدارة في خضم تطور أزمة وباء "كوفيد-19".
وكما جرت عليه العادة، نجح جاريد كوشنر في استغلال اللحظة المناسبة.