أوضح خبير الأنظمة القانونية حمود الناجم، مدى أحقية أولياء الأمور بمطالبة المدارس الأهلية بخفض رسومها وحسم القسط الأخير مع استمرار تعليق الدراسة بسبب أزمة كورونا.
وقال الناجم في لقاء مع برنامج “يا هلا” المذاع بقناة “روتانا خليجية”، إنه في ظل جائحة فيروس كورونا التي عمت العالم، فإن العقد الذي بين ولي الأمر والمدارس الأهلية مثله مثل أي عقد.
وأضاف أن عقود أولياء الأمور مع المدارس الأهلية تخضع للظروف التي تؤثر عليها والالتزامات والتخفيضات في القيمة المقابلة، أو انعدام المنفعة وبالتالي التقليل من قيمتها.
وأشار إلى أن مصلحة الطالب من المدارس الأهلية تعطلت، وبالتالي المقابل المادي كان مقابل خدمات معينة تقدمها تلك المدارس.
أما عن استحقاق المدارس الأهلية، قال الناجم، إنها تخضع لتقديرات معينة، وتبقى لها الاستحقاق لكن بدرجات متفاوتة، حيث لا تزال تقدم جزء من خدماتها كالتعليم عن بعد باستخدام التقنيات الحديثة مثلاً