المصدر -
أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية مساء اليوم الخميس 2 فبراير 2020 أن عدد المتوفين جراء الإصابة بفيروس كورونا تجاوز عن 16100 في 237 مدينة في إيران. عدد الضحايا في ألبرز 655، في أردبيل 425، بوشهر32، طهران 2080، خراسان الشمالية 210، خوزستان 690، سمنان 110، سيستان وبلوجستان 160، كهكيلويه وبوير أحمد 110، مازندران1300، هرمزكان35 وفي يزد مالايقل عن 320 شخصًا، تضاف إليه إحصائيات المحافظات الأخرى.
مسلسل الأكاذيب التي يطلقها رئيس جمهورية النظام منها قوله الكذب يوم أمس ”إن العدوى أخذت منحى تنازليًا في جميع المحافظات“ تسبب في فضيحة له بحيث اضطر اليوم إلى التراجع عن موقفه بشكل فاضح وأكد أن وضع العملة في البلاد جيد وليس لدينا مشكلة لتأمين العملة في العام الجديد وأضاف «كورونا ليست قضية نقول ستنتهي دورتها فلان يوم، كورونا قد يبقى معنا حتى شهور مقبلة وحتى نهاية العام وليس أمامنا طريق قصير حتى نهاية هذا المسار».
وكان وزير الصحة للنظام قال في لجنة مكافحة كورونا الليلة الماضية بحضور روحاني: «الإحصائيات في حوالي 8 محافظات في تزايد ووضعنا في 23 محافظة أخرى مستقر» ولكن «يجب ألانغترّ بذلك... وإذا غفلتم ولو للحظة فيقضي عليكم، وهذا المنحى له ذروة مرعبة ويصيبنا جميعًا».
وكتبت مجموعة من «المديرين السابقين في مجال الصحة وأعضاء الهيئة العلمية لجامعات العلوم الطبية والنظام الطبي» لروحاني أن نسبة الوفيات في إيران بالمقارنة بسكان الصين تعادل 15 مرة أكثر من نسبة الوفيات في الصين. «كيف تحثون المواطنين على البقاء في المنازل ولكنكم تفتحون المصارف والدوائر، ماذا يفعل التجار الذين يتعاملون مع مصارف الواردات؟ وماذا يفعل العمال الذين يعملون بالأجر اليومي والعمال الموسميون؟ ماذا سيكون حال المواطنين الذين لايغطيهم التأمين ولا أي جهة تدعمهم؟ الناس يستشفون من خلال تصريحات المسؤولين أنكم لستم مسيطرين على الأزمة. إحصائيات المرضى المصابين وحالهم خطيرة وأسرّة العناية المركزة وقضاء الطاقم العلاجي لا تنم عن تحسن الوضع بالمقارنة بما كان عليه في الأسبوع الماضي. ووفق تقرير اللجنة، أضيف إلى الإحصائيات العامة2000 شخص قبل ثلاثة أيام و2500 يوم أمس و3000 اليوم، فهل تحسّن الوضع؟».
وأما أحمد توكل عضو تشخيص مصلحة النظام فقد كتب: «رئيس الجمهورية ادّعى بأن عدد المصابين أخذ منحى نزوليًا في جميع المحافظات. ولكن الإحصائية الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة خاصة خلال الأسبوع الأخير تشير إلى منحى صعوديًا. يدّعي روحاني أن أسرّة المستشفيات والعناية المركزة خالية وهذا غير مقبول من قبل الرأي العام. مازال روحاني يعيش أجواء الانتخابات ولديه حساسية تجاه تصريحات منافسيه السابقين».
كما تفاقم الصراع بين زمر النظام النهابة. وقال وزير الصحة في اجتماع لجنة مكافحة كورونا لروحاني: «يعتقد البعض أن مبلغ 12 ألف مليار ورد ونحن لم نوزعه... نقسم بالله لو كنا قد حصلنا على حتى فلس من هذا المبلغ 12 ألف مليار لحد هذه اللحظة ونحن لم نعطيكم». وألقى روحاني اللوم على اللص الكبير ويقول «نحن بحاجة إلى موافقة القائد ونأمل أن تصلنا هذه الموافقة اليوم».
كما وفي الاجتماع، أبدى قائد قوى الأمن الداخلي ”أشتري“ خوفهم من الانتفاضات الاجتماعية وقال «هناك من يعمل بأجر يومي ويجب أن يخرج من المنزل لكسب لقمة عيش .. وهم من الشريحة الضعيفة في المجتمع... قلتم لهم التزموا البيت شهرين وشهر أو أقل أو أكثر. هؤلاء لا دخل لهم. وإذا بقوا في هذه الحالة، قد نواجه أضرارًا في المستقبل وتحصل حوادث ما بعد كورونا».
كما في الوقت نفسه، ثار غضب النظام من الكشف عن أعمال تكتم النظام على الحقائق ونشر وثائق والإحصائيات الحقيقية لعدد الضحايا. وقال روحاني يوم أمس «هؤلاء الكذابون مازالوا يكذبون. إنهم في بلد لا يمتلكون أسرّة لمرضاهم في المستشفيات ولا يتجرؤون على الخروج من موقعهم الإعلامي وأصابهم الخوف. وهم يواصلون الكذب».
هذا وحصلت لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على وثيقة جديدة من منظمة الطوارئ تكشف أنه وخلافًا لمزاعم خامنئي وروحاني، في يوم 25 يناير تم نقل مريض من مطار ”خميني“ إلى الطوارئ ثم إلى مستشفى ”يافت آباد“ بسبب إصابته بكورونا وهناك وثيقة أخرى بتاريخ 31 يناير تؤكد أن أحد المرضى كان دليل الزوار الصينيين الذي نُقل من مطار ”خميني“ إلى الطوارئ ثم نقل إلى مستشفى ”يافت آباد“.
أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية مساء اليوم الخميس 2 فبراير 2020 أن عدد المتوفين جراء الإصابة بفيروس كورونا تجاوز عن 16100 في 237 مدينة في إيران. عدد الضحايا في ألبرز 655، في أردبيل 425، بوشهر32، طهران 2080، خراسان الشمالية 210، خوزستان 690، سمنان 110، سيستان وبلوجستان 160، كهكيلويه وبوير أحمد 110، مازندران1300، هرمزكان35 وفي يزد مالايقل عن 320 شخصًا، تضاف إليه إحصائيات المحافظات الأخرى.
مسلسل الأكاذيب التي يطلقها رئيس جمهورية النظام منها قوله الكذب يوم أمس ”إن العدوى أخذت منحى تنازليًا في جميع المحافظات“ تسبب في فضيحة له بحيث اضطر اليوم إلى التراجع عن موقفه بشكل فاضح وأكد أن وضع العملة في البلاد جيد وليس لدينا مشكلة لتأمين العملة في العام الجديد وأضاف «كورونا ليست قضية نقول ستنتهي دورتها فلان يوم، كورونا قد يبقى معنا حتى شهور مقبلة وحتى نهاية العام وليس أمامنا طريق قصير حتى نهاية هذا المسار».
وكان وزير الصحة للنظام قال في لجنة مكافحة كورونا الليلة الماضية بحضور روحاني: «الإحصائيات في حوالي 8 محافظات في تزايد ووضعنا في 23 محافظة أخرى مستقر» ولكن «يجب ألانغترّ بذلك... وإذا غفلتم ولو للحظة فيقضي عليكم، وهذا المنحى له ذروة مرعبة ويصيبنا جميعًا».
وكتبت مجموعة من «المديرين السابقين في مجال الصحة وأعضاء الهيئة العلمية لجامعات العلوم الطبية والنظام الطبي» لروحاني أن نسبة الوفيات في إيران بالمقارنة بسكان الصين تعادل 15 مرة أكثر من نسبة الوفيات في الصين. «كيف تحثون المواطنين على البقاء في المنازل ولكنكم تفتحون المصارف والدوائر، ماذا يفعل التجار الذين يتعاملون مع مصارف الواردات؟ وماذا يفعل العمال الذين يعملون بالأجر اليومي والعمال الموسميون؟ ماذا سيكون حال المواطنين الذين لايغطيهم التأمين ولا أي جهة تدعمهم؟ الناس يستشفون من خلال تصريحات المسؤولين أنكم لستم مسيطرين على الأزمة. إحصائيات المرضى المصابين وحالهم خطيرة وأسرّة العناية المركزة وقضاء الطاقم العلاجي لا تنم عن تحسن الوضع بالمقارنة بما كان عليه في الأسبوع الماضي. ووفق تقرير اللجنة، أضيف إلى الإحصائيات العامة2000 شخص قبل ثلاثة أيام و2500 يوم أمس و3000 اليوم، فهل تحسّن الوضع؟».
وأما أحمد توكل عضو تشخيص مصلحة النظام فقد كتب: «رئيس الجمهورية ادّعى بأن عدد المصابين أخذ منحى نزوليًا في جميع المحافظات. ولكن الإحصائية الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة خاصة خلال الأسبوع الأخير تشير إلى منحى صعوديًا. يدّعي روحاني أن أسرّة المستشفيات والعناية المركزة خالية وهذا غير مقبول من قبل الرأي العام. مازال روحاني يعيش أجواء الانتخابات ولديه حساسية تجاه تصريحات منافسيه السابقين».
كما تفاقم الصراع بين زمر النظام النهابة. وقال وزير الصحة في اجتماع لجنة مكافحة كورونا لروحاني: «يعتقد البعض أن مبلغ 12 ألف مليار ورد ونحن لم نوزعه... نقسم بالله لو كنا قد حصلنا على حتى فلس من هذا المبلغ 12 ألف مليار لحد هذه اللحظة ونحن لم نعطيكم». وألقى روحاني اللوم على اللص الكبير ويقول «نحن بحاجة إلى موافقة القائد ونأمل أن تصلنا هذه الموافقة اليوم».
كما وفي الاجتماع، أبدى قائد قوى الأمن الداخلي ”أشتري“ خوفهم من الانتفاضات الاجتماعية وقال «هناك من يعمل بأجر يومي ويجب أن يخرج من المنزل لكسب لقمة عيش .. وهم من الشريحة الضعيفة في المجتمع... قلتم لهم التزموا البيت شهرين وشهر أو أقل أو أكثر. هؤلاء لا دخل لهم. وإذا بقوا في هذه الحالة، قد نواجه أضرارًا في المستقبل وتحصل حوادث ما بعد كورونا».
كما في الوقت نفسه، ثار غضب النظام من الكشف عن أعمال تكتم النظام على الحقائق ونشر وثائق والإحصائيات الحقيقية لعدد الضحايا. وقال روحاني يوم أمس «هؤلاء الكذابون مازالوا يكذبون. إنهم في بلد لا يمتلكون أسرّة لمرضاهم في المستشفيات ولا يتجرؤون على الخروج من موقعهم الإعلامي وأصابهم الخوف. وهم يواصلون الكذب».
هذا وحصلت لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على وثيقة جديدة من منظمة الطوارئ تكشف أنه وخلافًا لمزاعم خامنئي وروحاني، في يوم 25 يناير تم نقل مريض من مطار ”خميني“ إلى الطوارئ ثم إلى مستشفى ”يافت آباد“ بسبب إصابته بكورونا وهناك وثيقة أخرى بتاريخ 31 يناير تؤكد أن أحد المرضى كان دليل الزوار الصينيين الذي نُقل من مطار ”خميني“ إلى الطوارئ ثم نقل إلى مستشفى ”يافت آباد“.