متحدث الصحة يعلن تسجيل 110 حالات إصابة جديدة بالفيروس في المملكة
المصدر -
نوهت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس كورونا بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بتقديم الرعاية الصحية لمرضى فيروس "كورونا" مجاناً.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم الحادي والأربعين برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة الذين يمثلون عدداً من القطاعات الحكومية ذات العلاقة.
واطلعت اللجنة على جميع التقارير والتطورات حول الفيروس، كما جرى استعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم والحالات المسجلة في المملكة والاطمئنان على أوضاعهم الصحية ، مع التأكيد على استمرار تطبيق جميع الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول وتعزيزها، واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للتصدي له ومنع انتشاره ، وأثنت على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول ودعتهم للبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة خلال فترة السماح بالتجول.
وعقب الاجتماع عُقد مؤتمر صحفي مشترك لمتحدث وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي ومتحدث الأمن العام العميد سامي الشويرخ، ومتحدث وزارة التجارة عبدالرحمن الحسين.
وفي البداية أوضح متحدث الصحة أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (COVID -19) حول العالم بلغ (801) ألف حالة، وبلغ عدد الحالات التي تم تعافيها وتشافيها (166276) حالة حتى الآن كما بلغ عدد الوفيات (37840) حالة.
وأضاف أنه تم تسجيل (110) حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا كوفيد-19، في المملكة، منها ( حالتين) مرتبطة بالسفر ومعزولة صحيا منذ قدومها إلى المملكة، و(108) حالات من المخالطين لحالات سابقة و تحت المراقبة الصحية ليكون العدد التراكمي للحالات في المملكة 1563 حالة، ومعظمها وضعها مطمئن وتتلق الرعاية .
وبيّن أنه سجلت ولله الحمد 50 حالة تعافٍ جديدة ليصبح عدد المتعافين 165 حالة، مشيراً إلى أن الحالات الحرجة بلغت 31 حالة ، فيما سجلت حالتا وفاة لمقيمين في المدينة المنورة ليكون العدد التراكمي للوفيات 10 حالات.
وجدّد الدكتور العبدالعالي التوصية لكل من لديه أعراض أو يرغب التقييم استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق موعد، أو الاستفسار أو الاستشارة على رقم مركز اتصال الصحة 937 على مدار الساعة.
من جانبه أكد المتحدث الرسمي للأمن العام العميد سامي الشويرخ أن الالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات الرسمية بمكافحة فيروس كورونا هي التي ستقود بإذن الله إلى الخروج من هذه الأزمة بأفضل نتيجة ، مشيداً بتعاون جميع شرائح المجتمع في تطبيق هذه التعليمات.
وأشار إلى أن هناك العديد من الملاحظات التي وردت إلى الأمن العام بشأن آلية وصول المريض إلى المستشفى في الحالات التي لا تستدعي حضور الهلال الأحمر ، مبينا أن الهلال الأحمر يتلقى الحالة ويقيمها إذا كانت لا تستدعي وصول سيارة إسعاف وإنما يذهب المريض بطريقته الخاصة إلى المستشفى ويقوم بإشعار الأمن العام برسالة نصية تشتمل على رقم التواصل مع الشخص المستفيد ، ثم يقوم الأمن العام مباشرة بإرسال رسالة نصية للشخص تحدد وقت الخروج وخط السير ومنحه الأذن في ذلك لينهي ظرفه الطارئ .
وكشف أن عدد البلاغات التي وردت خلال الأربعة أيام الماضية بلغ 11488 بلاغا ، وتم التنسيق فيها ما بين الهلال الاحمر والأمن العام ، وتمت الموافقة بعد تقييمها من قبل الهلال الأحمر على 6771 حالة ، وتم الاعتذار من البقية وأن بإمكانهم الذهاب في أوقات السماح بالتجول المعلن عنها .
وحذر العميد الشويرخ من التجاوب مع المتسولين عند إشارات المرور أو الأماكن العامة وإعطاؤهم النقود لما لها من نتائج سلبية متعددة ومنها الإسهام بانتشار العدوى بفيروس كورونا وعرقلة حركة السير ، مؤكدا أن الوزارات المعنية والجمعيات الخيرية تقوم بعملها على أكمل وجه وأن المخالفين لأنظمة الاقامة والعمل يتم التعامل معهم وفق النظام .
وحيال آلية التنقل بين مناطق المملكة ممن لديهم ظروف استثنائية ، أفاد متحدث الأمن العام أنه تم قبل يومين تم الإعلان عن بريد إلكتروني تابع للأمن العام يتم من خلاله تلقي الحالات أو الظروف الاستثنائية الطارئة التي يتطلب من خلالها التنقل من منطقة إلى أخرى ، مبينا أنه خلال اليومين الماضيين تم تلقي أكثر من 20 ألف طلب وتمت الموافقة على 150 طلبا ، والرد على باقي الطلبات بأنه يمكن تأجيلها إلى وقت لاحق .
وحث الجميع على أهمية استشعار الظرف الطارئ والاستثنائي الذي لا تمر به المملكة وحدها ، داعيا إلى أن يكونوا صفا واحدا ويدا واحدة لتجاوز هذه المرحلة ، وقال " هناك دول استطاعت أن تتغلب على هذا المرض عندما طبقت العزل الاجتماعي ومنع الاختلاط وطبقته تطبيقا جيدا وإيجابيا ".
بدوره أشاد المتحدث الرسمي لوزارة التجارة عبدالرحمن الحسين بسلوك المستهلك السعودي ومدى التزامه، إذ أصبح قصة نجاح ومضرب مثل في سلوكه المعتدل، ضاربًا أروع الأمثلة بين دول العالم في هذا المجال.
وقال الحسين: أعمالنا الرقابية في وزارة التجارة مستمرة، فخلال أسبوع نفذنا 22,873 جولة رقابية في جميع مناطق المملكة، كما رصدت الفرق الرقابية ارتفاع بعض أسعار الفواكه " الحمضيات " وتحديدًا البرتقال والليمون منذ 3 أيام ويعود ذلك لعدد من الأسباب فالحمضيات من الفواكه الموسمية وموسم آخر الشتاء هو نهاية هذا المحصول في عدد من دول العالم .
وأضاف : نحن في أزمة عالمية، وكل ما يتعلق بإمداد السلع من استيراد وتصدير ونقل وشحن وتأمين وغيره تأثر، وهذه العوامل تؤدي إلى ارتفاع الأسعار على مستوى العالم، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعارها في المملكة، وأن الارتفاع الحاصل في أسعار "الليمون والبرتقال" تحت المتابعة ورصدنا بعض المتلاعبين بالأسعار ومستغلي الأزمة وخلال الـ 3 أيام الماضية فقط تم إيقاع 1,361 مخالفة تلاعب في أسعار الفاكهة.
وأكد متحدث وزارة التجارة أن كميات كبيرة ستصل من البرتقال من بعض الدول (التي يبدأ فيها موسمه هذه الفترة) إلى الأسواق المحلية، وسيكون لها تأثير إيجابي على انخفاض الأسعار.
وأوضح بأن عقوبات التلاعب بالأسعار مشددة، وإذا ثبت تلاعب منشأة في سلعة وقيامها بإيهام المستهلك بأن هذه السلعة تمر بأزمة، فإن الغرامة تصل إلى 10 ملايين ريال، أو 10% من المبيعات السنوية، أو 3 أضعاف من الأرباح المتحققة من التلاعب بالسعر، مشيراً الى أن شكاوى وفرة وأسعار الكمامات والمعقمات انخفضت بفعل زيادة الطاقة الانتاجية في السوق المحلي ودخول مصانع جديدة للسوق حيث كانت في السابق 13 مصنعا للمعقمات وأصبحت الآن 35 مصنعاً.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم الحادي والأربعين برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة الذين يمثلون عدداً من القطاعات الحكومية ذات العلاقة.
واطلعت اللجنة على جميع التقارير والتطورات حول الفيروس، كما جرى استعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم والحالات المسجلة في المملكة والاطمئنان على أوضاعهم الصحية ، مع التأكيد على استمرار تطبيق جميع الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول وتعزيزها، واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للتصدي له ومنع انتشاره ، وأثنت على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول ودعتهم للبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة خلال فترة السماح بالتجول.
وعقب الاجتماع عُقد مؤتمر صحفي مشترك لمتحدث وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي ومتحدث الأمن العام العميد سامي الشويرخ، ومتحدث وزارة التجارة عبدالرحمن الحسين.
وفي البداية أوضح متحدث الصحة أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (COVID -19) حول العالم بلغ (801) ألف حالة، وبلغ عدد الحالات التي تم تعافيها وتشافيها (166276) حالة حتى الآن كما بلغ عدد الوفيات (37840) حالة.
وأضاف أنه تم تسجيل (110) حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا كوفيد-19، في المملكة، منها ( حالتين) مرتبطة بالسفر ومعزولة صحيا منذ قدومها إلى المملكة، و(108) حالات من المخالطين لحالات سابقة و تحت المراقبة الصحية ليكون العدد التراكمي للحالات في المملكة 1563 حالة، ومعظمها وضعها مطمئن وتتلق الرعاية .
وبيّن أنه سجلت ولله الحمد 50 حالة تعافٍ جديدة ليصبح عدد المتعافين 165 حالة، مشيراً إلى أن الحالات الحرجة بلغت 31 حالة ، فيما سجلت حالتا وفاة لمقيمين في المدينة المنورة ليكون العدد التراكمي للوفيات 10 حالات.
وجدّد الدكتور العبدالعالي التوصية لكل من لديه أعراض أو يرغب التقييم استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق موعد، أو الاستفسار أو الاستشارة على رقم مركز اتصال الصحة 937 على مدار الساعة.
من جانبه أكد المتحدث الرسمي للأمن العام العميد سامي الشويرخ أن الالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات الرسمية بمكافحة فيروس كورونا هي التي ستقود بإذن الله إلى الخروج من هذه الأزمة بأفضل نتيجة ، مشيداً بتعاون جميع شرائح المجتمع في تطبيق هذه التعليمات.
وأشار إلى أن هناك العديد من الملاحظات التي وردت إلى الأمن العام بشأن آلية وصول المريض إلى المستشفى في الحالات التي لا تستدعي حضور الهلال الأحمر ، مبينا أن الهلال الأحمر يتلقى الحالة ويقيمها إذا كانت لا تستدعي وصول سيارة إسعاف وإنما يذهب المريض بطريقته الخاصة إلى المستشفى ويقوم بإشعار الأمن العام برسالة نصية تشتمل على رقم التواصل مع الشخص المستفيد ، ثم يقوم الأمن العام مباشرة بإرسال رسالة نصية للشخص تحدد وقت الخروج وخط السير ومنحه الأذن في ذلك لينهي ظرفه الطارئ .
وكشف أن عدد البلاغات التي وردت خلال الأربعة أيام الماضية بلغ 11488 بلاغا ، وتم التنسيق فيها ما بين الهلال الاحمر والأمن العام ، وتمت الموافقة بعد تقييمها من قبل الهلال الأحمر على 6771 حالة ، وتم الاعتذار من البقية وأن بإمكانهم الذهاب في أوقات السماح بالتجول المعلن عنها .
وحذر العميد الشويرخ من التجاوب مع المتسولين عند إشارات المرور أو الأماكن العامة وإعطاؤهم النقود لما لها من نتائج سلبية متعددة ومنها الإسهام بانتشار العدوى بفيروس كورونا وعرقلة حركة السير ، مؤكدا أن الوزارات المعنية والجمعيات الخيرية تقوم بعملها على أكمل وجه وأن المخالفين لأنظمة الاقامة والعمل يتم التعامل معهم وفق النظام .
وحيال آلية التنقل بين مناطق المملكة ممن لديهم ظروف استثنائية ، أفاد متحدث الأمن العام أنه تم قبل يومين تم الإعلان عن بريد إلكتروني تابع للأمن العام يتم من خلاله تلقي الحالات أو الظروف الاستثنائية الطارئة التي يتطلب من خلالها التنقل من منطقة إلى أخرى ، مبينا أنه خلال اليومين الماضيين تم تلقي أكثر من 20 ألف طلب وتمت الموافقة على 150 طلبا ، والرد على باقي الطلبات بأنه يمكن تأجيلها إلى وقت لاحق .
وحث الجميع على أهمية استشعار الظرف الطارئ والاستثنائي الذي لا تمر به المملكة وحدها ، داعيا إلى أن يكونوا صفا واحدا ويدا واحدة لتجاوز هذه المرحلة ، وقال " هناك دول استطاعت أن تتغلب على هذا المرض عندما طبقت العزل الاجتماعي ومنع الاختلاط وطبقته تطبيقا جيدا وإيجابيا ".
بدوره أشاد المتحدث الرسمي لوزارة التجارة عبدالرحمن الحسين بسلوك المستهلك السعودي ومدى التزامه، إذ أصبح قصة نجاح ومضرب مثل في سلوكه المعتدل، ضاربًا أروع الأمثلة بين دول العالم في هذا المجال.
وقال الحسين: أعمالنا الرقابية في وزارة التجارة مستمرة، فخلال أسبوع نفذنا 22,873 جولة رقابية في جميع مناطق المملكة، كما رصدت الفرق الرقابية ارتفاع بعض أسعار الفواكه " الحمضيات " وتحديدًا البرتقال والليمون منذ 3 أيام ويعود ذلك لعدد من الأسباب فالحمضيات من الفواكه الموسمية وموسم آخر الشتاء هو نهاية هذا المحصول في عدد من دول العالم .
وأضاف : نحن في أزمة عالمية، وكل ما يتعلق بإمداد السلع من استيراد وتصدير ونقل وشحن وتأمين وغيره تأثر، وهذه العوامل تؤدي إلى ارتفاع الأسعار على مستوى العالم، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعارها في المملكة، وأن الارتفاع الحاصل في أسعار "الليمون والبرتقال" تحت المتابعة ورصدنا بعض المتلاعبين بالأسعار ومستغلي الأزمة وخلال الـ 3 أيام الماضية فقط تم إيقاع 1,361 مخالفة تلاعب في أسعار الفاكهة.
وأكد متحدث وزارة التجارة أن كميات كبيرة ستصل من البرتقال من بعض الدول (التي يبدأ فيها موسمه هذه الفترة) إلى الأسواق المحلية، وسيكون لها تأثير إيجابي على انخفاض الأسعار.
وأوضح بأن عقوبات التلاعب بالأسعار مشددة، وإذا ثبت تلاعب منشأة في سلعة وقيامها بإيهام المستهلك بأن هذه السلعة تمر بأزمة، فإن الغرامة تصل إلى 10 ملايين ريال، أو 10% من المبيعات السنوية، أو 3 أضعاف من الأرباح المتحققة من التلاعب بالسعر، مشيراً الى أن شكاوى وفرة وأسعار الكمامات والمعقمات انخفضت بفعل زيادة الطاقة الانتاجية في السوق المحلي ودخول مصانع جديدة للسوق حيث كانت في السابق 13 مصنعا للمعقمات وأصبحت الآن 35 مصنعاً.