المصدر -
حصلت لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على وثائق من منظمة حالات الطوارئ للنظام تُظهر بوضوح أن ادعاء روحاني بأن ”الحكومة علمت عن فيروس كورونا في قم في 19 فبراير وأُبلغت المواطنين على الفور“ بأنه كذب على الإطلاق. ووفقًا لهذه الوثائق، تم إدخال عدد كبير من المرضى في بداية فبراير إلى المستشفيات ليس فقط في قم، ولكن أيضًا في طهران
https://youtu.be/qRpqYG365yY
أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية عصر اليوم الجمعة، 27 مارس، أن عدد ضحايا فيروس كورونا ارتفع إلى أكثر من 12400 شخص في 228 مدينة في جميع أنحاء البلاد. عدد الضحايا في سيستان وبلوشستان140 شخصًا، في خوزستان580، في أصفهان1400، في لرستان250، في خراسان الرضوية 1030، في كرمانشاه370، في مازندران980، في يزد265، في بوشهر 25، في كهكيلويه وبوير أحمد 50 شخصًا تضاف إليها إحصائيات المحافظات الأخرى.
أفادت مصادر طبية في كيلان وفاة 40 شخصًا من بينهم اثنان من الممرضين في أستارا. كما وفي العديد من المناطق الريفية، لا يتم الإبلاغ عن المصابين بفيروس كورونا عن قصد، والأسوأ من ذلك، يتم دفن الجثث كحالات وفاة عادية.
عدد الوفيات في مدينة ”تالش“ أكثر من 100 شخص. ووفقًا لهذه المصادر، كان فيروس كورونا متفشيًا في مدينتي أستارا وتالش منذ أواخر يناير، وبحلول أواسط يناير، قدِم عدد كبير من السياح والمسافرين الصينيين عبر جمهورية أذربيجان إلى أستارا ومنطقة ”أنزلي“ الحرة حيث ذهب بعضهم إلى قم.
ونقلت وكالة الأنباء الحكومية (إيلنا) عن ممرضة في مستشفى ”ولايت“ في قزوين أن «طاقم العلاج متعب ... كانت نتيجة فحوصات أحد زملائنا إيجابية أمس. نحن نمرض واحدًا بعد آخر ونسقط ... قد تكون لدينا ذروة شديدة مرة أخرى، (هذا) أمر خطير. كل الأسرّة كانت ممتلئة من يوم مجيئي إلى هنا، ولم تكن فارغة على الإطلاق». وقال أحد العاملين بمستشفى ”بقية الله“ في طهران إن ما بين 20 إلى 30 شخصًا يموتون كل يوم بسبب الإصابة بكورونا.
وحصلت لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على وثائق من منظمة حالات الطوارئ للنظام تُظهر بوضوح أن ادعاء روحاني بأن ”الحكومة علمت عن فيروس كورونا في قم في 19 فبراير وأُبلغت المواطنين على الفور“ بأنه كذب على الإطلاق. ووفقًا لهذه الوثائق، تم إدخال عدد كبير من المرضى في بداية فبراير إلى المستشفيات ليس فقط في قم، ولكن أيضًا في طهران.
من ناحية أخرى يتفاقم الصراع بين الذئاب باستمرار مع زيادة ضحايا كورونا. كتب مصطفى ميرسليم إلى روحاني: «لماذا، بالنظر إلى تجربة الصين والتحذير الخطير من وزير الصحة، في اليوم الذي لاحظت فيه تحديد أول شخصين مصابين بفيروس كورونا في قم، لم تتحرك على الفور، وعلى الأقل لماذا لم تأمر بمظهرك الجاد اليوم، بفرض أي قيود على تلك المدينة مثلما تؤكد ضرورتها هذا اليوم وأبلغتها، وأصبحتَ هلِعًا من مصطلح الحجر الصحي الذي استخدمه بعض الحريصين، وشخّصتَ ذلك دون المصلحة الوطنية، وتركتَه يمر لمدة خمسة أسابيع، ويبتلي وطننا بمثل هذه الكارثة؟ لماذا، على الرغم من مشورة المسؤولين في الصحة والعلاج في البلاد، سمحتَ للناس بالتجمع من أجل التسوق في ليلة العيد في المتاجر العامة والأماكن العامة دون أي قيود، وبالتالي وصل بلدنا إلى ذروته الأولى في 20 مارس؟ حتى الآن، توفي أكثر من 2200 شخص بسبب كورونا وفقًا للإحصاءات الرسمية، وبالتأكيد راح بعضهم ضحية إهمال حكومتك. ولكن اعلم أن ما وصفتَه بالموجة الثانية والأشخاص الذين سيخسرون حياتهم في المستقبل بسبب عودة فيروس كورونا من جديد، يعود سببه إلى عدم اتخاذ قرار حاسم من قبلك».
وقال رضا شيران، عضو مجلس شورى النظام، إن «مرضًا انتشر أصبح يُعرف باسمه الأجنبي فيروس كورونا ولكن في داخل البلاد يطلق عليه اسم"أمراض الجهاز التنفسي الحادة". ثم يقولون، على سبيل المثال، في خراسان، توفي 400 شخص من أمراض الجهاز التنفسي الحادة و 50 ماتوا من فيروس كورونا». وحذر من الموجة الثانية لكورونا وقال «تظهر الإحصائيات أن أعداد المصابين كبيرة».
هذا وتوقف سائقو حافلات مرآب ”بجنورد“ يوم 26 مارس عن العمل للاحتجاج على عدم وجود إمكانات صحية لمكافحة كورونا وعدم تعطيل العمل. وأصيب عدد من السائقين بكورونا. كما في اليوم نفسه، احتج عمال النحاس في سونغون (ورزقان في أذربيجان الشرقية) على عدم تعطيل عملهم. على الرغم من انتشار الفيروس في المنطقة ووفاة أحدهم، يجب على العمال الذهاب إلى العمل رغمًا عنهم. في 24 مارس، اعترضت مجموعة من الممرضين و الممرضات في مدينة ”بانه“ وقبله بيوم عدد آخر من الممرضين والممرضات في مدينة مشهد احتجاجًا على ظروف العمل القاسية ونقص في الإمكانات.
https://youtu.be/qRpqYG365yY
أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية عصر اليوم الجمعة، 27 مارس، أن عدد ضحايا فيروس كورونا ارتفع إلى أكثر من 12400 شخص في 228 مدينة في جميع أنحاء البلاد. عدد الضحايا في سيستان وبلوشستان140 شخصًا، في خوزستان580، في أصفهان1400، في لرستان250، في خراسان الرضوية 1030، في كرمانشاه370، في مازندران980، في يزد265، في بوشهر 25، في كهكيلويه وبوير أحمد 50 شخصًا تضاف إليها إحصائيات المحافظات الأخرى.
أفادت مصادر طبية في كيلان وفاة 40 شخصًا من بينهم اثنان من الممرضين في أستارا. كما وفي العديد من المناطق الريفية، لا يتم الإبلاغ عن المصابين بفيروس كورونا عن قصد، والأسوأ من ذلك، يتم دفن الجثث كحالات وفاة عادية.
عدد الوفيات في مدينة ”تالش“ أكثر من 100 شخص. ووفقًا لهذه المصادر، كان فيروس كورونا متفشيًا في مدينتي أستارا وتالش منذ أواخر يناير، وبحلول أواسط يناير، قدِم عدد كبير من السياح والمسافرين الصينيين عبر جمهورية أذربيجان إلى أستارا ومنطقة ”أنزلي“ الحرة حيث ذهب بعضهم إلى قم.
ونقلت وكالة الأنباء الحكومية (إيلنا) عن ممرضة في مستشفى ”ولايت“ في قزوين أن «طاقم العلاج متعب ... كانت نتيجة فحوصات أحد زملائنا إيجابية أمس. نحن نمرض واحدًا بعد آخر ونسقط ... قد تكون لدينا ذروة شديدة مرة أخرى، (هذا) أمر خطير. كل الأسرّة كانت ممتلئة من يوم مجيئي إلى هنا، ولم تكن فارغة على الإطلاق». وقال أحد العاملين بمستشفى ”بقية الله“ في طهران إن ما بين 20 إلى 30 شخصًا يموتون كل يوم بسبب الإصابة بكورونا.
وحصلت لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على وثائق من منظمة حالات الطوارئ للنظام تُظهر بوضوح أن ادعاء روحاني بأن ”الحكومة علمت عن فيروس كورونا في قم في 19 فبراير وأُبلغت المواطنين على الفور“ بأنه كذب على الإطلاق. ووفقًا لهذه الوثائق، تم إدخال عدد كبير من المرضى في بداية فبراير إلى المستشفيات ليس فقط في قم، ولكن أيضًا في طهران.
من ناحية أخرى يتفاقم الصراع بين الذئاب باستمرار مع زيادة ضحايا كورونا. كتب مصطفى ميرسليم إلى روحاني: «لماذا، بالنظر إلى تجربة الصين والتحذير الخطير من وزير الصحة، في اليوم الذي لاحظت فيه تحديد أول شخصين مصابين بفيروس كورونا في قم، لم تتحرك على الفور، وعلى الأقل لماذا لم تأمر بمظهرك الجاد اليوم، بفرض أي قيود على تلك المدينة مثلما تؤكد ضرورتها هذا اليوم وأبلغتها، وأصبحتَ هلِعًا من مصطلح الحجر الصحي الذي استخدمه بعض الحريصين، وشخّصتَ ذلك دون المصلحة الوطنية، وتركتَه يمر لمدة خمسة أسابيع، ويبتلي وطننا بمثل هذه الكارثة؟ لماذا، على الرغم من مشورة المسؤولين في الصحة والعلاج في البلاد، سمحتَ للناس بالتجمع من أجل التسوق في ليلة العيد في المتاجر العامة والأماكن العامة دون أي قيود، وبالتالي وصل بلدنا إلى ذروته الأولى في 20 مارس؟ حتى الآن، توفي أكثر من 2200 شخص بسبب كورونا وفقًا للإحصاءات الرسمية، وبالتأكيد راح بعضهم ضحية إهمال حكومتك. ولكن اعلم أن ما وصفتَه بالموجة الثانية والأشخاص الذين سيخسرون حياتهم في المستقبل بسبب عودة فيروس كورونا من جديد، يعود سببه إلى عدم اتخاذ قرار حاسم من قبلك».
وقال رضا شيران، عضو مجلس شورى النظام، إن «مرضًا انتشر أصبح يُعرف باسمه الأجنبي فيروس كورونا ولكن في داخل البلاد يطلق عليه اسم"أمراض الجهاز التنفسي الحادة". ثم يقولون، على سبيل المثال، في خراسان، توفي 400 شخص من أمراض الجهاز التنفسي الحادة و 50 ماتوا من فيروس كورونا». وحذر من الموجة الثانية لكورونا وقال «تظهر الإحصائيات أن أعداد المصابين كبيرة».
هذا وتوقف سائقو حافلات مرآب ”بجنورد“ يوم 26 مارس عن العمل للاحتجاج على عدم وجود إمكانات صحية لمكافحة كورونا وعدم تعطيل العمل. وأصيب عدد من السائقين بكورونا. كما في اليوم نفسه، احتج عمال النحاس في سونغون (ورزقان في أذربيجان الشرقية) على عدم تعطيل عملهم. على الرغم من انتشار الفيروس في المنطقة ووفاة أحدهم، يجب على العمال الذهاب إلى العمل رغمًا عنهم. في 24 مارس، اعترضت مجموعة من الممرضين و الممرضات في مدينة ”بانه“ وقبله بيوم عدد آخر من الممرضين والممرضات في مدينة مشهد احتجاجًا على ظروف العمل القاسية ونقص في الإمكانات.