المصدر -
اكد أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر "آركو" الدكتور صالح بن حمد التويجري؛ أن استضافة المملكة العربية السعودية للقمة الاستثنائية الافتراضية يوم الخميس ٢٧ مارس الجاري برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ يجسد دورها المحوري في المحيط العالمي كرقم صعب لا يمكن تجاوزه في مواجهة هذه الجائحة والتصدي لها ولغيرها من الأوبئة في المعمورة.. ويجسد في الوقت ذاته اهتمامها بالمضي قدما في قيادة الحراك الإنساني الدولي وتنسيق الجهود العالمية لمكافحة الجائحة والحد من تأثيرها الإنساني والاقتصادي؛ ووضع خطة عمل استراتيجية للتعامل الواعي مع تفشي فيروس كورونا الذي يتوقع صندوق النقد الدولي أن يؤدي إلى ركود عالمي.
وقال "التويحري" : لا يختلف اثنان على أن دعوة المملكة لعقد هذه القمة يؤكد اهتمامها بتوحيد الجهود وتعزيز الاستجابة على مستوى دول العالم للتصدي للجائحة وما تترتب عليها من تداعيات وآثار إنسانية واقتصادية واجتماعية؛ لافتا إلى أن المملكة تظل عضوا فاعلا في الأسرة الدولية بمشاركتها الفاعلة المتميزة في مجال التنمية الدولية والإغاثة الإنسانية؛ ودورها الطليعي في خدمة القضايا الإنسانية بما تقدمه من دعم واسهام في التخفيف من معاناة المتضررين من الكوارث والأزمات والصراعات المسلحة؛ وتظل دائما هي محل تقدير دول العالم والمنظمات والهيئات الإنسانية العالمية بما تقدمه من مساعدات للشعوب المحتاجة في دول العلم؛ وما تقدمه من حلول ناجعة في مواجهة الأزمات والكوارث على مختلف الأصعدة العربية والإقليمية والدولية.
وتوقع امين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب أن تصدر عن هذه القمة الاستثنائية قرارات فاعلة للتصدي بقوة للجائحة ومعالجة تداعياتها وانعكاساتها من خلال اتخاذ المزيد من التدابير ووضع رؤية تحدد مسار الحراك الدولي لدفع عجلة تعافي الاقتصاد العالمي وتنميته والحفاظ على استقراره والحيلولة دون وقوع آثار اقتصادية سلبية.
وقال "التويحري" : لا يختلف اثنان على أن دعوة المملكة لعقد هذه القمة يؤكد اهتمامها بتوحيد الجهود وتعزيز الاستجابة على مستوى دول العالم للتصدي للجائحة وما تترتب عليها من تداعيات وآثار إنسانية واقتصادية واجتماعية؛ لافتا إلى أن المملكة تظل عضوا فاعلا في الأسرة الدولية بمشاركتها الفاعلة المتميزة في مجال التنمية الدولية والإغاثة الإنسانية؛ ودورها الطليعي في خدمة القضايا الإنسانية بما تقدمه من دعم واسهام في التخفيف من معاناة المتضررين من الكوارث والأزمات والصراعات المسلحة؛ وتظل دائما هي محل تقدير دول العالم والمنظمات والهيئات الإنسانية العالمية بما تقدمه من مساعدات للشعوب المحتاجة في دول العلم؛ وما تقدمه من حلول ناجعة في مواجهة الأزمات والكوارث على مختلف الأصعدة العربية والإقليمية والدولية.
وتوقع امين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب أن تصدر عن هذه القمة الاستثنائية قرارات فاعلة للتصدي بقوة للجائحة ومعالجة تداعياتها وانعكاساتها من خلال اتخاذ المزيد من التدابير ووضع رؤية تحدد مسار الحراك الدولي لدفع عجلة تعافي الاقتصاد العالمي وتنميته والحفاظ على استقراره والحيلولة دون وقوع آثار اقتصادية سلبية.