المصدر -
أدان مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان( hritc )
إصدار محكمة الإستئناف التابعة لجماعة الحوثي بصنعاء حكما بالإعدام لرجل الدين البهائي
حامد كمال حيدرة.
حيث أصدرت محكمة أمن الدولة الإستئنافية التي يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء اليوم حكم الإعدام بحق رجل الدين البهائي حامد كمال محمد بن حيدرة، وهو الأمر الذي شكل صدمة لأسرته وفريق الدفاع والمتابعين للقضية.
وكان حامد حيدرة قد تعرض للإعتقال منذ فترة طويلة في صنعاء بتهم تمس عقيدته البهائية، ورفضت السلطات بصنعاء كافة التدخلات لإطلاق سراحه.
وأكدت تقارير عدة تعرض حيدرة للاختطاف فترة، وتم تعذيبه بشكل قاسي قبل أن يعلن عن مكان سجنه لدى المخابرات في صنعاء، ثم إحالته عبر النيابة إلى محاكم أمن الدولة.
وبحسب فريق الدفاع وكذا ملاحظات الإجراءات التي تمت بحق حيدرة، فإن الرجل لم يجد أي فرصة حقيقية لمحاكمة عادلة، كما تعرضت أسرته أيضا للملاحقة والتهديد المستمر.
وقال طراد السماوي عضو هئية الدفاع أن المحكمة لم تأخذ بالدفع المقدم من هيئة الدفاع...
والأهم في الأمر أن المتهم لم يحضر لجلسة النطق بالحكم، تحت مبرر وضع السجناء بالحجر الصحي لتفادي الإصابة بمرض كورونا.
وقال المحامي طلبنا من المحكمة تأجيل النطق بالحكم إلى وقت آخر غير أنها رفضت وأيدت حكم الإعدام الصادر من المحكمة الابتدائية.
وفي هذا الصدد فإن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان وهو إذ يدين هذا الحكم يعده إجراءاً غير دستوري بالمرة، كونه يصدر من هيئة غير شرعية ومن سلطة الأمر الواقع المتمثلة بالحوثيين، الذين لايمثلون أي سلطة قانونية أو شرعية يحق لها إجراء المحاكمات وإصدار الأحكام
ناهيك عن المخالفة الصريحة في إصدار عقوبة الإعدام بحق معتقل رأي ودون وجود أدلة حقيقية تستند عليها محاكمة صورية .
وقال المركز أن إستخدام الحوثي لمسميات السلطة القضائية في الانتقام من معارضيه وابتزاز مخالفيه هو انتهاك جسيم للمؤسسة القضائية في اليمن، والذي من شأنه أن ينهي أي ثقة بهذه المؤسسة الهامة.
وأكد المركز على أهمية إبعاد الصراع السياسي عنها وتجنيب توظيفها في تصفية الحسابات السياسية كونها قضية جوهرية للحفاظ على حقوق الناس وحماية حرياتهم.
وأضاف المركز أن الحوثي
يرتكب جريمة مزدوجة أولها بحق مؤسسة القضاء الذي يجري تجريفها وجعلها أداة أمنية بيد قوات الحوثيين، وثانيها في حق حياة إنسان لم يعرف عنه أن ارتكب جريمة أو مارس عنفا.
وطالب مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان وهو منظمة إقليمية حاصل على الصفة الاستشارية لدى المجلس الإقتصادي والاجتماعي في الأمم المتحدة، المنظمة الدولية ومجلس الأمن بسرعة التدخل لوقف سلسلة جرائم الحوثي ووقف أي إعدامات، ووقف إنتهاكات الحوثي الممنهجة بحق السلطة القضائية في اليمن.
أدان مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان( hritc )
إصدار محكمة الإستئناف التابعة لجماعة الحوثي بصنعاء حكما بالإعدام لرجل الدين البهائي
حامد كمال حيدرة.
حيث أصدرت محكمة أمن الدولة الإستئنافية التي يسيطر عليها الحوثيون في صنعاء اليوم حكم الإعدام بحق رجل الدين البهائي حامد كمال محمد بن حيدرة، وهو الأمر الذي شكل صدمة لأسرته وفريق الدفاع والمتابعين للقضية.
وكان حامد حيدرة قد تعرض للإعتقال منذ فترة طويلة في صنعاء بتهم تمس عقيدته البهائية، ورفضت السلطات بصنعاء كافة التدخلات لإطلاق سراحه.
وأكدت تقارير عدة تعرض حيدرة للاختطاف فترة، وتم تعذيبه بشكل قاسي قبل أن يعلن عن مكان سجنه لدى المخابرات في صنعاء، ثم إحالته عبر النيابة إلى محاكم أمن الدولة.
وبحسب فريق الدفاع وكذا ملاحظات الإجراءات التي تمت بحق حيدرة، فإن الرجل لم يجد أي فرصة حقيقية لمحاكمة عادلة، كما تعرضت أسرته أيضا للملاحقة والتهديد المستمر.
وقال طراد السماوي عضو هئية الدفاع أن المحكمة لم تأخذ بالدفع المقدم من هيئة الدفاع...
والأهم في الأمر أن المتهم لم يحضر لجلسة النطق بالحكم، تحت مبرر وضع السجناء بالحجر الصحي لتفادي الإصابة بمرض كورونا.
وقال المحامي طلبنا من المحكمة تأجيل النطق بالحكم إلى وقت آخر غير أنها رفضت وأيدت حكم الإعدام الصادر من المحكمة الابتدائية.
وفي هذا الصدد فإن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان وهو إذ يدين هذا الحكم يعده إجراءاً غير دستوري بالمرة، كونه يصدر من هيئة غير شرعية ومن سلطة الأمر الواقع المتمثلة بالحوثيين، الذين لايمثلون أي سلطة قانونية أو شرعية يحق لها إجراء المحاكمات وإصدار الأحكام
ناهيك عن المخالفة الصريحة في إصدار عقوبة الإعدام بحق معتقل رأي ودون وجود أدلة حقيقية تستند عليها محاكمة صورية .
وقال المركز أن إستخدام الحوثي لمسميات السلطة القضائية في الانتقام من معارضيه وابتزاز مخالفيه هو انتهاك جسيم للمؤسسة القضائية في اليمن، والذي من شأنه أن ينهي أي ثقة بهذه المؤسسة الهامة.
وأكد المركز على أهمية إبعاد الصراع السياسي عنها وتجنيب توظيفها في تصفية الحسابات السياسية كونها قضية جوهرية للحفاظ على حقوق الناس وحماية حرياتهم.
وأضاف المركز أن الحوثي
يرتكب جريمة مزدوجة أولها بحق مؤسسة القضاء الذي يجري تجريفها وجعلها أداة أمنية بيد قوات الحوثيين، وثانيها في حق حياة إنسان لم يعرف عنه أن ارتكب جريمة أو مارس عنفا.
وطالب مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان وهو منظمة إقليمية حاصل على الصفة الاستشارية لدى المجلس الإقتصادي والاجتماعي في الأمم المتحدة، المنظمة الدولية ومجلس الأمن بسرعة التدخل لوقف سلسلة جرائم الحوثي ووقف أي إعدامات، ووقف إنتهاكات الحوثي الممنهجة بحق السلطة القضائية في اليمن.