المصدر -
الدكتور: يعقوب حداد استشاري الأطفال بمستشفى الحمادي بالرياض يحدثنا عن فيروس الهيربس الفموي الأولي عند الأطفال
في حالات ليست بالقليلة, يتعرض الطفل الذي عادة ما يكون عمره 1 – 3 سنوات , الى ارتفاع شديد في الحرارة. ويتطور المرض بسرعة الى ألم بالفم , خلال 3 – 4 أيام , مع زيادة في اللعاب ,وانبعاث رائحة كريهة من الفم , ورفض الطعام والشراب.ويبدو على الطفل الارهاق ويعاني من قلة النوم والبكاء والأنين.
بالفحص السريري , تكون الحرارة مرتفعة, تزيد أحيانا عن 40 درجة مئوية، وبالكشف على تجويف الفم ,نلاحظ وجود تقرحات على اللسان واللثة وحتى على البلعوم.مع تضخم في اللثة يوحي بقصر الاسنان في تلك المنطقة المتأثرة. وفي مرحلة متقدمة , نلاحظ وجود غشاء سميك على اللسان والفم لونه اصفر رمادي مع تضخم في العقد اللمفاوية أسفل الفك السفلي .
في بعض الاحيان , يتأثر الجلد الخارجي المحيط بالفم بالتقرحات. يمكن أن يؤدي الوضع الى الجفاف وقلة البول والخمول . هذه الحالة تمكث حوالي أسبوع وبعدها يبدأ الطفل بالتحسن، مخبرياً , زراعة البلعوم لا تظهر بكتيريا لأن المرض فيروسي إلا اذا انتشرت البكتيريا من خلال التقرحات الى الدم.
بالنسبة لعلاج هذه الحالات, ففي البداية , يعطى الطفل العلاج الخاص بالفيروس ويدعى أسايكلوفير عن طريق الفم لمدة 5 – 7 أيام حيث يقل افراز اللعاب ويشجع الطفل على تناول الطعام المناسب والذي يفضل أن يكون حلوا وطريا وباردا ، اضافة الى ذلك يعطى الطفل المسكنات ومخفضات الحرارة وعلاج موضعي للمساعدة على تطهير الفم .
في بعض الأحيان , حيث تكون سمية المرض عالية , أو اذا حصلت مضاعفات كانتشار البكتيريا في الدم او وجود جفاف ورفض تناول الغذاء والدواء عن طريق الفم , يتم ادخال الطفل للمستشفى واعطائه السوائل الوريدية والعلاج عن طريق الوريد. وهذا يتطلب البقاء في المستشفى يومان الى ثلاثة أيام.
نتائج المعالجة تكون عادة مطمئنة , ويعود الطفل الى نشاطه خلال أربعة أيام.
في حالات ليست بالقليلة, يتعرض الطفل الذي عادة ما يكون عمره 1 – 3 سنوات , الى ارتفاع شديد في الحرارة. ويتطور المرض بسرعة الى ألم بالفم , خلال 3 – 4 أيام , مع زيادة في اللعاب ,وانبعاث رائحة كريهة من الفم , ورفض الطعام والشراب.ويبدو على الطفل الارهاق ويعاني من قلة النوم والبكاء والأنين.
بالفحص السريري , تكون الحرارة مرتفعة, تزيد أحيانا عن 40 درجة مئوية، وبالكشف على تجويف الفم ,نلاحظ وجود تقرحات على اللسان واللثة وحتى على البلعوم.مع تضخم في اللثة يوحي بقصر الاسنان في تلك المنطقة المتأثرة. وفي مرحلة متقدمة , نلاحظ وجود غشاء سميك على اللسان والفم لونه اصفر رمادي مع تضخم في العقد اللمفاوية أسفل الفك السفلي .
في بعض الاحيان , يتأثر الجلد الخارجي المحيط بالفم بالتقرحات. يمكن أن يؤدي الوضع الى الجفاف وقلة البول والخمول . هذه الحالة تمكث حوالي أسبوع وبعدها يبدأ الطفل بالتحسن، مخبرياً , زراعة البلعوم لا تظهر بكتيريا لأن المرض فيروسي إلا اذا انتشرت البكتيريا من خلال التقرحات الى الدم.
بالنسبة لعلاج هذه الحالات, ففي البداية , يعطى الطفل العلاج الخاص بالفيروس ويدعى أسايكلوفير عن طريق الفم لمدة 5 – 7 أيام حيث يقل افراز اللعاب ويشجع الطفل على تناول الطعام المناسب والذي يفضل أن يكون حلوا وطريا وباردا ، اضافة الى ذلك يعطى الطفل المسكنات ومخفضات الحرارة وعلاج موضعي للمساعدة على تطهير الفم .
في بعض الأحيان , حيث تكون سمية المرض عالية , أو اذا حصلت مضاعفات كانتشار البكتيريا في الدم او وجود جفاف ورفض تناول الغذاء والدواء عن طريق الفم , يتم ادخال الطفل للمستشفى واعطائه السوائل الوريدية والعلاج عن طريق الوريد. وهذا يتطلب البقاء في المستشفى يومان الى ثلاثة أيام.
نتائج المعالجة تكون عادة مطمئنة , ويعود الطفل الى نشاطه خلال أربعة أيام.