المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
بواسطة : 10-03-2020 04:00 مساءً 8.3K
المصدر - حنان أحمد .  
ياسمين فؤاد :نعمل على تنفيذ مشروعات لاستدامة النقل والتى تحد من تلوث الهواء وتخفف من اثار تغير المناخ من خلال النقل الجماعى

الجزار : المشروع نقلة نوعية في نقل الركاب بمصر

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ان الوزارة وبالتعاون مع الجهات المعنية تعمل على دعم مفاهيم النقل المستدام والتي تهدف في المقام الأول الى خفض الانبعاثات بقطاع النقل من خلال الحد من التكدس المروري والتحول الى وسائل نقل أقل تلوثا منها النقل العام ووسائل النقل الغير الآلي الصديقة للبيئة مثل الدراجات والمشي.وتغير ثقافة النقل مشددا على ضرورة وجود حملة توعوية مكبرة للتوعية باهمية الخدمات المميزة فى مجال النقل للمواطن والبيئة. وذلك لزيادة عدد مستخدمى هذه الخدمات.

جاء ذلك خلال افتتاح الدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة والدكتور عاصم الجزار وزير الأسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة مشروع تشغيل 7خطوط أتوبيسات الخدمة المميزة لربط مدينتي 6 أكتوبر والشيخ زايد بمحطة مترو أنفاق جامعه القاهرة، وبحضور السيدة رندا أبو الحسن الممثل المقيم ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والدكتور هشان طه رئيس شركة مواصلات مصر والدكتور على حزين الاستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة واستشارى المشروع وعدد من قيادات الجهات المعنية ،وذلك بمقر هيئة المجتمعات العمرانيةالجديدة بمدينة الشيخ زايد .

واوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد انه تم تصميم وتنفيذ هذه الخطوط من خلال مشروع النقل المستدام الذي تنفذه وزارة البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبالشراكة مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وبتمويل من مرفق البيئة العالمية ،وبدعم فني من خبراء هندسة تخطيط النقل بمركز بحوث التنمية والتخطيط التكنولوجي بجامعه القاهرة وباستثمارات القطاع الخاص المصري الإماراتي المشترك. وهو ما يؤكد ان مبادرات البيئة تدعم الاستثمار في القطاعات التنموية ومجالات تقديم الخدمات للمواطنين من خلال المنهجيات والتقنيات منخفضة الكربون.
تابعت حنان احمد

وأكدت فؤاد ان فكرة النقل الجماعى بدء التفكير بها منذ ما يقرب من 10 سنوات بهدف خلق مدن ومجتمعات عمرانية جديدة قادرة على التصدي لآثار التغيرات المناخية، وكان امامنا تحدى كبير ولكن بدعم القيادة السياسة وتعاون الجهات المعنية استطعنا التغلب على تلك التحديات، مضيفه
ان المشروع نجح في تشجيع الاستثمار في مجال نقل الركاب بمكونات تنفذ لأول مره في مصر وتستهدف تشجيع مستخدمي السيارات الخاصة لاستخدام أتوبيسات ذات جودة فائقة بما يتوافق مع التوجهات في دول العالم المتقدم.

ومن جانبه صرح الدكتور عاصم الجزار ان تدشين هذا المشروع هو مجرد البداية لحل المشكلة المزمنة لانتقال المواطنين داخل المدن الجديدة وربطها مع القاهرة وعواصم المدن من خلال وسائل النقل العام. واضاف ان هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة قد أنشئت وحدة خاصة لإدارة منظومة النقل داخل المدن الجديدة وبدأت بالفعل في التخطيط والتنفيذ لعدد من مشروعات النقل الجماعي داخل تلك المدن ،وبعض تلك الخطوط تدعمها الهيئة ماديا حتى تتناسب خدمات نقل الركاب مع كافة مستويات الدخل للمواطنين. ووعد ان الفترة القادمة سوف تشهد تدشين نماذج جديدة أخرى للنقل العام بالمدن الجديدة لتوفير بدائل نقل الركاب المختلفة للمواطنين.
وصرحت السيدة رندا أبو الحسن الممثل المقيم ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالقاهرة بأن تنفيذ هذا المشروع يأتي في إطار الشراكة المتميزة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والحكومة المصرية ويقدم نموذج جديد في مجال نقل وحركة المواطنين ويهدف الى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من قطاع النقل. وأضحت ان المشروع أستثمر بالشراكة مع القطاع الخاص في شراء منظومة تحكم في إدارة نظام الأتوبيسات تستخدم لأول مرة في مصر حتى يكون المشروع جاذبا للفئات المستهدفة.

كما تفقدا وزيرا البيئة والاسكان مركز التحكم الالكترونى واستمعا الى شرح الدكتور هشام طه الذى اوضح ان المشروع يتبع نظامًا إلكترونيًا جديدًا ملك هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لإدارة وتشغيل الأتوبيسات، مما يوفر متابعة دائمة للمشروع وإصدار التذاكر داخل الأتوبيس بالمحطات الرئيسية، وعرض خط السير ونقاط التوقف على الشاشة الإلكترونية الموجودة داخل الأتوبيس، ووجود شاشة إلكترونية في مقدمة الأتوبيس وأخرى جانبية لعرض المسار والاتجاه للركاب المنتظرين بمواقف الأتوبيس على المسارات، والمنتظرين بالمحطات، وبث معلومات فورية مستمرة لحركة الأتوبيسات للمستخدمين على الهاتف المحمول، والحاسب الآلي ووجود اتصال دائم بشبكة الانترنت متاح للركاب داخل الأتوبيس عن طريق جهاز Wi-Fi، ووجود مصدر لشحن الهاتف المحمول بكل مقعد.

وقد استمعا وزيرا البيئة والاسكان الى شرح مكونات الأتوبيس من الداخل ،والمحطة الوسيطة واختتمت الزيارة بازاحة الستار عن اللوحة التذكارية بالمحطة النهائية وتم تفقد بوابة دخول السيارات الالكترونية باستخدام كارت الاتوبيس و شباك خدمة العملاء وشحن احد الكروت ومشاهدة لوحة البيانات الالكترونية ،كما ابدت وزيرة البيئة سعادتها ، بعمل الهيئة على انشاء مسارات للدراجات والمشاه بمحطة الاتوبيس موجهه بالتتسيق والتعاون مع الهيئة لدراسة امكانية تنفيذ نظام الدراجات التشاركيةبالمحطة.خاصة ان كلية الهندسة قريبه منها فيمكن للطلبة الاستفادة من هذا النظام.