المصدر -
استضاف "منتدى العُمري الثقافي"الدكتور/ زياد بن عبدالله الدريس (مندوب المملكة العربية السعودية ــ سابقًا ــ ورئيس الخُطة الدولية لتنمية الثقافة العربية ـفي اليونيسكو في محاضرة بعنوان: (الأسرة المهددة عالميًا)، بدأها بألقاء الضوء على عددٍ من المصطلحات، مثل: (المجتمع الأبوي)، و(الجندرية)، وعلى (الأنماط الجديدة) للأسرة والانتقادات الموجهة للمجتمع الأبوي الذي يعتبره البعض ــ خاصةً في الغرب ــ نمطًا أسريًا ماضويًا ينبغي دفنه وتجاوزه بلا رجعة!!.
ثم تساءل د.زياد الدريس عمَّا إذا كان المجتمع الأبوي (سُبَّة) ومنقصة على الإطلاق أم أنه شكل من أشكال النظام الأسري (فيه وفيه)، وقد أجاب بأن كل ثقافات العالم: (العربية، والهندية، والفارسية، والصينية، والإفريقية، واللاتينية) كلها تتبع النظام الأسري (العمودي) القائم على سلطة الأب أو الأبوين، وهذا هو الأقرب للفطرة، في حين أن الثقافة الأوروبية (الغربية) الحديثة هي وحدها مَن تحولت ــ في القرن الماضي ــ من النظام (العمودي) للأسرة إلى النظام (الأفقي)، ذاك الذي تتساوي فيه سلطة الأبوين مع الأبناء!،ثم طرح تساؤلاً مفاده: (هل الأسرة هُويَّة صغرى أم كبرى؟)، حيث أكّد على أن الأسرة جديرة بأن تصطف مع الهويات الكبرى (الدين والوطن والانتماء).
وتناول الدريس بعض (التهديدات الجديدة) للأسرة واستقرارها العاطفي، وأن من أشد تلك التهديدات (زواج الشواذ) الذي ــ وللأسف ــ يتم الترويج له في العالم اليوم بشكل مدروس وقوي، مشيراً إلى أن الشذوذ وزواج المثليين ــ إعلان تهديديٌّ بموت الأسرة ونهايتها في العالم الغربي الذي يتبناها،كما تساءل الدكتور زياد عن(ما الذي يجري في الغرب؟!، ولماذا انقلبت الموازين؟!، ولماذا يتم صنع موازين العالم كله وفق وحدات القياس الغربية؟!)،متناولاً بعض التظاهرات المليونية الحاشدة والمناهضة لزواج المثليين (الشواذ) في العالم الغربي،
وأنه لم يستوعب مسوّغات المشرعين في البرلمانات الغربية الذي منع الحجاب ورفض تعدد الزوجات!، في حين أنه أجاز زواج المثليين، بل والزواج من الحيوانات الأليفة ــ أكرمنا الله ــ كالقطط والكلاب!!.
وكشف د.الدريس على أن الأمين العام السابق للأمم المتحدة (بان كي مون) قد فُرِضَ عليه أن يصف العداءَ للمثلية الجنسية بالفضيحة والهمجية والظلم!!، في نفس الوقت الذي لم يقل فيه أيَّ كلمةٍ للدفاع عن المرأة التي تريد أن تمارس حقها في ارتداء الحجاب!!. ثم تساءل قائلاً: (أيُّ عالمٍ هذا الذي نحن فيه الآن؟! وأيُّ حقوقِ إنسانٍ هذه التي تصاغ بانتقائية ركيكة ومخجلة؟!)،مثنياً على موقف الصارم والواضح في المملكة العربية السعودية من تلك الدعايات الغربية للترويج للشذوذ أو وضع تشريعات دولية تقره وتحميه.
وأجاب في ختام اللقاء على الأسئلة والتساؤلات التي طرحها الحضور.
ثم تساءل د.زياد الدريس عمَّا إذا كان المجتمع الأبوي (سُبَّة) ومنقصة على الإطلاق أم أنه شكل من أشكال النظام الأسري (فيه وفيه)، وقد أجاب بأن كل ثقافات العالم: (العربية، والهندية، والفارسية، والصينية، والإفريقية، واللاتينية) كلها تتبع النظام الأسري (العمودي) القائم على سلطة الأب أو الأبوين، وهذا هو الأقرب للفطرة، في حين أن الثقافة الأوروبية (الغربية) الحديثة هي وحدها مَن تحولت ــ في القرن الماضي ــ من النظام (العمودي) للأسرة إلى النظام (الأفقي)، ذاك الذي تتساوي فيه سلطة الأبوين مع الأبناء!،ثم طرح تساؤلاً مفاده: (هل الأسرة هُويَّة صغرى أم كبرى؟)، حيث أكّد على أن الأسرة جديرة بأن تصطف مع الهويات الكبرى (الدين والوطن والانتماء).
وتناول الدريس بعض (التهديدات الجديدة) للأسرة واستقرارها العاطفي، وأن من أشد تلك التهديدات (زواج الشواذ) الذي ــ وللأسف ــ يتم الترويج له في العالم اليوم بشكل مدروس وقوي، مشيراً إلى أن الشذوذ وزواج المثليين ــ إعلان تهديديٌّ بموت الأسرة ونهايتها في العالم الغربي الذي يتبناها،كما تساءل الدكتور زياد عن(ما الذي يجري في الغرب؟!، ولماذا انقلبت الموازين؟!، ولماذا يتم صنع موازين العالم كله وفق وحدات القياس الغربية؟!)،متناولاً بعض التظاهرات المليونية الحاشدة والمناهضة لزواج المثليين (الشواذ) في العالم الغربي،
وأنه لم يستوعب مسوّغات المشرعين في البرلمانات الغربية الذي منع الحجاب ورفض تعدد الزوجات!، في حين أنه أجاز زواج المثليين، بل والزواج من الحيوانات الأليفة ــ أكرمنا الله ــ كالقطط والكلاب!!.
وكشف د.الدريس على أن الأمين العام السابق للأمم المتحدة (بان كي مون) قد فُرِضَ عليه أن يصف العداءَ للمثلية الجنسية بالفضيحة والهمجية والظلم!!، في نفس الوقت الذي لم يقل فيه أيَّ كلمةٍ للدفاع عن المرأة التي تريد أن تمارس حقها في ارتداء الحجاب!!. ثم تساءل قائلاً: (أيُّ عالمٍ هذا الذي نحن فيه الآن؟! وأيُّ حقوقِ إنسانٍ هذه التي تصاغ بانتقائية ركيكة ومخجلة؟!)،مثنياً على موقف الصارم والواضح في المملكة العربية السعودية من تلك الدعايات الغربية للترويج للشذوذ أو وضع تشريعات دولية تقره وتحميه.
وأجاب في ختام اللقاء على الأسئلة والتساؤلات التي طرحها الحضور.