المصدر -
عقد اليوم بالمكلا، لقاء تشاوري لقيادات وزارة الثروة السمكية والقطاع السمكي، لمناقشة تطوير وتحسين شروط وكفاءة السلامة البحرية في الصيد التقليدي، بحضور محافظ حضرموت فرج البحسني.
واستعرض اللقاء الذي ضم قيادات هيئتي الشؤون والمصائد البحرية في البحر العربي والأحمر وخليج عدن والمهرة والاتحاد التعاوني السمكي وخفر السواحل، الشروط واللوائح الكفيلة بتحسين السلامة البحرية في الصيد التقليدي للحفاظ على سلامة الصيادين وتطبيقها.
وأكد وزير الثروة السمكية فهد كفاين، على أهمية الصيد التقليدي الذي يمثّل النسبة الكاملة للإنتاج للبلاد، موضحا ارتفاع نسبة الانتاج ليصل الى ١٩٠ الف طن وبلغت قيمة الصادرات السمكية خلال العام الماضي 180 مليون دولار بفضل جهود السلطات المحلية والإدارات السمكية في المحافظات المحلية وعلى رأسها محافظة حضرموت التي بلغت نسبتها من تصدير المنتجات السمكية 70بالمائة عبر منفذ ميناء الوديعة البرّي.
وتطرق الوزير الى ما يتعرض له الصيادون من مخاطر جسيمة، ادت الى حالات فقدان ووفاة، بسبب غياب شروط وكفاءة السلامة البحرية مشدداً على ضرورة وضع اجراءات وقائية للسلامة البحرية لتفادي الحوادث، داعيا الى توحيد الجهود للحد من ذلك.
بدوره أكد المحافظ البحسني، أهمية الخروج بتوصيات ولوائح، تساهم في تحقيق شروط الأمن والسلامة البحرية لحفظ أرواح الصيادين التقليديين والمواطنين في البحر العربي والأحمر وخليج عدن.
وأشار الى أن السلطة المحلية في حضرموت قطعت شوطاً كبيراً في تأمين الشريط الساحلي من خلال خطة انتشار محكمة مدعومة بالقوة البشرية والتسليح الجيد لحماية الشواطئ والسواحل.
واستعرض اللقاء الذي ضم قيادات هيئتي الشؤون والمصائد البحرية في البحر العربي والأحمر وخليج عدن والمهرة والاتحاد التعاوني السمكي وخفر السواحل، الشروط واللوائح الكفيلة بتحسين السلامة البحرية في الصيد التقليدي للحفاظ على سلامة الصيادين وتطبيقها.
وأكد وزير الثروة السمكية فهد كفاين، على أهمية الصيد التقليدي الذي يمثّل النسبة الكاملة للإنتاج للبلاد، موضحا ارتفاع نسبة الانتاج ليصل الى ١٩٠ الف طن وبلغت قيمة الصادرات السمكية خلال العام الماضي 180 مليون دولار بفضل جهود السلطات المحلية والإدارات السمكية في المحافظات المحلية وعلى رأسها محافظة حضرموت التي بلغت نسبتها من تصدير المنتجات السمكية 70بالمائة عبر منفذ ميناء الوديعة البرّي.
وتطرق الوزير الى ما يتعرض له الصيادون من مخاطر جسيمة، ادت الى حالات فقدان ووفاة، بسبب غياب شروط وكفاءة السلامة البحرية مشدداً على ضرورة وضع اجراءات وقائية للسلامة البحرية لتفادي الحوادث، داعيا الى توحيد الجهود للحد من ذلك.
بدوره أكد المحافظ البحسني، أهمية الخروج بتوصيات ولوائح، تساهم في تحقيق شروط الأمن والسلامة البحرية لحفظ أرواح الصيادين التقليديين والمواطنين في البحر العربي والأحمر وخليج عدن.
وأشار الى أن السلطة المحلية في حضرموت قطعت شوطاً كبيراً في تأمين الشريط الساحلي من خلال خطة انتشار محكمة مدعومة بالقوة البشرية والتسليح الجيد لحماية الشواطئ والسواحل.