المصدر -
عقد مركز النيل للاعلام ندوه موسعه برئاسة محمود مرسي الشناوي مدير الإدارة العامة لإعلام غرب الدلتا وبحضوروالدكتور عزت محروس وكيل وزارة الشباب والرياضه والدكتوره مى عبد العليم القياديه بمديريه الشئون الصحيه بعنوان ( الادمان والمخدرات واثرها علي الصحة والأسرة والمجتمع) وذلك بمقر مديرية الشباب والرياضة بكفر الشيخ .
ادار الحوار رمضان حامد مدير العلاقات العامه والاعلام فائلا:اذا كانت الصحة تاج على رؤوس الاصحاء لا يراه الا المرضى، فان المخدرات هي الخطر الذي يهدد الصحة والأسرة وينذر بانهيار المجتمع. فهناك احصائيات تشير الى ان العديد من الجرائم الاجتماعية تعود الى تعاطي المخدرات ولم لا ؟! وهي الآفة الخطيرة القاتلة التي بدأت تنتشر في الآونة الأخيرة كما انها السبب الرئيسي في تدمير القيم والعادات، والانحراف بأخلاق الشباب، فلا يوجد مستقبل لشباب يتعاطى المخدرات ولا يجوز لنا ان نقف مكتوفي الايدي حيال هذه المصيبة التي مني بها العديد من شبابنا. وانطلاقا من الدور التنويري والتوعوي لمركز النيل للإعلام. اطلقنا الندوه التوعويه
.
ثم تحدث وكيل وزارة الشباب: عن الرياضة ومدى تأثيرها بالإيجاب على العلاقات الاجتماعية. فهي تنقذ المجتمع من آفات خطيره مثل التدخين الذي هو بمثابه البوابة الرئيسية لإدمان المخدرات وارتكاب الجرائم الأخلاقية. بالإضافة الى ان معظم المشاكل الأسرية تنتج من هموم الحياة واوقات الفراغ. فالرياضة تملا اوقات الفراغ. وتعزيز العلاقات داخل الأسرة الواحدة.
واضاف قائلا: ان المخدرات تغيب العقل وتهدر الصحة والمال، فهي تؤثر على جميع الوظائف الحيوية للجسم. وتسبب انفلات الاخلاق وتضيع قيم المجتمع وتؤصل لعادات وتقاليد بعيد كل البعد عن ما تربينا عليه. كما انها تجعل الانسان بعيداً عن تعاليم دينه وتجره الى الهاوية وتدفعه الى اعمال العنف و تزيد من نسبه الجريمة. فتجعله شخص غير منتج فلا يوجد متعاطي للمخدرات لديه القدرة على النجاح أو الإنتاج.
ثم تحدثت الدكتوره مي : عن الاثار النفسية والحالة المزاجية لمتعاطي المخدرات ونظره المجتمع بالنسبة للمدمن وكيف ان تعاطي العقاقير المخدرة يكون في البداية للهروب من مشاكل الحياة والضغوط النفسية او زياده القدرة الجنسية لدي الرجال.
واشارت الى دور وسائل الاعلام المختلفة، ورجال الدين في تسليط الضوء على هذه الظاهرة الغريبة على مجتمعنا.
واكدت على ضرورة الاهتمام بالصحة العامة للفرد والتدقيق فى انواع الأدوية التي يتناولها والالتزام فقط بالأدوية التى تصرف بمعرفة الطبيب المختص.
كما تطرقت: للحديث عن فيروس كورونا والفرق بين الفيروسات والبكتيريا وطرق الوقاية الأولية. فالتغذية السليمة المتوازنة أحد الحلول المهمة في بعض الحالات المرضية وأنها العنصر الأساسي في الحفاظ على الصحة العامة فى احسن حالاتها مع مراعاة الاهتمام بالنظافة العامة.
وفى الختام تحدث الشناوي مدير عام الإدارة العامة للإعلام غرب الدلتا. عن دور الهيئة العامة للاستعلامات متمثلة في مراكز النيل والاعلام فى توصيل الرسالة الاعلامية ونشر الوعى بين فئات المجتمع في المجالات المتعددة سواء في المحاور التنموية او الاعلام السكاني.
شارك فى الاعداد مبروك فرج بالتعاون مع جمهور من موظفي مديرية الشباب والرياضة ومراكز الشباب وخريجي جامعات وفتيات من الخدمة العامة.
ادار الحوار رمضان حامد مدير العلاقات العامه والاعلام فائلا:اذا كانت الصحة تاج على رؤوس الاصحاء لا يراه الا المرضى، فان المخدرات هي الخطر الذي يهدد الصحة والأسرة وينذر بانهيار المجتمع. فهناك احصائيات تشير الى ان العديد من الجرائم الاجتماعية تعود الى تعاطي المخدرات ولم لا ؟! وهي الآفة الخطيرة القاتلة التي بدأت تنتشر في الآونة الأخيرة كما انها السبب الرئيسي في تدمير القيم والعادات، والانحراف بأخلاق الشباب، فلا يوجد مستقبل لشباب يتعاطى المخدرات ولا يجوز لنا ان نقف مكتوفي الايدي حيال هذه المصيبة التي مني بها العديد من شبابنا. وانطلاقا من الدور التنويري والتوعوي لمركز النيل للإعلام. اطلقنا الندوه التوعويه
.
ثم تحدث وكيل وزارة الشباب: عن الرياضة ومدى تأثيرها بالإيجاب على العلاقات الاجتماعية. فهي تنقذ المجتمع من آفات خطيره مثل التدخين الذي هو بمثابه البوابة الرئيسية لإدمان المخدرات وارتكاب الجرائم الأخلاقية. بالإضافة الى ان معظم المشاكل الأسرية تنتج من هموم الحياة واوقات الفراغ. فالرياضة تملا اوقات الفراغ. وتعزيز العلاقات داخل الأسرة الواحدة.
واضاف قائلا: ان المخدرات تغيب العقل وتهدر الصحة والمال، فهي تؤثر على جميع الوظائف الحيوية للجسم. وتسبب انفلات الاخلاق وتضيع قيم المجتمع وتؤصل لعادات وتقاليد بعيد كل البعد عن ما تربينا عليه. كما انها تجعل الانسان بعيداً عن تعاليم دينه وتجره الى الهاوية وتدفعه الى اعمال العنف و تزيد من نسبه الجريمة. فتجعله شخص غير منتج فلا يوجد متعاطي للمخدرات لديه القدرة على النجاح أو الإنتاج.
ثم تحدثت الدكتوره مي : عن الاثار النفسية والحالة المزاجية لمتعاطي المخدرات ونظره المجتمع بالنسبة للمدمن وكيف ان تعاطي العقاقير المخدرة يكون في البداية للهروب من مشاكل الحياة والضغوط النفسية او زياده القدرة الجنسية لدي الرجال.
واشارت الى دور وسائل الاعلام المختلفة، ورجال الدين في تسليط الضوء على هذه الظاهرة الغريبة على مجتمعنا.
واكدت على ضرورة الاهتمام بالصحة العامة للفرد والتدقيق فى انواع الأدوية التي يتناولها والالتزام فقط بالأدوية التى تصرف بمعرفة الطبيب المختص.
كما تطرقت: للحديث عن فيروس كورونا والفرق بين الفيروسات والبكتيريا وطرق الوقاية الأولية. فالتغذية السليمة المتوازنة أحد الحلول المهمة في بعض الحالات المرضية وأنها العنصر الأساسي في الحفاظ على الصحة العامة فى احسن حالاتها مع مراعاة الاهتمام بالنظافة العامة.
وفى الختام تحدث الشناوي مدير عام الإدارة العامة للإعلام غرب الدلتا. عن دور الهيئة العامة للاستعلامات متمثلة في مراكز النيل والاعلام فى توصيل الرسالة الاعلامية ونشر الوعى بين فئات المجتمع في المجالات المتعددة سواء في المحاور التنموية او الاعلام السكاني.
شارك فى الاعداد مبروك فرج بالتعاون مع جمهور من موظفي مديرية الشباب والرياضة ومراكز الشباب وخريجي جامعات وفتيات من الخدمة العامة.