المصدر - استعرض الأمير بندر بن خالد الفيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة «مؤسّسة الفكر العربي» مواقف الشهيد الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله في مساندة الشعوب العربية والإسلامية ورعاية كفاحها ضد الاستعمار والصهيونية.
لفت إلى أن الملك الشهيد كان عدو إسرائيل الأول كما أعلنت تل أبيب ذلك يوم استشهاده يرحمه الله، وكيف قضى على حلمها في الامتداد الأخطبوطي في قارة إفريقيا من أوغندا حتى النيجر في رحلاته الشهيرة.
وأضاف الأمير بندر بن خالد الفيصل بأن الملك الشهيد نجح في جمع العرب ضد إسرائيل حيث نبه يرحمه الله إلى أن إسرائيل لم تعتمد في وجودها على ضعف العرب العسكري، إنما اعتمدت على تخلفهم واختلافهم وتمزقهم وارتجالهم وعفويتهم وضعف خبراتهم.
وأشار سموه في حفل تكريم زعماء النضال العربي الذي أقيم أمس الأول ضمن فعاليات مهرجان الشباب العربي للثقافة والفنون وإحياء التراث الذي ينظمه مجلس الشباب العربي بأن الشهيد الفيصل رحمه الله شخصية ذات ثقل متميز في تاريخ الأمتين العربية والإسلامية والتي جمعت بين فن السياسة والحرب والقوة والحلم.
وفي كلمته التي استهلها الأمير بندر بن خالد الفيصل بالشكر والتقدير لمجلس الشباب العربي على تكريم الملك فيصل بن عبدالعزيز يرحمه الله ضمن النخبة المتميزة من زعماء النضال العربي، بأن الشكر موصول لجامعة الدول العربية على احتضانها هذا للمحفل، تخليداً لذكرى هؤلاء الأفذاذ الذي كانت لهم اليد الطولى في خدمة أمتهم العربية والإسلامية بكل التفاني والإخلاص.
وتطرق الأمير بندر بن خالد الفيصل إلى مواقف الشهيد الفيصل في مساندة الشعوب العربية والإسلامية ورعاية كفاحها ضد الاستعمار والصهيونية.
ونوه "بندر بن خالد الفيصل" بالقضايا التي اعتركها الراحل الشهيد فبعد نكسة عام 1967 فإن موقف الفيصل في مؤتمر الخرطوم بما قدمه من دعم سخي لدول المواجهة وحثه يرحمه الله كافة الدول العربية على المؤازرة بالمثل، كان مفاجئاً لمن اختلف معهم قبل الحرب.
وبيَّن: أما موقفه التاريخي في حرب العاشر من رمضان فقد شهد به الرئيس الراحل أنور السادات عندما قال: "إن فيصلاً هو بطل العبور وسيحتل الصفحات الأولى من تاريخ جهاد العرب، وتحولهم من الجمود إلى الحركة ومن الانتظار إلى الهجوم، وهو صاحب الفضل الأول في معركة الزيت، فهو الذي تقدم الصفوف وأصر على استعمال هذا السلاح الخطير، والعالم ونحن معه مندهشون لجسارته، وفتح خزائن بلاده للدول المحاربة من أجل معركة العبور والكرامة.
وتابع: قبل ساعات من استشهاده قال الفيصل للزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات: "إنني مُصر على تحرير القدس، إن أعز أماني أن أصلي في المسجد الأقصى، بل وأن ألقى وجه ربي هناك".
وكان الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، قد افتتح أمس الأول بمقر الأمانة العامة للجامعة فعاليات مهرجان الشباب العربي للثقافة والفنون وإحياء التراث الذي ينظمه مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة بحضور معالي وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت الشيخ سلمان حمود الصباح ومعالي وزير الثقافة المصري حلمي النمنم ومعالي وزير الشباب والرياضة المصري المهندس خالد عبدالعزيز ورئيس مجلس الشباب العربي الدكتورة مشيرة أبو غالي .
لفت إلى أن الملك الشهيد كان عدو إسرائيل الأول كما أعلنت تل أبيب ذلك يوم استشهاده يرحمه الله، وكيف قضى على حلمها في الامتداد الأخطبوطي في قارة إفريقيا من أوغندا حتى النيجر في رحلاته الشهيرة.
وأضاف الأمير بندر بن خالد الفيصل بأن الملك الشهيد نجح في جمع العرب ضد إسرائيل حيث نبه يرحمه الله إلى أن إسرائيل لم تعتمد في وجودها على ضعف العرب العسكري، إنما اعتمدت على تخلفهم واختلافهم وتمزقهم وارتجالهم وعفويتهم وضعف خبراتهم.
وأشار سموه في حفل تكريم زعماء النضال العربي الذي أقيم أمس الأول ضمن فعاليات مهرجان الشباب العربي للثقافة والفنون وإحياء التراث الذي ينظمه مجلس الشباب العربي بأن الشهيد الفيصل رحمه الله شخصية ذات ثقل متميز في تاريخ الأمتين العربية والإسلامية والتي جمعت بين فن السياسة والحرب والقوة والحلم.
وفي كلمته التي استهلها الأمير بندر بن خالد الفيصل بالشكر والتقدير لمجلس الشباب العربي على تكريم الملك فيصل بن عبدالعزيز يرحمه الله ضمن النخبة المتميزة من زعماء النضال العربي، بأن الشكر موصول لجامعة الدول العربية على احتضانها هذا للمحفل، تخليداً لذكرى هؤلاء الأفذاذ الذي كانت لهم اليد الطولى في خدمة أمتهم العربية والإسلامية بكل التفاني والإخلاص.
وتطرق الأمير بندر بن خالد الفيصل إلى مواقف الشهيد الفيصل في مساندة الشعوب العربية والإسلامية ورعاية كفاحها ضد الاستعمار والصهيونية.
ونوه "بندر بن خالد الفيصل" بالقضايا التي اعتركها الراحل الشهيد فبعد نكسة عام 1967 فإن موقف الفيصل في مؤتمر الخرطوم بما قدمه من دعم سخي لدول المواجهة وحثه يرحمه الله كافة الدول العربية على المؤازرة بالمثل، كان مفاجئاً لمن اختلف معهم قبل الحرب.
وبيَّن: أما موقفه التاريخي في حرب العاشر من رمضان فقد شهد به الرئيس الراحل أنور السادات عندما قال: "إن فيصلاً هو بطل العبور وسيحتل الصفحات الأولى من تاريخ جهاد العرب، وتحولهم من الجمود إلى الحركة ومن الانتظار إلى الهجوم، وهو صاحب الفضل الأول في معركة الزيت، فهو الذي تقدم الصفوف وأصر على استعمال هذا السلاح الخطير، والعالم ونحن معه مندهشون لجسارته، وفتح خزائن بلاده للدول المحاربة من أجل معركة العبور والكرامة.
وتابع: قبل ساعات من استشهاده قال الفيصل للزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات: "إنني مُصر على تحرير القدس، إن أعز أماني أن أصلي في المسجد الأقصى، بل وأن ألقى وجه ربي هناك".
وكان الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، قد افتتح أمس الأول بمقر الأمانة العامة للجامعة فعاليات مهرجان الشباب العربي للثقافة والفنون وإحياء التراث الذي ينظمه مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة بحضور معالي وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت الشيخ سلمان حمود الصباح ومعالي وزير الثقافة المصري حلمي النمنم ومعالي وزير الشباب والرياضة المصري المهندس خالد عبدالعزيز ورئيس مجلس الشباب العربي الدكتورة مشيرة أبو غالي .