المصدر -
يوم مسرحي حافل بالعروض ودفء المسرح عاشه جمهور اليوم الثالث لأيام القاهرة للمونودراما، الذي يقام في الفترة من 8 وحتى 12 فبراير الحالي تحت رعاية وزيرة الثقافة د. إيناس عبد الدايم، و برئاسة د. اسامة رؤوف ومشاركة 15 دولة تقدم 16 عرض مسرحي.
قال الكاتب ومدير المركز الاعلامي لأيام القاهرة للمونودراما أحمد زيدان ان اليوم الثالث كان حافلا بزخم ابداعي متنوع، فعلى مسرح قاعة صلاح جاهين، كان دفء المسرح يستقبل جمهور اليوم الثالث في الرابعة والنصف عصرا بمسرحية الكناس لدولة ليبيا وهي عن مسرحية الزبال لممدوح عدوان، ومن إعداد وإخراج عبد العزيز الحضيرى و تمثيل جمال أبوميس، وعبر 55 دقيقة هي زمن المسرحية التي يقوم فيها الكناس بفرز قمامة سكان الحي والتي نتعرف منها عليهم وعلى ازماتهم ومشاكلهم، يعري عبرها زيف المجتمع ويفضح تناقضاته الاجتماعية، لنصل عبر العرض لنهاية تستوجب منا الوقوف ومراجعة ظروف هذا الإنسان، وأن يرفض أن يكون جزءا من تلك القمامة
وأوضح زيدان : من القمامة لشرنقة ايفوارية باسم “SSSLLL" ومدتها 55 دقيقة، قدمتها فرقة M-C-Art، تصميم ملابس Maureen Lechaplais، إضاءة وصوت François Kaléka، كتابة وإخراج وتمثيل لاندري أمون ، ويتراوح العرض بين صمت طويل خانق وكلام كثير، بين موت وموت في محاولة اولية فاشلة للخروج من شرنقة عادات وتقاليد وربما ثقافة لا يستطيع الممثل الفكاك من ذلك الإرث سواء حمله على ظهره أو حاول التخلص منه فعلق في قدميه وحدد حركته، وتفشل كل المحاولات للتكيف معه أو التخلص منه التي ربما قادته إلى حيوانية أكثر منها بدائية وصولا لموت لا مناص منه .واستطاع الممثل عبر الحركة والرقص والتعامل مع تلك القماشة الكبيرة أن يحولها لفتاة وحقيبة سفر واشياء كثيرة منها ما حلم به وما حاول الفرار منه، لينفجر في مونولوج طويل يتداعى فيه وكأنه يريد ان ينهي كل ماعرفه من كلام بلا مهرب من حياة الوحدة والتشرد
وتابع زيدان : تفرد العرض التونسي "تلاشي" تأليف وتمثيل وإخراج : عمار لطيفي، ومدته 35 دقيقة بحكاية ذلك التلاشي وهو المرض الذي اصيب به الممثل ويجعل بصره ضعيفا، وعبر حكايات وتشخيص ورقص وغناء وكوميديا موقف صنع الممثل عرضا فرجويا أمتع الجمهور واختطفهم بحكيه الممتع وإضاءة كانت فعلا موازيا طوال أحداثه
,وعبر منصة الحكواتي قدم الفرنسي اليان بريساند عرض قلب العالم الكبير، والذي يعتمد على الحكي والموسيقى الحية على خشبة المسرح، وعبر 50 دقيقة هي مدة العرض سمعنا صدى للذكريات والموسيقى وقرع الطبول والقاء شعري وغناء، في ديالوج بين عازف وآلاته الموسيقية، عرض مميز تتحول فيه الكلمات، الاصوات و النغمات الموسيقية الى عالم خيالي يزخم بالإيقاع، الشاعرية، و الشعر
واختتم تصريحه : أربعة عروض لم تتأثر ببرودة الطقس وانتصرت لفن المسرح ودفء جمهوره وذلك في اليوم الثالث لأيام القاهرة للمونودراما في دورته الثالثة والذي يقام تحت رعاية وزيرة الثقافة د. إيناس عبد الدايم، وتم اختيار الفنان القدير صلاح السعدني شخصية المهرجان، وتحل روسيا ضيف شرف، ويشارك به 16 عرض مسرحي و15 دولة وتعقد ورشا موازية للفرنسي فرانسوا كيليكا ومن كوت دي فوار لوندري آمون، إضافة لمسابقة للكتابة المسرحية ويكرم المهرجان رائد السيكو دراما الفنان القدير محيي اسماعيل في حفل الختام .
قال الكاتب ومدير المركز الاعلامي لأيام القاهرة للمونودراما أحمد زيدان ان اليوم الثالث كان حافلا بزخم ابداعي متنوع، فعلى مسرح قاعة صلاح جاهين، كان دفء المسرح يستقبل جمهور اليوم الثالث في الرابعة والنصف عصرا بمسرحية الكناس لدولة ليبيا وهي عن مسرحية الزبال لممدوح عدوان، ومن إعداد وإخراج عبد العزيز الحضيرى و تمثيل جمال أبوميس، وعبر 55 دقيقة هي زمن المسرحية التي يقوم فيها الكناس بفرز قمامة سكان الحي والتي نتعرف منها عليهم وعلى ازماتهم ومشاكلهم، يعري عبرها زيف المجتمع ويفضح تناقضاته الاجتماعية، لنصل عبر العرض لنهاية تستوجب منا الوقوف ومراجعة ظروف هذا الإنسان، وأن يرفض أن يكون جزءا من تلك القمامة
وأوضح زيدان : من القمامة لشرنقة ايفوارية باسم “SSSLLL" ومدتها 55 دقيقة، قدمتها فرقة M-C-Art، تصميم ملابس Maureen Lechaplais، إضاءة وصوت François Kaléka، كتابة وإخراج وتمثيل لاندري أمون ، ويتراوح العرض بين صمت طويل خانق وكلام كثير، بين موت وموت في محاولة اولية فاشلة للخروج من شرنقة عادات وتقاليد وربما ثقافة لا يستطيع الممثل الفكاك من ذلك الإرث سواء حمله على ظهره أو حاول التخلص منه فعلق في قدميه وحدد حركته، وتفشل كل المحاولات للتكيف معه أو التخلص منه التي ربما قادته إلى حيوانية أكثر منها بدائية وصولا لموت لا مناص منه .واستطاع الممثل عبر الحركة والرقص والتعامل مع تلك القماشة الكبيرة أن يحولها لفتاة وحقيبة سفر واشياء كثيرة منها ما حلم به وما حاول الفرار منه، لينفجر في مونولوج طويل يتداعى فيه وكأنه يريد ان ينهي كل ماعرفه من كلام بلا مهرب من حياة الوحدة والتشرد
وتابع زيدان : تفرد العرض التونسي "تلاشي" تأليف وتمثيل وإخراج : عمار لطيفي، ومدته 35 دقيقة بحكاية ذلك التلاشي وهو المرض الذي اصيب به الممثل ويجعل بصره ضعيفا، وعبر حكايات وتشخيص ورقص وغناء وكوميديا موقف صنع الممثل عرضا فرجويا أمتع الجمهور واختطفهم بحكيه الممتع وإضاءة كانت فعلا موازيا طوال أحداثه
,وعبر منصة الحكواتي قدم الفرنسي اليان بريساند عرض قلب العالم الكبير، والذي يعتمد على الحكي والموسيقى الحية على خشبة المسرح، وعبر 50 دقيقة هي مدة العرض سمعنا صدى للذكريات والموسيقى وقرع الطبول والقاء شعري وغناء، في ديالوج بين عازف وآلاته الموسيقية، عرض مميز تتحول فيه الكلمات، الاصوات و النغمات الموسيقية الى عالم خيالي يزخم بالإيقاع، الشاعرية، و الشعر
واختتم تصريحه : أربعة عروض لم تتأثر ببرودة الطقس وانتصرت لفن المسرح ودفء جمهوره وذلك في اليوم الثالث لأيام القاهرة للمونودراما في دورته الثالثة والذي يقام تحت رعاية وزيرة الثقافة د. إيناس عبد الدايم، وتم اختيار الفنان القدير صلاح السعدني شخصية المهرجان، وتحل روسيا ضيف شرف، ويشارك به 16 عرض مسرحي و15 دولة وتعقد ورشا موازية للفرنسي فرانسوا كيليكا ومن كوت دي فوار لوندري آمون، إضافة لمسابقة للكتابة المسرحية ويكرم المهرجان رائد السيكو دراما الفنان القدير محيي اسماعيل في حفل الختام .